تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف بمديرية صنعاء الجديدة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت السلطة المحلية بمديرية صنعاء الجديدة محافظة صنعاء فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام للعام 1445ھ.
وفي التدشين بحضور وكيلي المحافظة عبد الملك الغربي وأبو نجوم المحاقري ومدير مكتب التربية بالمديرية فهد مرشد، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى إلى عظمة المناسبة وأهميتها كونها ترتبط بعظمة الاسلام وبالرسول محمد صلوات الله عليه وآله، الذي ارسله الله هدى ورحمة للبشرية اجمع ليخرج الناس من عبادة الطاغوت إلى عبادة الله عز وجل والاهتداء بنور الحق والعدل.
ولفت إلى أن المناسبة تحيي في الامة العزة والعظمة بالإسلام وبالرسول صلوات الله عليه وآله.. مؤكدا اهمية الاستفادة من انشطة وفعاليات المناسبة في ترسيخ مبادئ وقيم الدين، في الاقتداء بشخصية الرسول محمد صلوات الله عليه وآله واستنهاض الأمة في مواجهة قوى الكفر والطاغوت الذي تستهدف الاسلام والمسلمين وتعمل على فصل الأمة عن أعظم شخصية وأشرف واعز من شرفه الله، سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله.
بدوره أشار الناشط الثقافي سليم الرهمي إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، بالندوات والفعاليات التي تجسد عظمة ومكانة الرسول الأعظم وتعمق محبته وتعظيمه في نفوس أبناء الأمة الإسلامية.
حضر الفعالية قيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية في المديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
حكم العلاج بالعطور والبخور في الشرع
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من الاستشفاء بالعطور والبخور؛ لما ثبت أنَّ لهما تأثيرًا بالغًا على الصحة النفسية والبدنية، وليس ذلك من البدَعِ في شيء؛ بل هو من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وصحابته من بعده، ونصَّ عليه علماء الأمة سلفًا وخلفًا عبر القرون، وصنفوا في ذلك الكتب والمؤلفات، واجتهدوا في بيان ما يُستشفى به منهما، مع وجوب الالتزام في ذلك بما يمليه الأطباء وينصح به المتخصصون.
ما ورد في نصوص الشرع من الحث على التداوي والأخذ بالأسباب
وأمرَ الشرع الشريف باتِّخاذ كافة السُّبل والإجراءات المؤدية إلى العلاج والمداواة؛ أخذًا بالأسباب، وعملًا بالسنن الكونية التي أودعها الله تعالى في هذه الحياة؛ إذ الداء والدواء من الثنائيات المخلوقة والموجودة، إلَّا أنَّ الإنسان قد يُخطئ الدواء أو يتأخَّرُ في معرفته أو الوصول إليه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً» رواه البخاري في "الصحيح".
حكم العلاج بالعطور والبخور
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ، فَإِذَا أَصَبْتَ دَوَاءَ الدَّاءِ، بَرَأَ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى» رواه مسلم في "الصحيح"، وأحمد في "المسند" واللفظ له.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (4/ 13، ط. الرسالة): [قوله: «لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ» على عمومه، حتى يتناول الأدواء القاتلة، والأدواء التي لا يمكن لطبيب أن يُبْرِئَهَا، ويكون الله عز وجل قد جعل لها أدوية تُبْرِئُهَا، ولكن طوى علمها عن البشر، ولم يجعل لهم إليه سبيلًا؛ لأنه لا عِلْمَ للخلق إلا ما عَلَّمَهُمُ الله، ولهذا عَلَّقَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الشفاء على مصادفة الدواء للداء، فإنه لا شيء من المخلوقات إلا له ضدّ، وكل داء له ضدّ من الدواء يعالج بضده، فَعَلَّقَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الْبُرْءَ بموافقة الداء للدواء، وهذا قدر زائد على مجرد وجوده.. ومتى تمت المصادفة: حصل الْبُرْءَ بإذن الله ولا بُدَّ، وهذا أحسن المحملين في الحديث] اهـ.
والتداوي مباحٌ بالإجماع؛ كما قال العلامة المرغيناني في "الهداية" (4/ 381، ط. دار إحياء التراث)، وكان من هديه صلى الله عليه وآله وسلم فعل التداوي في نفسه، والأمر به لمن أصابه مرضٌ من أهله وأصحابه رضي الله عنهم؛ كما قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (4/ 9).
وقد أرشد الشرع الشريف إلى الرجوع في التداوي من الأمراض إلى الأطباء؛ لأنهم أهل الذكر والتخصص في هذا. فعن هلال بن يساف قال: جُرِحَ رَجُلٌ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «ادْعُوا لَهُ الطَّبِيبَ»، فقال: يا رسول الله، هل يُغْنِي عنه الطبيب؟ قال: «نَعَم، إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعالىَ لَمْ يُنَزِّلْ دَاءً، إِلَّا أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً».
وعن زيد بن أسلم: أنَّ رجلًا أصابه جرحٌ فاحتقن الدم، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا له رجلين من بني أنمار، فقال: «أيُّكُمَا أَطَبُّ؟» فقال رجل: يا رسول الله، أو في الطب خير؟ فقال: «إِنَّ الَّذِي أَنْزَلَ الدَّاءَ أَنْزَلَ الدَّوَاءَ». أخرجهما ابن أبي شيبة في "مصنفه".