موقع 24:
2025-05-01@05:44:12 GMT

دراسة: تأثير مشاكل القلب على النساء أسوأ من الرجال

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

دراسة: تأثير مشاكل القلب على النساء أسوأ من الرجال

وفقاً لدراسة أمريكية جديدة، يتم تشخيص وعلاج مشاكل القلب لدى النساء في وقت متأخر عن الرجال، ما يؤدي إلى نتائج أسوأ.

استعرضت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ماساتشوستس لويل الأمريكية، دراسات أجريت في أكثر من 50 دولة، شملت أكثر من 2.3 مليون شخص.


ووفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يعاني أكثر من 60 مليون شخص من شكل من أشكال المشكلات المتعلقة بالقلب، ما يجعل من المهم معرفة سبب وجود اختلاف بين الجنسين في التشخيص والعلاج والوعي حول هذا المرض.




وفقاً للدراسة، تعاني النساء من أعراض مثل ألم الصدر جراء مشاكل في القلب، ومن الشائع أيضاً ظهور أعراض مثل القيء وألم الفك وآلام البطن. وفي بعض الأحيان تكون هذه الأعراض مضللة للمريض أو الطبيب، مما يؤخر العلاج ويؤدي إلى نتائج أكثر خطورة. 
 
وحدد الباحثون عوامل الخطر الشائعة التي تسبب أمراض القلب لدى النساء، وهي انقطاع الطمث المبكر، التهاب بطانة الرحم، واضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.


ووجدت الدراسة أيضاً أنه بين عامي 1995 و2014، إزدادت معدلات الإصابة بالنوبات القلبية بين النساء الأصغر سناً إلى حد كبير، وازدادت بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و54 عاماً من 21% إلى 31% بين عامي 1995 و2014. وخلال نفس الإطار الزمني، ارتفع المعدل لدى الرجال قليلاً، من 30% إلى 33%".

لماذا يوجد اختلاف بين الجنسين؟ يقول الباحثون، إن هناك خطأ في الطريقة التي يتم التعامل بها مع مشكلات القلب وتحليل نتائج المؤشرات الحيوية لدى النساء، إذ يمكن أن تتداخل هرمونات المرأة مع نتائج الاختبار، لذا لا يجب تحليل نتائج المؤشرات الحيوية بنفس الطريقة التي يتم بها تحليلها لدى الرجال. 


تم نشر النتائج في مجلة "تصلب الشرايين والتخثر وعلم الأحياء الوعائي”، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

الدولار يعيش أسوأ 100 يوم منذ «صدمة نيكسون»

يتجه مؤشر الدولار الأمريكي لتسجيل أسوأ أداء له خلال أول 100 يوم من رئاسة الولايات المتحدة، وذلك وفقاً للبيانات التي تعود إلى عهد نيكسون، عندما تخلت أمريكا عن معيار الذهب وتحولت إلى سعر صرف حر.

و«صدمة نيكسون»، هي سلسلة من التدابير الاقتصادية التي قام بها رئيس الولايات المتحدة ريتشارد نيكسون في عام 1971، وأهمها كان إلغاء التحويل الدولي المباشر من الدولار الأمريكي إلى الذهب.

وفي حين أن إجراءات الرئيس الأمريكي نيكسون لم تُلغ نظام بريتون وودز للصرف المالي الدولي بشكلٍ رسمي، فإن تعليق واحد من مكوناته الرئيسية المقدمة على نحو فعال جعلت نظام بريتون وودز غير قابل للتنفيذ.

بحلول عام 1973 تم استبدال نظام بريتون وودز بحكم الأمر الواقع إلى نظام تعويم العملات الورقية الذي لا يزال العمل به قائماً حتى الآن.
مؤشر الدولار

فقد مؤشر الدولار الأمريكي حوالي 9% في الـ100 يوم الأولى من ولاية ترامب الثانية، ما يضعه على مسار أكبر خسارة له حتى نهاية الشهر منذ عام 1973 على الأقل.

اتسمت أول 100 يوم للرئيس في منصبه في العقود الأخيرة بقوة عملة البلاد، حيث بلغ متوسط ​​العائدات ما يقرب من 0.9% بين عام 1973، عندما بدأ ريتشارد نيكسون ولايته الثانية، وعام 2021، عندما تولى جو بايدن منصبه.

كانت صدمة نيكسون عام 1971، التي كان من المفترض أن تكون إجراءً مؤقتاً، سبباً في انخفاض قيمة الدولار، ما أنهى فعلياً نظام بريتون وودز لأسعار الصرف الثابتة الذي تم إنشاؤه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
تعريفات جمركية

خلال الفترة الأولى من رئاسته الثانية، نفّذ ترامب العديد من تعهداته الانتخابية، ففرض تعريفات جمركية جديدة، وشدّد لهجته ضد الصين وشركاء تجاريين آخرين للولايات المتحدة. وقد دفعت سياسته المتعلقة بالتعريفات المستثمرين إلى الاستثمار في أصول خارج الولايات المتحدة، ما أضعف الدولار الأمريكي ورفع قيمة عملات أخرى إلى جانب الذهب.

وارتفعت قيمة اليورو والفرنك السويسري والين بأكثر من 8% مقابل الدولار منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.

وقال بيبان راي، المدير الإداري في شركة بي إم أو لإدارة الأصول العالمية: «إنّ انتشار الدولار الأمريكي ودوره في التجارة والتمويل الدوليين جاءا مصحوبين بثقة عميقة في المؤسسات الأمريكية، وانخفاض الحواجز التجارية ورأس المال، بالإضافة إلى سياسة خارجية قابلة للتنبؤ».

وأضاف: «الآن؟ هناك علامات واضحة على التآكل، مما يشير إلى تغيير في اتجاهات توزيع الأصول العالمية التي لا تصب في صالح الدولار الأمريكي. نشعر أن هذا تحول هيكلي».

كما زادت مبادرات ترامب السياسية من خطر ركود اقتصادي أمريكي مصحوب بتسارع التضخم، ما حدّ من نطاق التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.

أثارت تعليقات الرئيس بشأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وخاصة تهديده بإقالته، قلق المستثمرين، ما زاد من المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي. وصرح ترامب لاحقاً بأنه لا ينوي إقالة باول.
خفض التوقعات

ونتيجة لذلك، خفضت مجموعة «يو بي إس» توقعاتها للدولار للمرة الثانية في أقل من شهرين. وصرح المحللون بأن أداء الدولار يتوقف على نتائج المواجهة بين الولايات المتحدة والصين، والتي لم تشهد تقدماً يُذكر في الأسابيع الأخيرة.

وحذّر دويتشه بنك هذا الأسبوع من اتجاه هبوطي هيكلي للدولار في السنوات المقبلة، ما قد يدفع العملة الأمريكية إلى أضعف مستوى لها منذ أكثر من عقد مقابل اليورو.

وزاد المضاربون، بمن فيهم صناديق التحوّط ومديرو الأصول، من رهاناتهم على الدولار في إبريل. وتعد المجموعة هي الأكثر بيعاً للدولار منذ سبتمبر/أيلول، مع رهانات هبوطية على العملة الأمريكية بقيمة حوالي 13.9 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 22 إبريل/نيسان، وفقاً لبيانات من لجنة تداول السلع الآجلة.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة: أقراص الملح تحسّن أداء الرياضات في الأجواء الحارة
  • بيئة عمل أكثر عدلًا| كيف يعالج القانون الجديد مشاكل سوق العمل؟.. خبير يوضح
  • تقرير يكشف الفجوات الحرجة بين الجنسين في سوق العمل والدخل بالمنطقة العربية
  • غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ
  • هل الرجل أفضل من المرأة؟
  • تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
  • الدولار يعيش أسوأ 100 يوم منذ «صدمة نيكسون»
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة
  • النمر: التعرض لتسمم الحمل يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
  • دراسة توضح تأثير استخدام شات جي بي تي على الشعور بالوحدة وزيادة العزلة