المركز الوطني للتوحد يحصل على الاعتماد الدولي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
العُمانية: حصل المركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية على شهادة الاعتماد الدولي الممنوحة من المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر بالولايات المتحدة الأمريكية كأول مركز في سلطنة عُمان يحصل على هذا الاعتماد.
ويمنح مجلس الاعتماد شهادات التوحد (IBCCES) المخصصة للمهنيين المسؤولين عن تقديم الدعم أو الخدمات التأهيلية لحالات اضطراب طيف التوحد بعد استكمال برنامج تدريبي شامل متخصص، وبيانات اعتماد متخصصة بهدف الحصول على المعرفة العلمية وأفضل الممارسات المهنية داخل المركز لتلبية الاحتياجات التأهيلية بكفاءة وجودة عالية.
ويأتي هذا الاعتماد للتأكد من استمرار حصول المختصين والعاملين في المركز الوطني للتوحدعلى أفضل الممارسات الحديثة في مجال تأهيل حالات اضطراب طيف التوحد، ودمج المعرفة المحدّثة في الممارسة المهنية، وتحسين جودة العمل بما يتعلق بالعلاجات الفعّالة المستندة على الدليل العلمي، كما يتم إعلان المركز الوطني على صفحة الاعتماد الدولي الرسمية كمركز معتمد عالميًا لتقديم الخدمات العلاجية للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، ومن خلال تجديد الشهادة كل سنتين يضمن المركز مواكبة جميع التحديثات العلمية المتعلقة بتأهيل الحالات، كما أن زيارات لجنة الاعتماد الدولي المستمرة تضمن تطبيق المركز لخدمات التوحد بجودة عالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاعتماد الدولی المرکز الوطنی
إقرأ أيضاً:
منتصف الثلاثينيات: مرحلة مفصلية تتطلب مراجعة العادات اليومية
أميرة خالد
تبدأ آثار بعض العادات السلبية التي تراكمت عبر السنوات بالظهور بشكل أكثر وضوحًا مع بلوغ منتصف الثلاثينيات، وذلك على الصعيدين الجسدي والنفسي.
ويُعد السهر المزمن واحدًا من أبرز هذه العادات، إذ تؤدي قلة النوم إلى اضطراب التوازن الهرموني، وتفاقم تقلبات المزاج، فضلاً عن زيادة احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة كداء السكري وأمراض القلب.
ولا تقل التغذية غير الصحية خطورة عن ذلك، إذ إن الاعتماد المفرط على الوجبات السريعة يرفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم ويضعف جهاز المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإجهاد البدني والذهني مع مرور الوقت.
وتلعب قلة النشاط البدني دورًا إضافيًا في تدهور الصحة، إذ تؤدي أنماط الحياة الخاملة إلى بطء عمليات الأيض، وزيادة الوزن، وضعف العضلات والعظام، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية يصعب علاجها لاحقًا.
من هنا، يصبح تبني نمط حياة صحي ضرورة ملحّة، يشمل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، لضمان الحفاظ على جودة الحياة والوقاية من الأزمات الصحية المستقبلية.
إقرأ أيضًا
طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية