عادل حمودة عبر فيس بوك: أنباء عن مقتل حميدتي قائد قوات الدعم في السودان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس التحرير بجريدة الفجر، إن هناك أنباء شبه مؤكدة عن مقتل حميدتي قائد قوات الدعم في السودان وفق ما قاله سفير السودان في ليبيا.
وأكد حمودة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "بدأت القصة عندما أصيب حميدتي بجراح قاتلة أثناء الهجوم على مطار الخرطوم في وقت مبكر من الأحداث واتجه إلى مستشفى قريب من المطار ثم اختفى إلا من تسجيل صوتي لم يتكرر".
وكان أثار السفير السوداني لدى ليبيا، إبراهيم محمد أحمد، موجة من الانتقادات بين السودانيين خلال الساعات الماضية بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وزعم السفير السوداني، بأن "محمد حمدان دقلو، الملقب بـ "حميدتي"، قد توفي"، وعلى الرغم من أنه أكد موثوقية هذه المعلومة، إلا أنه لم رفض إعلان تاريخ الوفاة.
وقال السفير للمذيع: "خدها مني حميدتي مات.. أنا مسؤول عن كلامي"، وعندما سئل إذا كان تلك المعلومة أتت من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، نفى ذلك وأوضح أنه لا تواصل بينهما.
وما أثار جدلًا أكبر هو تعليق السفير السوداني حول أن حميدتي قد يظهر من جديد، قائلًا: "بيموت ويحيا مرة ثانية، في زول يقولوا مات وظهر من جديد".
وطالما نفت قوات الدعم السريع أنباء "وفاة حميدتي"، التي ترددت كثيرا من قبل الجيش السوداني وكان آخرها تصريحات القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، الذي قال إن "قائد القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي) بخير وإنه في الصفوف الأمامية مع قواته".
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء الماضي، إلغاء عدد من جوازات السفر الدبلوماسية التي كانت قد منحتها سابقا لعدد من شاغلي المناصب الدستورية.
وحسب الخارجية السودانية، طال القرار "سياسيين وأفرادا في قوات الدعم السريع أبرزهم قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو وزوجته، وشقيقه عبد الرحيم دقلو، إضافة إلى خالد عمر ومحمد الفكي ومريم الصادق القياديين في قوى الحرية والتغيير".
وتتواصل، منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة فيس بوك مقتل حميدتي قائد قوات الدعم في السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. حميدتي يهدد بتصعيد جديد ويؤكد عدم نيته الخروج من القصر الرئاسي
السودان – هدد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، امس السبت، بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم.
وقال حميدتي، في خطاب مصور تم بثه عبر قناته في “تلغرام” إن”يوم 17 رمضان يصادف ذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، ويتزامن مع معركة بدر الكبرى، وسيكون عليهم (في إشارة إلى الجيش وحلفائه) حسرة وندامة”.
ووجّه قواته بجعل بعد غد الاثنين “يوما خاصا”، في إشارة إلى أن النزاع الحالي اندلع في الخرطوم قبل عامين، مؤكدا أن “قواته ستظل متواجدة في القصر الرئاسي والمقرن والخرطوم، ولن تخرج منها”.
وأضاف حميدتي: “إن قوات الدعم السريع تغيرت تماما، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية، مهددا بأن “القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفا وسيأتي من كل فج وعميق”، داعيا ما أسماه بـ”التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه”.
وتوعد حميدتي الدول التي دعمت الجيش، “بدفع الثمن”، مشددا على “عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب”.
وهدد قائد قوات الدعم السريع بـ”اجتياح مدينة بورتسودان شرقي البلاد، التي اتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون السودان، كما أصبحت مقرا لوكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية”.
وشمل تهديد حميدتي “اجتياح مدن عطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية”، مشددا على أن قواته “ليست ضد سكان هذه المناطق”، وإنما تستهدف من وصفهم بـ”المجرمين”.
وأشار حميدتي إلى أن قواته “تتابع تحركات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وزعيم العدل والمساواة جبريل إبراهيم”.
من جانبه، ضيّق الجيش الخناق على عناصر الدعم السريع المتواجدة في القصر الرئاسي والمقرن، بعد استعادة معظم مناطق الخرطوم بحري وأجزاء واسعة من جنوب الخرطوم وأم درمان.
واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب “جرائم بشعة، بما فيها الإبادة الجماعية والاغتصاب” في المناطق التي سيطرت عليها.
وكانت قوات الدعم السريع والحركة الشعبية (شمال)، وتجمّع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان (المجلس الانتقالي)، وقوى سياسية وأهلية قد شكلت “تحالف السودان التأسيسي” الذي جرى إعلانه في العاصمة الكينية نيروبي.
وتوصلت أطراف التحالف إلى اتفاق على تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، حيث وقّعت على الدستور الانتقالي، وسط توقعات بإعلان الحكومة خلال مارس الجاري.
وتشهد العلاقات السودانية الكينية تدهورا مستمرا منذ اندلاع الحرب في السودان في منتصف أبريل 2023، وتتهم الخرطوم نيروبي بتوفير الدعم السياسي لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني.
وصعدت الحكومة السودانية من لهجتها ضد كينيا واتهمتها باتخاذ مواقف عدائية ضد السودان على حد تعبيرها، بعد أن جرى في نيروبي توقيع الميثاق التأسيسي لتشكيل حكومة موازية، مقللة من أهمية توقيع الميثاق، حيث اعتبرت أنه “ولد ميتا”.
من جانبها، قالت كينيا إنها استضافت مجموعات سودانية في نيروبي، في إطار “سعيها المستمر لإيجاد حلول توقف حرب السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.
يذكر أن الحرب التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم.
ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد بسبب استمرار الصراع الدائر منذ 21 شهرا، وفق تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
المصدر: “سودان تربيون” + RT
Previous سوريا.. حصيلة نهائية مأساوية بعد العبث بمخلفات حرب في اللاذقية ومناشدات للمحافظ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results