دعا الخبير النفطي حمزة الجواهري، الحكومة الى عدم الرضوخ لاي شروط تركية، مبينا ان تركيا الخاسر الوحيد من إيقاف خط جيهان النفطي.

وقال الجواهري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الشروط الستة التي طرحها وزير الخارجية التركية هاكان فيدان خلال زيارته الأخيرة لبغداد تمس السيادة الوطنية وفيها اذلال للعراق ولذلك يتوجب على الحكومة عدم القبول باي شرط من تلك الشروط وعليها ان تصمّ الآذان عن تلك المطالب” .

وأضاف ان “الشروط التركية تتعارض مع ما جاء بالدستور بالفقرات المتعلقة بالنفط والغاز,  كما ان استخدامها  لازمة المياه  كوسيلة للضغط من اجل عدم القبول بشروطها “.

وأوضح ان “طلب تركيا من الحكومة الاتحادية بحل مشاكل مع الإقليم تدخل سافر في الشؤون الداخلية لكون الإقليم جزء من الدولة العراقية، ناهيك عن طلبها بالتنازل للمحكمة الدولية التي غرمت تركيا مليار ونصف دولار ” .

وأشار الجواهري ان “تركيا هي الخاسر الوحيد في إيقاف تدفق النفط العراقي حيث انها تخسر شهريا نصف مليار دولار وان العراق لن يتضرر او يخسر لكونه يمتلك القدرة على تصدير حصته المخصصة من أوبك بلاس , بل لديه فائضا في المنتج”.

يذكر ان زيارة الوفد التركي إلى العراق تضمنت ورقة شروط أساسية للتفاوض بشأن استئناف تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي، على سحب الدعوة المقدمة إلى محكمة التحكيم الدولية التي اشتملت على تعويضات من الجانب التركي للعراق منذ عام 2018 إلى 2020 .

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

“تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة

أطلق مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، النسخة التركية من الدراسة الثامنة ضمن سلسلة اتجاهات اقتصادية بعنوان “الفقر والبيئة: دور الحماية الاجتماعية ومدفوعات الخدمات البيئية”.

وكشفت الدراسة التي تم إطلاقها في احتفالية تدشين مكتبه البحثي السابع عالمياً في مدينة اسطنبول، أن الفقر في الدول النامية والمتوسطة الدخل غالباً ما يكون المحرك الرئيسي لتدهور البيئة.

ووفقاً للدراسة التي أعدتها الدكتورة أنثيا دليمور، استشارية التنمية الاقتصادية، فإن سكان المناطق الريفية الذين يعيشون على هامش الاكتفاء الذاتي، يستنزفون الموارد الطبيعية لتحصيل قوت يومهم.

وتحذر الدراسة من أن تبعات تغير المناخ ستثقل كاهل الدول النامية بدرجة أكبر، حيث ستكون هذه الدول الأكثر تضرراً رغم امتلاكها أقل قدرة على مواجهة آثاره، مشيرة إلى أن الكوارث الطبيعية في الأوقات العادية، تدفع الناس إلى هوة الفقر من خلال تدمير الأصول التي يعتمدون عليها لكسب الرزق والبنية التحتية اللازمة للنشاط الاقتصادي.

وتقترح الدراسة وجود أنظمة الحماية الاجتماعية كآلية فعالة للحد من الفقر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك برامج التشغيل مقابل أجر، والتحويلات النقدية، وبرامج الدفع مقابل الخدمات البيئية.

وتستعرض الدراسة أربع حالات عملية من دول مختلفة، وتسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين مكافحة الفقر وحماية البيئة، وتقدم أمثلة عملية على كيفية تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الفئات الأشد ضعفاً والحفاظ على الموارد الطبيعية.وام


مقالات مشابهة

  • ما سبب الاشتباكات بين السوريين والقوات التركية؟
  • مراسل RT: تداول فيديوهات لمحتجين يزيلون الرايات التركية ويطردون الموظفين ردا على أحداث ولاية قيصري
  • حزب بارزاني:حكومة السوداني واهنة في الدفاع عن سيادة العراق أمام التوغل التركي
  • التقارب التركي مع الأسد يثير مخاوف في شمال سوريا..وعنتاب تضيق على اللاجئين
  • “الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي
  • مطالبات بسرعة تحرك الحكومة.. الأمن النيابية تكشف عن احتلال أجزاء من العراق
  • رغم توقف انبوب جيهان.. العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • وصولا للقاءات العائلية.. ماذا وراء التحولات النوعية بخطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد؟