دورتموند (د ب أ) 

وجه ماتياس سامر، اللاعب والمدرب السابق في الدوري الألماني لكرة القدم، انتقادات لحالة كرة القدم الألمانية، وانضم إلى من يقولون إن المنتخبات الألمانية لم تعد مخيفة لمنافسيها.
وقال سامر في تدوينة صوتية لصحيفة «بيلد» الألمانية:«أشعر بالصدمة والذهول إزاء كيفية التستر على هذه الأزمة الكبيرة دون تحمل المسؤولية».


وأضاف:«كرة القدم الألمانية تعيش أكبر أزمة يمكنني أن أتذكرها، نحن أبطال العالم وأوروبا فقط في إيجاد الأعذار، وفي إيجاد تبريرات لعدم النجاح».
وتُوج سامر بلقب كاس الأمم الأوروبية 1996 لاعباً، ثم قاد بوروسيا دورتموند مدرباً، للتتويج بلقب الدوري الألماني عام 2002، وعمل في منصب مدير الشؤون الفنية في الاتحاد الألماني بين عام 2006 و2012، ثم عمل عضواً لشؤون الرياضة بمجلس إدارة بايرن ميونيخ حتى عام 2016، والآن يعمل مستشاراً خارجياً لدورتموند، ولم تكشف المقتطفات المنشورة من التدوينة الصوتية، ما ينتقده سامر بالتحديد. 

وخرج المنتخب الألماني، بطل العالم أربع مرات وبطل أوروبا ثلاث مرات، من الدور الأول في كل من النسختين الماضيتين من كأس العالم، ولم يحقق سوى انتصاراً واحداً، خلال خمس مباريات خاضها هذا العام. 

أخبار ذات صلة «القارة العجوز» تترقب قرعة «الشامبيونزليج» 30 مليون يورو تنقل بافارد الى الإنتر

كذلك شهدت كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات التي أقيمت مؤخراً في أستراليا ونيوزيلندا خروج ألمانيا، بطلة العالم مرتين وأوروبا ثماني مرات، من دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخ البطولة. 

وفي ظل اقتراب استضافة ألمانيا لكأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، يأمل سامر في تصحيح المسار وأن تصبح المنتخبات الألمانية مخيفة لمنافسيها من جديد. 

وقال سامر:«لا يشترط بالضرورة أن نفوز بكل شيء، ولكن يجب أن نعود سريعاً إلى الحالة التي كنا عليها، حيث كانت المنتخبات المنافسة تخشى مواجهة ألمانيا، وترى أنه من المستحيل تقريباً التغلب عليها، هذه هي أكبر أمنياتي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا بايرن ميونيخ دورتموند

إقرأ أيضاً:

المعلم…. أدواره ومكانته / سامر فايق أبو عيشة

#المعلم…. أدواره ومكانته

سامر فايق أبو عيشة
يصادف في كل عام في مثل هذا الوقت اليوم العالمي للمعلم فيهدي الجميع للمعلم أجمل التهاني بهذه المناسبة الكريمة وهذا يعزز قيمة المعلم ويشعره بشيئ من التقدير. لكنني أود في هذه الذكرى أن استذكر قيمة المعلم ودوره الريادي أمام هذه التحديات والمتغيرات التي تصاحب العالم بشكل متسارع
ولعلي هنا اتحدث عن الدور التربوي القيمي الوجداني أكثر من الحديث عن الدور التربوي التعليمي التعلمي فذاك موضوع آخر ليس هذا المقال موضوعه
لماذا التغني بالمعلم؟

نحتفل ونفخر بالمعلم ذلك الجبل الاشم الراسخ صانع العقول وباني مستقبل الأمم الذي يصلح ما أفسدته كل وسائل الافساد من أدوات تكنولوجية أو أفكار الحادية أو ألوان شذوذية أو تمييع للجيل وافراغه من كل قيمة أو مبدأ….. نفخر بذلك المعلم الذي يبني القيم ويزرع الأفكار الإيجابية المنسجمة مع دين الناس وعقائدهم وعاداتهم وتقاليدهم الحسنة
في يوم المعلم نعيد التذكير بأدواره الجليلة وجهوده الكبيرة في صياغة وإعداد الجيل لمواجهة التحديات وما أكثرها… تحديات فكرية وعقائديه، تحديات علمية وثقافية، تحديات بناء الأمة وفق ما أراده الله
نلعن صباح مساء سياسة تغيير المناهج والعبث بها وهذا موضوع خطير لكن هذه المناهج تبقى صماء ودورها ايجابا وسلبا محدود ما لم يكن ذلك المعلم وهو رمانة الميزان في بناء الأمة ومستقبلها من خلال الطلبة أو لا قدر الله يتخلى عن دوره الحضاري والفكري وهنا تكمن المشكلة
قدرك أيه المعلم أن تعمل في مهنة الأنبياء فأنت من يعلم الناس الخير وهنا أجرك كبير وفضلك عظيم وتستحق أن يقوم لك الناس صغارا وكبازا احتراما وإجلالا… أما إن تخلينا نحن معاشر المعلمين عن هذا الدور الحضاري عندها تصبح الأمة بل الإنسانية في خطر لأن افراغ الجيل من المضامين والقيم الإيجابية والمتعلقة بعمارة الأرض وبناء الإنسان البناء السوي آثاره كارثية على مستقبل الأمم وإن الدور الحقيقي للمعلم هو توجيه الطاقات واستثمار المواهب نحو الريادة والبناء والعلم والفهم كذلك صناعة العقول وصياغتها صياغة صحيحة بكل ما يخدم الإنسانية والأمة.
ختاما
. كل معلم في الميدان التربوي على ثُغرة فهو اما بانٍ للعقول والقيم والفضيلة واما لا سمح الله سلبي مساهم في تراجع هذا الدور الكبير وعندها يفقد المعلم قيمته ودوره وعندها لا يجدي نفعا يومٌ للمعلم ولا غيره فالكرة في ملعب المعلم وهو الذي يحدد قيمته ومكانته في المجتمع أي مجتمع.
في يوم المعلم جزى الله خيرا كل معلم فاهم ومدرك لدوره ويؤدي رسالته بأمانة واخلاص وهذا جزاؤه عند ربه عظيم أما ان اختار الأخرى فنصيحتي أن يغير هذه المهنة لأنه سيحمل أو زارا ثقيلة لا سمح الله.

مقالات مشابهة

  • المعلم…. أدواره ومكانته / سامر فايق أبو عيشة
  • بحضور النويري وتكالة.. المشري يشارك في احتفالية السفارة الألمانية بمناسبة إحياء “يوم الوحدة الألماني”
  • الإصابة تبعد أديمي ودورانفيل لأسابيع عن صفوف دورتموند الألماني لكرة القدم
  • نجم منتخب ألمانيا يختار الثلاثي الأفضل بقلب دفاع ريال مدريد
  • موسيالا يغيب عن ألمانيا أمام البوسنة والهرسك وهولندا بدوري الأمم الأوروبية
  • فيزبريم المجري يتوج بلقب مونديال الأندية لكرة اليد بعد الفوز على ماجديبورج الألماني
  • الونش فى ألمانيا وتحديد موعد عودته لتدريبات الزمالك
  • رسالة حماسية من عضو البرلمان الألماني لخريجي الجامعة الألمانية الدولية
  • ماغديبورغ الألماني يهزم الأهلي المصري ويصل إلى نهائي كأس العالم لكرة اليد
  • سيسيه يترك تدريب السنغال