الأول منذ 37 يوما.. تفاصيل جديدة بشأن صاروخ كوريا الشمالية الجديد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر الشرقي اليوم الأربعاء، بعد ساعات من إطلاق الولايات المتحدة قاذفة طويلة المدى إلى شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة ضد الشمال.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان إن الإطلاق حدث اليوم الأربعاء، لكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل، مثل مدى طيران الصاروخ.
وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، يجري الجيش تحليلات حول نوع الصاروخ ومدى المسافة التي قطعها.
من جانبها، قالت وسائل إعلام يابانية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين كلاهما سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية.
ويعد إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ الباليستي اليوم، الأول من نوعه منذ 37 يومًا من اطلاقها السابق لصاروخين باليستيين قصيري المدى نحو البحر الشرقي يوم 24 من الشهر الماضي.
ويعد إطلاق الصاروخ اليوم بمثابة التعبير عن احتجاج كوريا الشمالية على إجراء المناورات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية "ردع الحرية أولجي" والتي تجري حاليا في شبه الجزيرة الكورية.
واعتبرت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمثابة بروفة للغزو.
ومنذ بداية عام 2022، أجرت كوريا الشمالية أكثر من 100 اختبار للأسلحة، العديد منها اشتمل على صواريخ ذات قدرة نووية مصممة لضرب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
ويقول العديد من الخبراء إن كوريا الشمالية تريد في نهاية المطاف استخدام قدراتها العسكرية المتزايدة لانتزاع تنازلات أكبر من الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، زار الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، مقر البحرية الأمريكية مع ابنته، حيث دعا إلى تعزيز القوات البحرية، مؤكدا أن مياه البلاد مليئة "بخطر حرب نووية".
ووفقا لوكالة "رويترز"، انتقد كيم التعاون الثلاثي بين "زعماء العصابات" وهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذين يجرون تدريبات بحرية مشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي كوريا الشمالية الصاروخ التدريبات العسكرية المشتركة كوريا الجنوبية الولایات المتحدة وکوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدين التدريبات العسكرية "فريدوم شيلد" وتحذر من اندلاع حرب حقيقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان "فريدوم شيلد"، فضلًا عن وصول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية مؤخرًا إلى قاعدة بحرية رئيسية في كوريا الجنوبية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات قد تتصاعد إلى حرب فعلية في أي وقت.
وطالبت وزارة الدفاع الوطني الكورية الشمالية- في بيان، نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية- الولايات المتحدة وأتباعها المعادين لكوريا الشمالية بالتوقف فورًا عن الأعمال العدائية التي تسبب المزيد من الاستفزاز وعدم الاستقرار، والتي يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها إلى صراع مسلح.
وأوضح البيان أنه من الواجب الدستوري لكوريا الشمالية اتخاذ تدابير دفاعية؛ لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتوازن القوة في المنطقة.
واختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مناورات "فريدوم إيدج" الثلاثية، التي استمرت ثلاثة أيام، في المياه الدولية جنوب جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية يوم 15 نوفمبر. وفي يوم الاثنين، دخلت السفينة الحربية "يو إس إس" كولومبيا، التي يبلغ وزنها 6 آلاف طن قاعدة بحرية في بوسان.