وزير الخارجية الأسبق: مصر موقفها ثابت من أزمة السد الإثيوبي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن ملف السد الإثيوبي واحد من قمة الأولويات التي تضعها مصر في كل المباحثات والزيارات سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، مؤكدا أن مصر مهتمة جدا بهذا الملف في الفترة الحالية، والنقاش فيه من أجل التأكيد على موقف مصر الثابت فيما يتعلق بموقفنا من السد الإثيوبي.
وزير الخارجية الأسبق يكشف موقف مصر من قضية السد الإثيوبي
وأضاف "العرابي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الجانب الإثيوبي لديهم نهج خاص بهم، ولا يرغب في تغيير مواقفه في الفترة الحالية، لافتًا إلى أن إثيوبيا لديها بعض المهارة في تأخير الوقت إذ أنهم يرون أن هذا في صالحهم، ولكن السياسة الخارجية المصرية لديها نهج تعمل من خلاله من أجل الحفاظ على الحقوق المائية لمصر والسودان، وهذا هو أصلح حل في الوقت الحالي.
مصر في الفترة القادمة تشهد نشاطا دبلوماسيا مصريا كبيرا من أجل تعزيز موقف مصر أمام العالم كله، والمطالبة بالحقوق المائية فيما يتعلق بقضية السد الإثيوبي، موضحا أن وجود مصر وإثيوبيا في إطار مجموعة البريكس يعطي بعض الأمل، ولكنه لا يعول كثيرا على هذا الأمر.
يوجد جهود مصرية دبلوماسية تسير في مسار واحد وهو أن مصر لن تتوالى في المطالبة باتفاق قانوني حاسم خلال الفترة القصيرة القادمة للحصول على حقوق مصر المائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السد الاثيوبي وزير الخارجية الاسبق السفير محمد العرابي عزة مصطفي السد الإثیوبی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهِ
قال وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، إن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، نتيجة استشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، فهو تلقى ضربات لكنه موجود.
وأوضح أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
وشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أن قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة.
ولفت إلى أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحة اللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
وأضاف أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، وهم يشكلون رادع نسبي لإسرائيل .
واسترسل: «حجم الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد القرار 1701 كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».