خبير يدعو الحكومة الى “صمّ الآذان” عن الشروط التركية بشأن خط جيهان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دعا الخبير النفطي حمزة الجواهري، الحكومة الى عدم الرضوخ لاي شروط تركية، مبينا ان تركيا الخاسر الوحيد من إيقاف خط جيهان النفطي.
وقال الجواهري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الشروط الستة التي طرحها وزير الخارجية التركية هاكان فيدان خلال زيارته الأخيرة لبغداد تمس السيادة الوطنية وفيها اذلال للعراق ولذلك يتوجب على الحكومة عدم القبول باي شرط من تلك الشروط وعليها ان تصمّ الآذان عن تلك المطالب” .
وأضاف ان “الشروط التركية تتعارض مع ما جاء بالدستور بالفقرات المتعلقة بالنفط والغاز, كما ان استخدامها لازمة المياه كوسيلة للضغط من اجل عدم القبول بشروطها “.
وأوضح ان “طلب تركيا من الحكومة الاتحادية بحل مشاكل مع الإقليم تدخل سافر في الشؤون الداخلية لكون الإقليم جزء من الدولة العراقية، ناهيك عن طلبها بالتنازل للمحكمة الدولية التي غرمت تركيا مليار ونصف دولار ” .
وأشار الجواهري ان “تركيا هي الخاسر الوحيد في إيقاف تدفق النفط العراقي حيث انها تخسر شهريا نصف مليار دولار وان العراق لن يتضرر او يخسر لكونه يمتلك القدرة على تصدير حصته المخصصة من أوبك بلاس , بل لديه فائضا في المنتج”.
يذكر ان زيارة الوفد التركي إلى العراق تضمنت ورقة شروط أساسية للتفاوض بشأن استئناف تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي، على سحب الدعوة المقدمة إلى محكمة التحكيم الدولية التي اشتملت على تعويضات من الجانب التركي للعراق منذ عام 2018 إلى 2020 .
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشريحة التي تحتاج إلى الرعاية المجتمعية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن توجيهات الرئيس بزيادة نطاق الحزمة الاجتماعية تم دراستها بشكل دقيق لضمان أن تكون تكلفة هذه الرعاية مستندة إلى موارد حقيقية.
وأشار إلى أن هناك أسرًا تستحق رعاية كاملة، بينما تحتاج أسر أخرى فقط إلى جزء من عناصر الدعم، مما يستدعي إعادة تصنيف الأسر وتحديد الدعم الأنسب لكل حالة.
ولفت إلى أن الدولة أطلقت العديد من البرامج المتنوعة في مجال الحماية الاجتماعية، التي تهدف إلى دعم محدودي ومتوسطي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا.