بحث فرص الاستفادة من قطاع المؤتمرات في الاجتماع الإقليمي لرابطة "ICCA" بمسقط
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت أمس أعمال الاجتماع الإقليمي للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات ICCA في الشرق الأوسط، تحت رعاية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة.
وتستضيف سلطنة عمان الاجتماع ممثلة بوزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع مركز عمان للمؤتمرات والمعارض والذي تستمر أعماله ليومين بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، تحت عنوان "شق مسار مشترك لمستقبل زاهر"، بمشاركة أكثر من 120 خبيرا محليا وإقليميا بالإضافة إلى المؤسسات المرموقة في مجال تنظيم وإدارة المؤتمرات والمعارض.
ويهدف الاجتماع إلى البحث عن الفرص التي من المُمكن للدول المشاركة الاستفادة منها في قطاع المؤتمرات بالتعاون مع الجهات المعنية كقطاع الجمعيات المهنية إضافة إلى الجهات الحكومية المشرفة على هذا القطاع، وفتح المجال للشركات الناشئة للتعرف على هذا القطاع للاستفادة منه في كافة الجوانب.
ومن خلال الأمثلة الملهمة وقصص النجاح، يستعرض الاجتماع سبل التفكير المستقبلي لقطاع المؤتمرات، والإمكانيات غير المستغلة للوجهات الناشئة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على كيفية توسعة آفاق الأعمال الحرة واستغلال الفرص الفريدة التي تقدمها هذه الوجهات، والتعريف بالتأثير الاقتصادي والعوائد من قطاع سياحة المؤتمرات.
وقال خالد الزدجالي مدير مكتب عمان للمؤتمرات بوزارة التراث والسياحة، إن استضافة سلطنة عمان لهذا الاجتماع ترسخ الاهتمام الكبير ببناء قطاع عالي المستوى لاستضافة الفعاليات، مضيفا: "نتطلع إلى تطوير هذا القطاع محليا وإقليميا وبناء شراكة قوية مع هذه الرابطة العالمية المرموقة، كما أن التقدم الذي أحرزته سلطنة عمان في هذا المجال دليل على الأهمية الكبيرة التي توليها وزارة التراث والسياحة في إطار تطوير وتنمية قطاع المؤتمرات في سلطنة عُمان، وتحقيق الأهداف المرجوة من خلال استقطاب المؤتمرات الإقليمية والعالمية المتخصصة والنوعية".
وأشار إلى أن مكتب عُمان للمؤتمرات بوزارة التراث والسياحة يعنى بتنفيذ خطط وبرامج تشغيل هذا القطاع، والتعاون البناء مع كافة الجهات لوضع سلطنة عمان على خارطة الوجهات العالمية لاستقطاب المعارض والمؤتمرات بكافة أشكالها.
وأشار المهندس سعيد الشنفري الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، إلى أن سلطنة عمان تتمتع بالبنية الأساسية لجذب سياحة الفعاليات مع وجود مركز عمان للمؤتمرات والمعارض والذي يوفر مساحات واسعة لإقامة الاجتماعات بشكل يلائم متطلبات منظمي المؤتمرات، كما يحتوي على قاعات كبيرة مجهزة لاستقبال مختلف الوفود لاستضافة فعاليات رفيعة المستوى لتعزيز القدرة التنافسية لسلطنة عمان ورفد الاقتصاد الوطني، فضلًا عن جعل السلطنة في قائمة المنافسين دوليًا لاستضافة الأحداث والفعاليات في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم.
ويعد الاتحاد الدولي للاجتماعات والمؤتمرات ICCA ومقره الرئيسي مدينة أمستردام الهولندية، أكبر الاتحادات الدولية المتخصصة ويمثل أكبر الجمعيات والمنظمات العالمية التي تنظم المؤتمرات والملتقيات والاجتماعات، حيث يضم في عضويته أكثر من 1100 منظمة وشركة متخصصة من حوالي 100 بلد حول العالم ولديه مكاتب إقليمية في كل من ماليزيا وجنوب أفريقيا والإمارات والولايات المتحدة والأوروجواي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق مهرجان حمراء الدروع بعبري
تنطلق بعد غدًا الأحد فعاليات مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي العاشر بولاية عبري وذلك برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة، وسيستمر المهرجان لمدة أسبوع كامل، ويقام المهرجان للعام العاشر وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وبمشاركة ملاك الإبل من سلطنة عمان ودول الخليج العربي، وسيتضمن المهرجان إقامة قرية تراثية وسوق شعبي يضم حوالي 70 منصة للأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومعرض للتمور وذلك لتشجيع وحث المزارعين على الاهتمام بالتمور، ومن أجل إنجاح المهرجان تم تشكيل عدة لجان وتمثلت في اللجنة الرئيسية برئاسة الشيخ حمد بن مطر الدرعي ولجنة التنسيق والمتابعة برئاسة هلال بن عبدالله الجساسي ولجنة التحكيم برئاسة الشيخ سالم بن سعيد القتبي ولجنة شؤون الهجن والعرضة برئاسة الشيخ نايف بن حمود الدرعي واللجنة الإعلامية برئاسة هاشل بن حارب السعدي.
وسيشتمل على إقامة مزاينة للإبل وعمل ركض العرضة وسباق للهجن وذلك على مستوى سلطنة عمان ، وستكون أشواط المزاينة 47 شوطًا وبينما أشواط سباق الهجن ستكون 23 شوطًا وعمل منافسات لمسابقة اليولة للشباب والكبار وعمل أمسيات فنية بمشاركة فنانين وفرق الفنون الشعبية التقليدية من مختلف ولايات سلطنة عمان، وفي مجال مزاينة الإبل والهجن تم إضافة شوط لأبناء محافظة الظاهرة (شوط التلاد)؛ وذلك لتشجيع أصحاب الهجن على الاهتمام بتربية الهجن بالإضافة إلى استحداث محمية للزمول.