الرئاسي يبحث مع ممثلي فزان تنمية وتطوير الجنوب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بحث رئيس المجلس الرئاسي رئيس اللجنة المالية العليا محمد المنفي، رفقة النائب بالمجلس موسى الكوني، كيفية استئناف العمل في المشاريع الحيوية والتنموية المتوقفة في الجنوب.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع، عُقِد اليوم الأربعاء، بمقر المجلس الرئاسي في طرابلس، مع النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة، وعدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية عن الجنوب، ورؤساء المراكز التنفيذية.
واستعرض المنفي للحضور آلية عمل اللجنة المالية العليا بوضعها المشاريع الخاصة بالمنطقة الجنوبية من أولى اهتماماتها، والعمل على تنفيذها من قبل الأجهزة التنفيذية المختصة.
بدوره شدد النائب موسى الكوني، على ضرورة التوزيع العادل للميزانية لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية التي تحتاجها مناطق الجنوب، وأن تكون الأجهزة التنفيذية أكثر عملية لتنفيذ المهام الموكلة لها بكل مهنية.
من جانبهم أكد الوزراء ضرورة العمل على تخصيص الميزانيات اللازمة لتسريع عودة الشركات الأجنبية لاستئناف أعمالها في الجنوب للحد من الهجرة لمناطق الشمال، وإحداث تنمية مكانية فيها، لا سيما مدينة مرزق والعمل على عودة الحياة فيها.
آخر تحديث: 30 أغسطس 2023 - 18:07المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجنوب الليبي اللجنة المالية العليا المجلس الرئاسي المنطقة الجنوبية تنمية محمد المنفي مشاريع موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
تغيرات مرتقبة تطال شخصيات بارزة في الرئاسي (الأسماء)
تغيرات مرتقبة تطال شخصيات بارزة في الرئاسي (الأسماء).. تغيرات مرتقبة تطال شخصيات بارزة في الرئاسي (الأسماء)|
الجديد برس|
كشفت حكومة عدن، الاثنين، عن تحركات أمريكية وبريطانية مكثفة بالتنسيق مع أطراف غربية لترتيب تغييرات في المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك، الموالية للتحالف جنوب اليمن.
ووفقاً لمصادر من مكتب رئيس الوزراء، تُجرى لقاءات متواصلة بين سفراء دول غربية وأعضاء من المجلس الرئاسي، ضمن ترتيبات تهدف إلى إجراء تغييرات واسعة تشمل تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي إلى الحد الأدنى.
وأوضحت المصادر أن التغييرات المحتملة قد تطال شخصيات بارزة في المجلس، أبرزهم سلطان العرادة، وأبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني، وعبدالله العليمي.
وتزامنت هذه التطورات مع لقاءات مكثفة أجراها سفيرا بريطانيا وفرنسا مع عضو المجلس سلطان العرادة، إضافة إلى اجتماع السفير الأمريكي مع عبدالله العليمي وأبو زرعة المحرمي. ووفق ما أوردته السفارة الأمريكية، ركزت النقاشات على ملفات الإصلاحات الداخلية ومكافحة الفساد.
التغييرات المرتقبة لن تقتصر على المجلس الرئاسي فقط، بل ستمتد إلى حكومة بن مبارك، حيث كشفت المصادر عن ترتيبات لاستبدال وزراء في حقائب سيادية تشمل الدفاع، والخارجية، والداخلية.
وتهدف هذه الترتيبات، وفق مراقبين، إلى توحيد الفصائل الموالية للتحالف تحت قيادة موحدة استعداداً لمرحلة ما بعد الاتفاق السعودي مع صنعاء.
وأفادت التقارير أن الحراك الأمريكي-البريطاني جاء بطلب سعودي، في ظل مساعي الرياض لترتيب صفوف القوى الموالية لها جنوب اليمن، خاصة بعد إعلان السعودية والإمارات وقف تمويل المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك بسبب فشله الذريع في اصلاح مؤسسات الدولة.
وبحسب مصادر غربية، فإن هذا الضغط يأتي بهدف تفكيك المنظومة العسكرية، لا سيما تلك الموالية للإمارات، لضمان استقرار المرحلة المقبلة.