الاحتلال يطلق النار على فلسطيني قرب الخليل بزعم تنفيذه عملية دهس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- النار على فلسطيني جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بزعم تنفيذه عملية دهس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال، بعد استهداف مركبته قرب مدينة الخليل، من دون أن تتضح تفاصيل عن وضعه الصحي.
ونقلت "وفا" عن مصادر محلية أن الشاب الذي تعرض لإطلاق النار هو محمود أكرم أبو شيخة (22 عاما).
في الأثناء، أغلق الجيش الإسرائيلي المنطقة وعزز وجوده العسكري في المكان، كما منع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصاب.
ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيا وصل إلى مفترق 200 قرب الخليل "وقام بتسريع سيارته نحو قوة عسكرية كانت تهم بنشاط عسكري في المكان"، مضيفا أن الجنود قاموا بإطلاق النار عليه.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه "نتيجة اصطدام السيارة، أصيب جندي بجروح طفيفة، وجرى إسعافه بالمكان وتحويله للعلاج في المستشفى".
والأسبوع الماضي، أغلق الجيش الإسرائيلي مداخل مدينة الخليل بالحواجز العسكرية، عقب مقتل مستوطنة وإصابة زوجها بجروح "خطيرة" في إطلاق نار من سيارة عابرة.
اعتقالات واسعةوفي سياق متصل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته اعتقلت فتى يبلغ من العمر 15 عاما في قرية شقبا، شمال غرب مدينة رام الله، بتهمة "التخطيط لتنفيذ عملية طعن" قرب مستوطنة "نيلي".
وأمس الثلاثاء، شن الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 32 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) -في بيان- أن الاعتقالات "نفذت في محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، ونابلس وقلقيلية وجنين (شمال)"، مشيرا إلى أن "من بين المعتقلين أسرى سابقين".
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا متزايدا جراء اقتحامات قوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين على المدن والبلدات الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".