موزاييك أف.أم:
2025-05-02@15:39:48 GMT

أشغال صيانة تشمل خط قطار الضاحية الشمالية

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

ترأس وزير النّقل ربيع المجيدي، صباح اليوم الأربعاء 30 أوت 2023 ،جلسة عمل خصّصت لتدارس المقترحات بخصوص ضمان استمرارية استغلال الخط تونس – حلق الوادي – المرسى TGM في ظل أشغال الصيانة التي سيتم إدخالها على السكة على مستوى عدد من الجسور المركّزة على هذا الخط.

وأوصى الوزير بتكوين لجنة متابعة فنية تتولى وضع دليل إجراءات لتوفير كل الظروف الملائمة والوسائل البشرية واللوجستية اللازمة لانجاز أشغال الصيانة والتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخّلة، بما يدفع إلى إنجاح بهذا المشروع واستكماله في أفضل الآجال، وذلك بالتزامن مع استكمال الإجراءات المتعلّقة باقتناء 18 عربة جديدة.

وأبرز المجيدي المكانة الخاصة التي يحظى بها الخط ت - ج - م من حيث بعده التاريخي والحضاري والإجتماعي والإقتصادي، بما يؤكّد اعتماد خيار استمرارية نشاطه في ظل هذه الأشغال ووضع السيناريوهات الممكنة لتأمين هذا المرفق، في كنف الأمن والسلامة كشرط جوهري وأساسي، خدمة لمختلف الشرائح من المسافرين، بما في ذلك التلاميذ والطلبة.

وحضر هذا الاجتماع كل من رئيس ديوان وزير النّقل والكاتبة العامة بالوزارة والمدير العام للنقل البري والرئيس المدير العام لشركة نقل تونس وممثّلون عن وزارات النقل والدفاع الوطني والتجهيز والإسكان وشركة نقل تونس والشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية.

 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية

زنقة 20 ا الرباط

أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، أن نسبة التغطية الصحية بلغت حوالي 88% من مجموع الساكنة مع نهاية عام 2024، معتبرا ذلك تقدّم نوعي في تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية.

وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة لمجهودات مكثفة بذلتها الحكومة، عبر إصدار 29 مرسوماً تطبيقياً يخص المهنيين وأصحاب المهن الحرة وذوي حقوقهم، إضافة إلى التحويل التلقائي لأزيد من 11 مليون مستفيد من نظام “راميد” إلى نظام “آمو تضامن”، مما مكّنهم من الاستفادة من خدمات القطاعين العام والخاص.

وفي السياق ذاته، تم تسجيل حوالي 3.8 مليون مؤمن من الفئات المستقلة مع ذوي حقوقهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مدعومين بإطلاق برنامج وطني واسع للتواصل والتحسيس، بهدف تعزيز تحصيل الاشتراكات وضمان استفادتهم الفعلية من نظام التأمين الإجباري عن المرض.

وأكد التهراوي أن الوزارة تواصل جهودها لإصلاح المنظومة الصحية لمواكبة هذا التحول الكبير، من خلال توفير خدمات علاجية ذات جودة عالية، بما يعزز ثقة المواطنين في المستشفيات العمومية، ويرسّخ جاذبيتها، مع ضمان ديمومة تمويلها عبر موارد التأمين الإجباري عن المرض.

و أبرز الوزير أن عملية الإصلاح تشمل إحداث المجموعات الصحية الترابية، وإعادة هيكلة الخريطة الصحية الوطنية عبر إعداد خرائط جهوية صحية وتنظيم العرض العلاجي بشكل عادل ومتكامل.

إلى ذلك، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن الاستدامة المالية لهذه المنظومة مرتبطة بانخراط الجميع وأداء واجبات الاشتراك من قبل الفئات المعنية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في حين تتكفل الدولة بأداء الاشتراكات عن غير القادرين بناء على معايير موضوعية وشفافة.

من جهة أخرى ، كشف أمين التهراوي، عن وعي الوزارة بالتحديات التي يطرحها موضوع الصحة النفسية بالمغرب وأن الوزارة عازمة على مواصلة الجهود لعزيز جودة الخدمات الصحية في هذا المجال، مشيرا إلى انطلاق إعداد استراتيجية وطنية شاملة للصحة النفسية والعقلية بمختلف أبعادها.

وكشف التهراوي أنه سيشرف شخصياً على سلسلة من الاجتماعات التقنية بالوزارة خلال الأسبوع المقبل، والتي ستشكل نقطة انطلاق لهذا المشروع الوطني الهام.

وشدد الوزير على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الصحة النفسية والعقلية في المنظومات الصحية الحديثة، باعتبارها ركيزة أساسية لجودة حياة المواطنين وتحقيق التوازن المجتمعي.

وفي عرضه للمعطيات المتعلقة بالقطاع، أوضح الوزير أن الوزارة انخرطت في تعزيز العرض الصحي المتخصص في هذا المجال على الرغم من التحديات القائمة، خاصة فيما يتعلق بقلة الموارد البشرية المختصة وتوزيعها غير المتكافئ.

وكشف أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ 3230 مهنياً صحياً حتى سنة 2025، من بينهم 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي بالقطاع العام و274 بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى 62 طبيباً متخصصاً في طب نفس الأطفال بالقطاع العام و14 بالقطاع الخاص، و1700 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية بالقطاع العام.

وفي إطار جهود سد الخصاص، أعلن الوزير عن تخصيص 123 منصباً مالياً خلال سنتي 2024-2025 لفائدة القطاع، منها 34 طبيباً مختصاً في الطب النفسي (2025) و89 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية (2024).

وعلى صعيد تعزيز التكوين في مجال الصحة النفسية، تعمل الوزارة على رفع عدد المقاعد البيداغوجية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتنسيق مع قطاع التعليم العالي لتفعيل لجان التكوين التطبيقي الجهوي، وتفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة سنة 2022 لتكثيف عرض التكوين والبحث العلمي في هذا المجال بحلول 2030.

وفيما يتعلق بتعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية، أكد الوزير أن الوزارة تعمل، في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني متعدد القطاعات للصحة العقلية 2030، على تعميم مصالح الصحة النفسية والعقلية المدمجة في المستشفيات العامة، وتطوير وحدات الاستشارات الخارجية للطب النفسي، وإنشاء فرق لتدبير الأزمات النفسية الاجتماعية، وتعزيز خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.

إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن الوزارة تواكب إصلاح المنظومة القانونية والتنظيمية المتعلقة بالصحة النفسية من خلال مراجعة الإطار القانوني للصحة العقلية ووضع بروتوكولات علاجية للاضطرابات ذات الأولوية.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يبدأ جولة خارجية إلى ألبانيا ومونتينيغرو والولايات المتحدة
  • عملية أمنية في الضاحية توقع بأحد المطلوبين
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع تنفيذ الخط الإضافي من مأخذ المعادي إلى محطة تنقية القاهرة الجديدة
  • حزب الله بعد ضربة الضاحية: لن نظل متفرجين
  • توتر أمني في ريف دمشق وإسرائيل تدخل على الخط
  • اختتام ملتقى استمرارية الأعمال والخدمة البديلة «مرونة»
  • محلل طقس: أمطار متفاوتة تشمل المدينة المنورة ومكة والقصيم وحائل.. فيديو
  • اختتام ملتقى استمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة»
  • ”البلديات والإسكان“ تطرح دليل ”التأثير المروري“ للمشاريع العمرانية
  • التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية