الفجيرة للتميّز تنظم لقاء للقيادات العليا والتنفيذية بحكومة الإمارة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الفجيرة: محمد الوسيلة
نظم برنامج الفجيرة للتميّز الحكومي اللقاء الأول للقيادات العليا والتنفيذية في حكومة الفجيرة، بحضور مديري الجهات الحكومية حيث استعرض اللقاء مجموعة من المعلومات عن اختصاصات مكتب البرنامج، والمشاريع التي يعمل عليها، مثل «جائزة الفجيرة للأداء الحكومي المتميز» و«التطوير القيادي والابتكار والإبداع المؤسسي» و«الاستراتيجية والحوكمة».
واستعرض اللقاء أهمية التطوير القيادي وتقييم القيادات العليا والتنفيذية، في ظل التطور الذي يشهده الأداء الإداري والتنفيذي بتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين وتسهيل الإجراءات المتبعة لتحسين حياة المواطنين والمقيمين، بتبنّيهم ممارسات مبتكرة، في العمل الحكومي تعكس مستوى متقدماً للقائد المتميّز.
ونظمت خلال اللقاء ورشة عن «وسام الفجيرة للقائد المتميّز» تضمنت معلومات شامله عن وثيقة الترشح والمعايير التي يجب تحقيقها للتأهل للحصول على وسام القائد المتميز، الى جانب الإضاءة على المجالات المختلفة التي تؤخذ في الحسبان، عند تقدير القادة ومساهماتهم في تطوير الخدمات الحكومية وتحقيق التميّز.
يذكر أن «وسام الفجيرة للقائد المتميّز» خصص لجميع العاملين بالوظائف القيادية (مدير دائرة، مدير عام، مدير تنفيذي، ونوابهم) في الجهات الحكومية حيث إن القائد الفعال يعمل على قيادة جهته نحو مسيرة التميز بجرأة، مع التركيز على استشراف المستقبل وتنمية المعرفة ورأس المال البشري، وإبراز الإنجازات والنتائج المحققة.
رحلة القائد نحو التميّز التي تبدأ من الأداء إلى التحول المتجدد والإلهام، يجب أن تتواءم مع نضج التميز للجهة الذي يتطلب من القادة العمل على تعزيز مفهوم التميّز في سلوكاتهم وأدائهم القيادي، وبناء ثقافة المشاركة والتميّز في الجهة وإبراز حجم التأثير القيادي بوضوح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
لقاء توعوي لدعم الإبداع والابتكار في جنوب الباطنة
نظّمت وزارة العمل، ممثلة بفريق إدارة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، لقاء توعويا بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة، وجاء برعاية سعادة الدكتور حمود بن علي بن حميد المرشودي، والي العوابي.
وأكدت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية، مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، أهمية هذه المنظومة في بناء جيل قادر على الإبداع والابتكار، مشيرة إلى ارتباطها بمؤشرات "رؤية عُمان 2040" وأهدافها الطموحة في تمكين الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها للمنافسة في مختلف المجالات التنموية.
وأوضحت أن المنظومة تسعى إلى توحيد الجهود الوطنية في اكتشاف المواهب ورعايتها، وتعزيز بيئة داعمة للإبداع والابتكار، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤسس لاقتصاد قائم على المعرفة والكفاءات الوطنية.
ناقش اللقاء ورقة عمل حول أهمية اقتصاد المعرفة ودور اقتصاد الموهبة في بناء المجتمعات الحديثة، إذ يُعد الاستثمار في الموهوبين وتنمية قدراتهم من الركائز الأساسية لتحقيق اقتصاد مستدام ومتطور. ولهذا، تعتمد الدول المتقدمة على رأس المال البشري الموهوب كعنصر رئيسي لدفع عجلة الابتكار، مما يستدعي تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لدعم أصحاب المهارات الاستثنائية، وتهيئة بيئة ملائمة تمكنهم من الإسهام بفعالية في التنمية الوطنية.
وشمل اللقاء عرضا تناول أهمية المقياس الوطني للكشف عن الموهوبين وآليات التعرف عليهم، حيث يُعد هذا المقياس أداة علمية دقيقة لرصد المهارات الفريدة لدى الأفراد وتوجيههم نحو المجالات التي تتيح لهم تحقيق أعلى مستويات التميز والإبداع، وقد تم التأكيد على أن بناء منظومة متكاملة لدعم المواهب يُسهم بشكل مباشر في تعزيز اقتصاد المعرفة، إذ يسهم الموهوبون في تطوير الابتكارات والحلول الإبداعية، مما يعزز تنافسية سلطنة عمان على المستويين الإقليمي والعالمي.
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية تفاعلية، شهدت تبادلا واسعا للآراء والأفكار حول سبل تطوير المنظومة الوطنية لتنمية القدرات وإدارة المواهب، إلى جانب آليات تعزيز دور الجهات الحكومية والخاصة في رعاية الموهوبين، وأكد المشاركون أهمية تبنّي استراتيجيات واضحة ومستدامة لدعم الكفاءات الوطنية، وخلق بيئة محفزة للإبداع، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الجهود الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات العمانية وتعزيز دورها في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، انسجاما مع توجهات "رؤية عُمان 2040"، التي تضع الاستثمار في الإنسان في صميم مسيرة التنمية والتقدم.