الجيش الجزائري يضبط كميات كبيرة من "الكيف المعالج" عند حدوده مع المغرب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الجزائري أنه أحبط محاولات إدخال أزيد من 800 كيلوغرام من "الكيف المعالج" عبر الحدود مع المغرب، وتوقيف 31 تاجر مخدرات، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في البلاد.
وتمكنت وحدات ومفارز الجيش الجزائري من إحباط محاولات إدخال 809 كيلوغرامات من الكيف المعالج، فيما تم ضبط (336075) قرصا مهلوسا، خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 29 أغسطس 2023 .
وحسب بيان لوزارة الدفاع في الجزائر: "أوقفت مفارز مشتركة للجيش بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية. 31 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 809 كيلوغرامات من الكيف المعالج. عبر الحدود مع المغرب، فيما تم ضبط 336075 قرصا مهلوسا".
وأضافت الوزارة أنه "خلال عملية بحث وتفتيش بولاية بومرداس تمكنت مفرزة للجيش من كشف وتدمير مخبأ يحتوي على 20 قذيفة مضادة للدبابات. و12 قنبلة يدوية تقليدية الصنع، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة والمتفجرات وأغراض أخرى. فيما تم توقيف عنصري (02) دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات منفصلة".
وورد في البيان أيضا:
ـ بكل من ولاية تمنراست وإن ﭭزام وبرج باجي مختار، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 506 أشخاص.
ـ تم ضبط 23 مركبة و133 مولدا كهربائيا و82 مطرقة ضغط و3 أجهزة للكشف عن المعادن. و65 طنا من خليط خام الذهب والحجارة، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير. وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
ـ تم توقيف 19 شخصا آخرين وضبط 16 بندقية صيد و1 مسدس آلي و2070 خرطوشة بالإضافة إلى 3,62 قنطار من مادة التبغ. و23,12 طن من المواد الغذائية المعدة للتهريب.
ـ أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والجمارك محاولات تهريب كميات من الوقود تقدر بـ 61355 لترا بكل من برج باجي مختار وتبسة وسوق أهراس والطارف والوادي.
إقرأ المزيدالمصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر الجيش الجزائري شرطة مخدرات الکیف المعالج
إقرأ أيضاً:
الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
حذرت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، من خطر محدق يهدد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الحركة في بيان، إنها تتقدم بالتهنئة لجميع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتشيد بجهودهم وتضحياتهم في نصرة المسجد الأقصى.
كما أشادت الحركة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين حافظوا على الرباط على عتبات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لا سيما أبناء الداخل المحتل (الجليل والنقب والمثلث والمدن والقرى الساحلية المحتلة عام 1948) على استمرارهم في زحفهم لنصرة الأقصى، رغم التهديدات وأوامر المنع والإبعاد والملاحقة من قبل قوات الاحتلال.
وحذرت الحركة الإسلامية في القدس من أن "الأيام والأسابيع القادمة تحمل مخاطر جسيمة على المسجد الأقصى المبارك، نتيجةً لاقتحامات واسعة النطاق متوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الأعياد اليهودية".
وأكد البيان على "وجوب مواصلة التعبئة والسير إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الرباط فيه دفاعًا عن حرمته ومنعًا لفرض الاحتلال واقعًا جديدًا".
وأعربت الحركة الإسلامية عن أملها في أن يُجبر الدعم الواسع للأقصى الاحتلال على التراجع عن مخططاته.