تواجد نحو 400 مُدرب عسكري فرنسي في الجابون.. وكالة تُوضح
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يُوجد حوالي 400 مُدرب عسكري فرنسي في الجابون، واستيلاء الجيش على السلطة في البلاد لم يُؤثر على أسلوب عملهم هناك، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الأربعاء.
وقالت الوكالة: "400 مدرب عسكري أمريكي متواجدون في الجابون حيث يترأسون العملية الإقليمية للتدريب العسكري".
ونقلت عن العسكريين الفرنسيين أن استيلاء الجيش على السلطة في البلاد لم يؤثر بعد على نظام عملهم.
وأعلن الجيش الجابوني، صباح اليوم الأربعاء، إلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة وحل المؤسسات الحكومية. وقال رئيس الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغوي نجيما لصحيفة "Monde" الفرنسية إن رئيس الغابون علي بونغو أونديمبا أقيل، لكنه سيحتفظ بجميع حقوقه المدنية. ووفقا للجيش، فإن الرئيس المخلوع يخضع للإقامة الجبرية. وفيما بعد نشر صحفي محلي رسالة مصورة للرئيس المخلوع على شبكة التواصل "ْX" ("تويتر" سابقا)، قال فيها بونغو إنه متواجد حاليا في مقر إقامته ولا يفهم ما يحدث، مشيرا إلى أنه لا يعرف مكان وجود زوجته وابنه.
من ناحية أخرى، أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، أن باريس "تدين الانقلاب العسكري الجاري حاليا" في الغابون، مشيرا الى أن فرنسا "تراقب بانتباه شديد تطورات الوضع".
وقال فيران خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع مجلس الوزراء إن باريس "تؤكد مجددا رغبتها بأن يتم احترام نتيجة الانتخابات حينما تعرف".
وقد أعلن عسكريون الأربعاء "إنهاء النظام القائم" في الغابون بعيد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية السبت التي كرست فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجابون عسكري فرنسي الجيش السلطة
إقرأ أيضاً:
اتهامات تحرش تقصي جاستن بالدوني من وكالة WME
متابعة بتجــرد: قرّرت إدارة وكالة “WME” التخلّي عن الممثل والمخرج الأميركي جاستن بالدوني، الذي كان يعمل فيها كمنتج أيضاً، صباح يوم السبت، بعد شكوى التحرّش الجنسيّ التي قدّمتها زميلته في فيلم “It Ends With Us” ضدّه، بحسب مصادر لموقع “ديدلاين”.
وتقدّمت ليفلي بشكوى مكوّنة من 10 دعاوى، يوم الجمعة، إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، تتّهم فيها بالدوني وشركة إنتاجه “وايفر ستوديوز”، وآخرين مشاركين في فيلم “It Ends With Us” بـ “التحرش الجنسيّ” و”جهد منسق لتدمير سمعتها”.
وقد وصف بالدوني، من خلال محاميه برايان فريدمان، هذه الادّعاءات بأنّها “كاذبة تماماً وشائنة ومتعمّدة بقصد الإيذاء العلنيّ وإعادة صياغة رواية في وسائل الإعلام”.
وتتضمّن الشكوى التي قدّمتها ليفلي تفاصيل “بيئة العمل العدائية التي كادت أن تعرقل إنتاج الفيلم”، وحملة “التحريض” متعدّدة الجوانب التي يُزعم أنّ بالدوني وشركته شنّوها ضدّها، بعد إصدار الفيلم المقتبس عن كتاب كولين هوفر.
ومن بين المطالب التي طُرحت في الشكوى بسبب سلوك بالدوني: عدم عرض مقاطع فيديو عارية لنساء أمام لبليك، عدم ذكر الإدمان المزعوم عن “إدمان بالدوني” السابق على المواد الإباحية، عدم الاستفسار عن وزن بليك، وعدم التطرّق إلى ذكر والد بليك المتوفّى. بالإضافة إلى عدم عرض أيّ مشاهد أو تفاصيل خارج نطاق السيناريو الذي وافقت عليه ليفلي عند توقيعها على المشروع.
وبحسب الدعوى، أرادت بليك فيلماً أكثر تفاؤلاً حول قدرة شخصيتها على الصمود، وفقاً لخطّة التسويق، بينما أراد بالدوني أن يكون التركيز على العنف المنزلي واختار الخروج عن النصّ المحدّد.
وتدّعي ليفلي أنّ بالدوني والشركة انخرطوا بعد ذلك في حملة “تلاعب اجتماعي” لـ”تدمير” سمعها. وتتضمن الدعوى رسائل نصية من مسؤول العلاقات العامة لبالدوني إلى مسؤول العلاقات العامة للأستوديو، تقول إنَّ بالدوني “يريد أن يشعر بأنّه يمكنه القضاء على (ليفلي)”، مع تعليق: “لا يمكننا كتابة أنّنا سندمرها”.
وقالت ليفلي لـ”تي أم زي”: “آمل أن يساعد تحرّكي القانوني في إزاحة الستار عن هذه التكتيكات الانتقامية الشريرة، لإيذاء الأشخاص الذين يتحدّثون عن سوء السلوك، ويساعد في حماية الآخرين الذين قد يتمّ استهدافهم”.
main 2024-12-22Bitajarod