أستاذ بجامعة الأزهر لقناة الناس: إحسان تربية الأبناء ثوابه عظيم في الآخرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إنَّ الله سنَّ نواميس كثيرة لهذا الكون وجعل لكل شيءٍ سببا، مستشهداً بقوله تعالى: «فأتبع سببا»، أي أن الله أقام الحياة الدنيا على الأسباب والمسببات.
«تمام» يوضح بناء الأسرة والأخذ بالأسبابوأضاف «تمام» خلال حواره ببرنامج «البيت»، من تقديم الإعلامية مروة شتلة والمُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم، أنَّ بناء الأسرة يجب أن يستند إلى المسببات واتباع الأسباب، مثل المقدرة المالية للزوج وإنجاب الأطفال وفقا للقدرات المالية والنفسية والبدنية التي رزقه الله بها.
وتابع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أنه لا يجب ترك الأولاد للشارع يعلمهم كل الأمور السيئة، بل إنَّ إنجاب طفل هو الزرعة التي سيحصدها الوالدان عند لقائهما الله يوم القيامة، قائلاً: «كلما أحسنت تربية أبناءك كلما جنيت ثوابا عظيما في الآخرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تربية الأبناء الأسرة بناء الأسرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جميل زكي، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن الأشخاص ذوي الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والشعور بالوحدة مقارنةً بأصحاب التفكير الإيجابي.
وأوضح “زكي” في تصريحات نشرتها مجلة "ديلي ميل" أن الشخصية الساخرة تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية، حيث يعزل هذا السلوك الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضعف قدرتهم على بناء علاقات داعمة تعزز رفاههم النفسي.
وأشار إلى أن هذا السلوك يعزل الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضر بقدرتهم على بناء علاقات صحية تدعم رفاههم النفسي والجسدي.
وقال: إن الدراسات أظهرت أصحاب الشخصيات الساخرة يموتون في سن أصغر من الأشخاص الذين لا يتسمون بالتشاؤم السخرية تقطعنا عن التفاعل الاجتماعي وإذا لم نتمكن من الانفتاح والتواصل مع الآخرين فإننا نفقد الكثير مما يجعل الحياة جميلة وصحية.
كما أضاف: أنهم ليسوا فقط أقل صحة عقلية بل يميلون أيضا إلى اتخاذ قرارات أقل دقة حيث يعانون من الوحدة والاكتئاب أكثر من غيرهم ما يؤثر بشكل مباشر على صحتهم الجسدية.
وأوضح عالم النفس، أن الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم يميلون إلى تعليم أطفالهم أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية وهو ما وصفه بـ "الاستراتيجية العكسية" التي تؤثر سلبا على الصحة والسعادة.
وتابع: على الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة للشعور بالأمان العاطفي إلا أنها في النهاية تؤدي إلى التوتر والانعزال.
ودعا الدكتور إلى تغيير هذا التفكير السلبي، مشيرا إلى أهمية الانفتاح والتواصل مع الآخرين كطريقة لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة.