بعد التعنت الإثيوبي.. محمد العرابي يوضح تحركات مصر لحل أزمة سد النهضة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، تطورات أزمة سد النهضة وتعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع التعنت من الجانب الإثيوبي في المفاوضات.
العالم اليوم.. نتيجة مفاوضات سد النهضة وإعلان الطوارئ في فلوريدا متحدث الري: مفاوضات سد النهضة بالقاهرة لم تشهد تغيرات ملموسة في المواقف الإثيوبيوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن مسألة سد النهضة كانت دائمًا ضمن الموضوعات ذات الأولوية التي تثيرها مصر في كل المحافل الدولية سواء في لقاءات ثنائية أو إقليمية أو دولية.
وأوضح أن إثارة مصر لأزمة سد النهضة سيستمر خلال الفترة المقبلة، مع وجود العديد من اللقاءات خلال الشهر المقبل، والجولة المقبلة في إثيوبيا للدول الثلاثة المعنية بهذه الأزمة.
وأضاف أن الجانب الإثيوبي له نهجًا ثابتًا في أزمة سد النهضة ولا ينوي تغيير موقفه في هذه الفترة ويحاولون تسخير الوقت لصالحهم، إلا أن الجانب المصري كذلك له نهجًا عقلانيًا وهو أن يكون لدينا حشدًا دوليًا للحفاظ على الحقوق المصرية والسودانية كذلك.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد نشاطًا دبلوماسيًا مصريًا لتعزيز موقفنا أمام دول العالم كلها بشأن قضية سد النهضة، مشيرًا إلى أن وجود مصر وإثيوبيا في مجموعة البريكس قد يكون له أثره في هذه الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سد النهضة محمد العرابي أزمة سد النهضة صدى البلد عزة مصطفى السفير محمد العرابي سد النهضة
إقرأ أيضاً:
أزمة العقارات في الصين تدخل عامها الخامس بلا حلول واضحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الصين أزمة عقارية متفاقمة تهدد استقرار قطاعها العقاري، الذي يمر بعامه الخامس من التحديات.
بدأت الأزمة بتعثر شركات عملاقة مثل «إيفر جراند»، واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري عالميًا، وتزايدت مع مخاطر تخلف شركات أخرى عن سداد ديونها الهائلة التي تجاوزت تريليونات الدولارات.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان: «شبح التعثر يخيم على شركات صينية مع دخول أزمة العقارات عامها الخامس». وأوضح التقرير أن القطاع العقاري يمثل العمود الفقري للاقتصاد الصيني، حيث يشكل ربع الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، ألقت الأزمة بظلالها على النمو الاقتصادي بسبب انخفاض الطلب، وتراجع الاستثمارات، وتصاعد القلق بين المستثمرين محليًا ودوليًا.
أشار التقرير إلى أن أزمة ديون العقارات في الصين لا تزال مستمرة، حيث تعاني شركات التطوير العقاري المتعثرة من عجز في سداد ديونها، مع استمرار الركود في مبيعات المنازل. وتداولت سنداتها الدولارية عند مستويات منخفضة للغاية، مما يعكس حجم الأزمة.
ورغم كل هذه المؤشرات السلبية، أكد التقرير أن قطاع الإسكان في الصين لم يصل بعد إلى الأسوأ. يُذكر أن هذا القطاع كان يومًا ما محركًا رئيسيًا للنمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.