هل تحذو مصر حذو إثيوبيا ضد بريطانيا بعد الفضيحة الكبرى في لندن؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد كبير الأثاريين بوزارة السياحة والآثار، مجدي شاكر، أن مصر أمام فرصة لاستعادة الآثار المصرية الموجودة في المتحف البريطاني، بعد الفضيحة الكبرى التي تعرض لها.
إقرأ المزيد "بريطانيا ترتكب جريمة كبرى بحق مصر".. تحركات عاجلة في القاهرة ضد لندنوأوضح كبير الأثاريين، في تصريحات لـRT، أن مصر لديها 110 ألف قطعة أثرية في المتحف البريطاني معروضة في 7 قاعات بالمتحف، وأهم قطعة آثار في العالم وهي حجر رشيد، فضلا عن أجزاء من هرم خوفو، و150 تابوتا ومومياء مصرية في المتحف وهذا العدد غير موجود في مصر، مشيرا إلى أن بريطانيا تضم أكبر مومياوات في العالم ، فضلا عن تمثال للملك رمسيس الثاني من أضخم التماثيل الموجودة.
وأشار إلى أن بريطانيا لم تترك دولة في العالم إلا وأخذت جزءا من حضارتها، مشيرا إلى أهمية التعاون مع عدد من الدول التي لها أثار في بريطانيا مثل اليونان ، وبنين والصين لها 24 ألف قطعة أثرية وتشيلي وغيرها من الدول والتوجه إلى اليونيسكو للمطالبة بإعادة القطع الأثرية.
وأضاف أن الأحداث الأخيرة بالمتحف البريطاني أطاحت بعبارة بريطانيا "بأنها تحمي الحضارات"، وظهرت الآن أنها غير أمينة على الآثار المصرية والعالمية، مشيرا إلى أن بريطانيا بها 13 مليون قطعة أثرية عالمية، و150 مليون مخطوطة وكتاب، فضلا عن متحف الأثار الطبيعية.
وكشف أن المتحف البريطاني يعرض 8 ملايين قطعة أثرية بخلاف الأخرى الموجودة في المخازن، مشيرا إلى ضرورة وجود تحرك مصري وعالمي للحصول على الآثار الموجودة في بريطانيا.
وأشار إلى أن أثيوبيا لها تجربة جيدة جدا مع الفاتيكان، حيث كانت لها مسلة "أكسيوم" في الفاتيكان، ورفعت دعوى قضائية في اليونيسكو والاتحاد الأوروبي استمرت لمدة 30 عاما حتى حصلت على حقها وأعادت مسلة "أكسيوم" لأثيوبيا.
وكانت إيطاليا قد أعادت المسلة الإفريقية أكسيوم إلى إثيوبيا في يوليو عام 2002 بعدما أوشكت أن تثير أزمة دبلوماسية بين البلدين. وكانت المسلة الأاثرية قد نقلت على ثلاث دفعات من إثيوبيا خلال فترة الاحتلال الإيطالي إلى روما عام 1937 ورفعت أمام وزارة المستعمرات ، التى تحولت بعد إعلان الجمهورية الإيطالية إلى مقر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو». ويتجاوز ارتفاع المسلة 24 مترا وتزن 156 طنا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المتحف البریطانی قطعة أثریة مشیرا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تبحث مع ممثل وزير الخارجية البريطاني تطورات الوضع الإنساني في غزة
التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مارك برايسون ممثل وزير الخارجية والتنمية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجاريث بايلى، السفير البريطاني بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بممثل وزير الخارجية والتنمية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال زيارته لمصر، ومستعرضة جهود الوزارة وسبل التعاون بين الجانبين.
وشهد اللقاء بحث تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ظل الهدنة المنفذة في الوقت الراهن، وتداعيات الحرب الكارثية على الأزمة الإنسانية وانعكاساتها، فضلا عن مناقشة احتياجات قطاع غزة في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة.
وتطرق اللقاء إلى بحث سبل تعظيم الجهود الرامية لإيصال مزيد من المساعدات الإغاثية العاجلة لجميع أنحاء قطاع غزة، والدور الكبير الذي يؤديه الهلال الأحمر المصري في إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء في القطاع.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع، وتحمل مصر الجانب الأكبر بين كافة الدول في إدخال تلك المساعدات للأشقاء الفلسطينيين من أجل التخفيف عليهم من الآثار التي لحقت بهم إزاء تلك الأوضاع وتطوراتها، مؤكدة أن مصر ستظل دائمًا سندًا للأشقاء في قطاع غزة، وستبذل كل جهد ممكن لدعمهم في هذه الأوقات الحرجة.
ومن جانبه أثني ممثل وزير الخارجية والتنمية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة على جهود الدولة المصرية والهلال الأحمر المصري إزاء الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدا مواصلة التنسيق مع الجانب المصري لتسهيل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية مستمرة نتيجة الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023. في بداية الحرب، فرضت إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع، مما أدى إلى نقص كبير في الوقود والغذاء والأدوية والمياه والإمدادات الطبية الأساسية.
وأدى هذا الحصار إلى انخفاض توفر الكهرباء بنسبة 90%، مما أثر على إمدادات الطاقة في المستشفيات ومحطات الصرف الصحي وإغلاق محطات تحلية المياه. وانتشرت حالات تفشي الأمراض على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
وقد أدى القصف العنيف من قبل الغارات الجوية الإسرائيلية إلى إلحاق أضرار كارثية بالبنية التحتية في غزة، والذي بدوره أدى إلى تفاقم الأزمة.