الشارقة لتطوير القدراتتطلق برنامج الإدارة المرنة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الشارقة في 30 أغسطس /وام/ تطلق مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات «تطوير» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين برنامج "الإدارة المرنة"، الذي يستهدف الفئة العمرية من 25 عاماً فما فوق.
يفتتح البرنامج بمقدمة في التدريب المرن لمدة 4 أيام في الشارقة من 18 إلى 21 سبتمبر المقبل ، ليستعد المشاركون لخوض رحلة استثنائية لمدة أسبوع إلى هولندا من 2إلى 6 أكتوبر القادم ، لتعلّم أفضل الممارسات المرنة التي يتم تطبيقها داخل المؤسسات المحلية بهدف خلق قادة قادرين على تطبيق نظام إدارة فعّال.
يرتكز البرنامج على أفضل الأساليب والممارسات العمليّة للإدارة المرنة، حيث يتيح الفرصة للمشاركين لصنع التغيير في أساليب عملهم للتقليل من هدر الوقت وزيادة الإنتاجية، بجانب زيادة الوعي ببيئة العمل ليتمكنوا من تحديد المصادر التي تولّد أعلى قيمة للمؤسسة وطريقة تطويرها.
ويضم البرنامج ثلاثة أقسام تدريبية تختص بالورش والجلسات والجولات الدراسية تحت إشراف وتوجيه نخبة من المدربين العالميين لرفع كفاءة المشاركين في تطبيق الممارسات المرنة والتي تتضمن مقدمة في التدريب المرن وجولة تعليمية حول الممارسات المرنة في هولندا.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «كارثة وشيكة» في غزة جراء الحصار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكداً أن نحو مليوني شخص، غالبيتهم من النازحين، يعيشون حالياً من دون أي مصدر دخل، ويعتمدون كلياً على المساعدات الإنسانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وفي سلسلة بيانات صدرت أمس، نبّه البرنامج إلى ما وصفه بـ«الخطر المتزايد» الذي يهدد مئات الآلاف من سكان القطاع، في ظل التناقص الحاد للمخزون الغذائي، مما يُنذر بحدوث كارثة إنسانية وشيكة.
وأشار البرنامج إلى أن هذا الوضع الخطير يتزامن مع استمرار إغلاق المعابر الحدودية، ما يعيق بشكل كامل وصول الإمدادات الغذائية الضرورية إلى داخل القطاع المحاصر.
وأكد أن غزة بحاجة ماسة إلى تدفق فوري ومستمر وغير منقطع للغذاء لتفادي انهيار كامل في الأمن الغذائي.
كما حذّر من عواقب وخيمة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مشيراً إلى أن المدنيين الفلسطينيين في غزة يواجهون بالفعل ظروفاً إنسانية كارثية ونقصاً حاداً في جميع مقومات الحياة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية.
وحث البرنامج الأممي جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول المساعدات لغزة فورًا، وسط تواصل الحصار الإسرائيلي. وشدد أن «العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية».
وأرفق برنامج الأغذية العالمي منشوره على منصة «إكس»، بمقطع مصور يظهر لافتة كتب عليها: «المخبز مغلق حتى إشعار آخر»، وأخرى تقول: «غزة بحاجة إلى الغذاء».
ومنذ 2 مارس الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنها تدير حالياً 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأفادت الوكالة في تدوينة على حسابها بمنصة «إكس»: «تدير الأونروا حاليا 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، حيث يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح».
وأوضحت، أن «الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءاً نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية».
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تقدر بأن ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجدداً منذ انهيار وقف إطلاق النار.