اتحسبن عليهما فشرعا في إنهاء حياته..تفاصيل اعتداء سائق ونجله على مريض كلى بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
"حاسب يا عم انتا مش شايف ولا إيه.. يا سيدي حصل خير حقك عليا.. انتا اعمى بتسوق ليه.. انا رايح اغسل كلى ومش فاضي مش هقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل.. انتا بتتحسبن فينا يومك مش معدي"، تلك الحوار الذي دار بين أربعيني مريض بفشل كلوي، وشقيق زوجته، وبين سائق في الخمسينات من العُمر ونجله العشريني، بأحد الطرق العامة دائرة مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج.
انتهزا الأب ونجله فرصة وجود عصا بحوزتهما داخل السيارة، وأبرحا الأخرين ضربًا، حتى كاد مُصاب الفشل الكلوي أن يُفارق الحياة، وعلى الفور تم نقل المصابين إلى مستشفى طهطا العام؛ لتلقي العلاج اللازم لحالتهما الصحية، وتم تحويل المُصاب بالفشل الكلوي إلى مستشفى سوهاج الجامعي؛ لخطورة حالته الصحية.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا، يفيد بورود إشارة من مستشفى طهطا العام مفادها وصول كلًا من:" وليد. ا- 40 سنة- يقسم طهطا- مصاب فشل كلوي، ومحمود. ر- 36 سنة- يقيم بذات الناحية"، مصابين بجروح وكدمات وكسور متفرقة بالجسم.
وبالإنتقال والفحص وبسؤال المصاب الثاني لخطورة حالة المصاب الأول، قرر بتعدي كلًا من:" أشرف. م. ع- سائق- 50 سنة- ويقيم طهطا، ونجله محمد- 24 سنة- ويقيم بذات الناحية"؛ إثر نشوب مشاجرة بينهم بسبب أولوية المرور بالطريق العام أثناء قيادة الأول من الطرف الأول دراجة نارية "موتوسيكل"، وقيادة الأول من الطرف الثاني سيارة تمنايه دائرة مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج.
تم تحويل المصاب الأول إلى مستشفى سوهاج الجامعي؛ لخطورة حالته الصحية ووجوب إجراء عملية جراحية عاجلة له.
وعقب إثبات التحريات صحة الواقعة، وبتقنين الإجراءات واستصدار إذن النيابة العامة، تم ضبط المتهمين واحتجازهما على ذمة التحقيقات؛ لحين العرض على النيابة العامة.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج موتوسيكل فشل كلوي غسيل كلى
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من زفافه.. شاب يفقد حياته في حادث مؤلم بسوهاج
في ليلة كانت مليئة بالفرح والبهجة، تحولت الفرحة إلى مأساة لا تُنسى في قلب قرية الحريزات الغربية التابعة لمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
كان الشاب "محمد أ ح"، في منتصف العقد الثالث من العمر، يحضر حفل زفاف صديقه المقرب في القرية، وهو أحد اقاربه، وكانت الأجواء مليئة بالاحتفالات والضحك، الجميع يتمنى له حياة سعيدة.
لكن القدر كان له رأي آخر، وأخذ معه شابًا كان من المفترض أن يكون هو العريس بعد شهر فقط، كان "محمد" ينتظر يوم زفافه بفارغ الصبر، وقد اختار شريكته بكل حب وتقدير، وكان يحلم ببناء حياة جديدة مع من اختارها قلبه.
ولكن قبل شهر من حلمه الكبير، حضر حفل زفاف صديقه المقرب، ليكتمل بهجة الحفل وسط الأهل والأصدقاء وبينما كان الجميع يحتفل ويغني، خرجت رصاصة عن طريق الخطأ من سلاح أحد الضيوف الذي كان يطلق النار بشكل عشوائي كعادة في بعض الأعراس.
لتخترق الرصاصة جسد الشاب محمد وأصابته إصابة خطيرة في بطنه، سقط محمد على الأرض وسط صدمة الحضور، لتتحول لحظات الفرح إلى دقائق من الرعب والحزن.
لم يكن أحد يتخيل أن تلك اللحظات ستكون آخر ذكرى له في حياة صديقه، الذي كان ينتظر أن يشاركه فرحة العمر بعد شهر، فاضت روحه قبل أن يحقق حلمه بالزواج.
وفي الوقت الذي كان ينتظره فيه الجميع ليكون هو العريس في حفل زفافه، أصبح هو الضحية الوحيدة في تلك الحفلة التي كانت من المفترض أن تكون لحظة سعادته.
وما بين لحظات الفرح التي تحولت إلى حزن، غادر محمد الحياة فجأة تاركًا وراءه حزنًا لا يمكن تحمله، وحلمًا ضاع قبل أن يتحقق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات في الحادث، بينما يجري الآن استخراج تصريح الدفن وسط حالة من الحزن العميق بين أهالي القرية الذين لن ينسوا تلك اللحظات الأليمة.