خبير يكشف لـ "اليوم" أسباب الانقلاب العسكري وتداعياته في الجابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تستمر حالات الاستيلاء على السلطة عبر الانقلابات في عدة دول إفريقية، كان آخرها اليوم الجابون، إذ أعلن ضباط كبار بالجيش الجابوني استيلاءهم على السلطة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وتعليقا على هذا، استبعد الباحث والخبير في الشؤون الإفريقية، غسان عثمان في حوار خاص لـ "اليوم"، أي تدخل عسكري في الجابون، فيما توقع المزيد من الانقلابات في إفريقيا.
كيف ترى الانقلاب العسكري على الرئيس الجابوني؟
من وجهة نظري أن هذا الانقلاب وما حصل كذلك في مالي و النيجر، وبقية ما يحصل حاليًا في غرب إفرقيا هو نتيجة للصراع الفرنسي الروسي، فالحاصل اليوم من الانقلابات هو نتيجة طبيعية للتحول في موازين القوة في العالم، وغرب إفريقيا على وجه التحديد على النفوذ الفرنسي في غرب إفريقيا وهناك المزيد من الانقلابات.
هل ما حدث له تداعيات على الغرب الإفريقي خاصة أنه يأتي بعد أسابيع من الانقلاب العسكري في النيجر؟الفرق بين ما بين ما حصل في النيجر والجابون هو قوة الضغط والذي يمكن وصفه بالخريف الفرنسي، فمن المهم أن نفهم أيضا أن هذا الانقلاب يأتي في سلسلة الصحوة في غرب إفريقيا ضد فرنسا الاستعمارية.
هل يمكن أن تشهد فترة ماكرون انفكاك فرنسا عن الغرب الإفريقي؟يبدو أن الرئيس ماكرون فشل في احتواء العلاقات المتوترة بين إفريقيا وفرنسا، وقد تشهد نهاية فترة ماكرون انفكاك فرنسا عن الغرب الإفريقي، في ظل التأييد من الداخل المصاحب للانقلاب الحاصل على غرار الانقلابات الأخرى، وكما أن دولة الجابون تعتبر من أهم الدول في غرب إفريقيا اقتصاديا، وهي تتمتع بأعلى مستوى لدخل الفرد، وهذا يضيف للقيمة الاقتصادية والسياسية للوضع الراهن.
خاص| شاهد عيان بـ #الجابون: البلد شبه متوقف.. ونتابع الأحداث بترقب#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/McXmsLAjhv pic.twitter.com/M4zW9L5mT1— صحيفة اليوم (@alyaum) August 30, 2023هل يتوقع إمكانية تدخل فرنسي أو دولي؟ أم سيظل الوضع متأرجحًا كما يحدث في النيجر؟
أعتقد أن هناك أمر مهم أن ننتبه له في الوقت الراهن، وهو أن المنطقة الإفريقية بالظروف الراهنة، أصبح فيها لاعب مهم وهو الجزائر، والتي تشهد علاقاتها توترًا ملحوظًا مع فرنسا، بالتالي لا أعتقد أن يكون هناك أي تدخل عسكري من الجانب الفرنسي أو غيره لأن المنطقة ملتهبة للغاية، كما أن هذا الأمر يستدعي موافقة الجزائر بصورة عملية فعلية، استعبد نظرية التدخل العسكري لعدة اعتبارات، قد تكون هذه أبرزها سواء الجابون أو غيرها من الانقلابات الحاصلة.
هل تتوقف لعبة الانقلابات العسكرية في إفريقيا أم أن كرة اللهب ستمتد لدول أخرى؟نعم إفريقيا عموما هي قارة الانقلابات، وأتوقع أن يمتد الخط ضد فرنسا وعليه أتوقع المزيد من الانقلابات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الجابون الانقلابات التدخل العسكري الجابون الانقلاب العسكري في الجابون إفريقيا من الانقلابات غرب إفریقیا من الانقلاب فی غرب
إقرأ أيضاً:
ناشط سياسي يكشف أسباب إشعال الإمارات للحرب في جنوب السودان
متابعات ـ تاق برس أماط الناشط الجنوب سوداني لام دينق شول، اللثام عن تحركات عسكرية تقودها قوات الدعم السريع وضباط إماراتيين إلى جانب مليشيات وقوات أجنبية، استعدادًا للهجوم على مدينتي الناصر وأولانق بولاية اعالي النيل.
وأضاف على حسابه الشخصى فى منصة “فيس بوك” أن استخبارات الجيش الأبيض رصدت، تحرك قوات مختلطة من جنسيات متعددة من ضمن التحركات الواسعة للجيش الشعبي ، من جهة الغرب والشمال الشرقي للسيطرة على اولانق والناصر بولاية اعالي النيل
.
ونبه شول الي ان تحرك المليشيات يتزامن مع بدء تنفيذ مشروع الامارات لمد الخط الناقل للنفط من جنوب السودان عبر جيبوتي.
واوضح بان المشروع لا يمكن البدء فيه الا بعد” نزع سلاح الجيش الابيض” بالمنطقة ، باعتباره شرط اساسي للشركات الاماراتية.
ونبه شول إلى أن هذه القوات تهدف إلى استعادة مدينتي الناصر وأولانق من الجيش الأبيض، الذي تسيطر عليه مجموعات مسلحة محلية.
والاسبوع المنصرم افتتحت الامارات مستشفى ميدانى مع الحدود بين السودان وجنوب السودان، وحذر مراقبون من مخطط جديد تسعى عبره حكومة الامارات لتقديم الدعم والتشوين لقوات الدعم السريع.
و اكد الوزير الاماراتى شخبوط بن نهيان أن “المستشفى يعد الثالث من نوعه الذي تنفذه الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين في دول الجوار، بعد مستشفيين ميدانيين تم إنشاؤهما في تشاد”.
وكانت منظمات دولية وتقارير اعلامية، اكدت ان الامارات انشأت مراكز دعم للوجستي لقوات الدعم فى منطقة ام جرس القريبة من الحدود السودانية التشادية.
الإماراتجنوب السودانناشط سياسي