مصر تعلن تطورات جديدة في مفاعل الضبعة النووي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية في مصر الموافقة على منح إذن إنشاء الوحدة الرابعة والأخيرة بالمحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 1200 ميغاوات.
وأوضح بيان هيئة الرقابة النووية والاشعاعية أن الهيئة تحققت من خلال قيامها بتفتيش شامل في الفترة من 30 يوليو إلى 2 أغسطس 2023 من جاهزية بدء عملية الإنشاء للوحدة الرابعة وتم التأكد من عدم وجود ما يمنع البدء في عملية الإنشاء.
واتخذت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الإجراءات اللازمة للتحقق من توافر أقصى درجات الأمان للمشروع النووي بالضبعة وفق أعلى المعايير الدولية، عن طريق عقد جلسات حوار مع ممثلي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وذلك في الفترة من 11-15 يونيو 2023، لمناقشة تعقيب هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على نتائج المراجعة، والأخذ في الاعتبار نتائج الحوار حول المراجعة والتقييم للوحدة الأولى والثانية والثالثة.
وقامت هيئة الرقابة بتقييم أوجه الاختلاف بين الوحدة الرابعة والوحدات الأولى والثانية والثالثة بصورة دقيقة، وتم الرد على كافة استفسارات الهيئة من جانب ممثلي طالب الترخيص من خلال عقد اجتماعات مكثفة في مقر الهيئة.
يذكر أنه تم منح إذن إنشاء الوحدة الأولى في يونيو 2022، والوحدة الثانية في أكتوبر 2022، والوحدة الثالثة في مارس 2023.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google هیئة الرقابة
إقرأ أيضاً:
"المحطات النووية" تكشف موقف تقدم الأعمال بمشروع محطة الضبعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة المحطات النووية عن نجاح جديد في مشروع محطة الضبعة النووية في يوم السبت الماضي 19 أبريل 2025، حقق المتخصصون من المقاول العام الروسي للمشروع، تحت إشراف المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل المستقبلي للمحطة.
الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل
واكدت هيئة المحطات النووية الإنجاز بتأكيد الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية.
يُعد مبنى الاحتواء الداخلي هيكلاً أسطوانيًا، حيث يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني من الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع محطة الضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا.
يتم صب المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي على مرحلتين، حيث تم اكتمال الأعمال الخاصة بالصبة الخرسانية للمرحلة الأولى يوم السبت الموافق 19 إبريل، على أن يتم الانتهاء من الأعمال الخاصة بالمرحلة الثانية في شهر مايو، علما بان حجم الصبات الخرسانية لكل مرحلة يبلغ 1200م3. وخلال المرحلة الأولى شاركت جميع مضخات الخرسانة الموجودة في الجزيرة النووية، واستمرت عملية الصب دون انقطاع لمدة 24 ساعة، وشارك فيها حوالي 100 عامل.
وقد صرح الدكتور المهندس شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية: "شهدت هيئة المحطات النووية انجازًا جديدًا في مسار التقدم المستمر لأعمال إنشاء محطة الضبعة النووية، فتم بفضل الله إنجاز مرحلة جديدة من مراحل إنشاء الوحدة النووية الثانية، حيث تم صب المرحلة الأولى من المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل، وذلك نتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية – الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة أتوم ستروى إكسبورت – المقاول العام".
وفي هذا السياق، صرح أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتومستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: "يقترب مبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية بثبات من أحد الأحداث الرئيسية المهمة لعام 2025، وهو الانتهاء من صب خرسانة المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي، والمقرر له في شهر مايو من هذا العام. ويجري العمل بثقة وسلاسة في موقع الإنشاء، وهو ما يدعمه التعاون المثمر مع المالك المصري وهو هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمستوى المهني العالي لزملائنا من المقاولين.
جدير بالذكر أن أهمية محطة الضبعة النووية تكمن في أنه لا يمكن النظر إليها كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها حيث أنها صديقة للبيئة لانعدام الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن أنها واحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية مما يسهم بقوة في تعزيز اقتصاد مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في إطار تنفيذ برنامج نووي متكامل يحمل الخير والسلام والتقدم والرخاء لمصر.
كما أنه في ظل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا ستساهم محطة الضبعة النووية في إضافة مصدر جديد لمزيج الطاقة بجمهورية مصر العربية، وبخاصة أنها أحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة.