غوغل تجرّب تقنيات جديدة لكشف الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تجري شركة غوغل تجربة باستخدام تقنية "الوسم بالماء" لكشف الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، من خلال تقنية "سينث آيدي" التي طورت بواسطة شركة "ديب مايند"، في محاولة لمحاربة انتشار المعلومات المزيفة والمضللة.
وستقوم التقنية عن طريق تضمين تغييرات على وحدات البكسل الفردية في الصور، بحيث تكون الوسوم المائية غير مرئية للعين البشرية، ولكن يمكن اكتشافها بواسطة أجهزة الكمبيوتر؛ فيما أشارت "ديب مايند" إلى أن التقنية الجديدة ليست "مضمونة لكشف التلاعب الشديد بالصور".
وفي السياق ذاته، يؤكد الذكاء الاصطناعي أو الاختبار الحقيقي، أنه "مع التطور الهائل في التكنولوجيا، أصبحت معرفة الفرق بين الصور الحقيقية والصور المنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي أمرا أكثر تعقيدا على نحو متزايد".
كذلك، أصبحت مولدات الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي سائدة على نحو كبير، مع وسائل شهيرة مثل: تطبيق "ميدجورني" الذي لديه أكثر من 14.5 مليون مستخدم؛ حيث يتيح للأشخاص إنشاء صور في ثوانٍ عن طريق إدخال تعليمات نصية بسيطة، ما يطرح تساؤلات بخصوص قضية حماية حقوق الطبع والنشر والملكية الفكرية في جميع أنحاء العالم.
وتمتلك غوغل منشئ صور خاص بها، هو نظام أو تطبيق "إيماجين" الذي يعمل على تحويل النص إلى صورة، وقد أشارت الشركة إلى أن نظامها في إنشاء علامات الوسم بالماء والتحقق منها، لن يطبق إلا على الصور المنشأة بواسطة "إيماجين"، وهي عبارة عن علامة متعلقة بحقوق الطبع والنشر، وتوضع في الزاوية السفلية على الجانب الأيسر للصورة، غير أنها غير فعالة في تحديد الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، لأن تحرير الصور أو قصها تتم بشكل سهل.
تجدر الإشارة إلى أن نظام غوغل يعمل على إنشاء وسم مائي غير مرئي فعليا، ما سيسمح للأشخاص باستخدام برامجه لكي يعرفوا فورا ما إذا كانت الصورة حقيقية، أم مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وكانت غوغل في تموز/ يوليو الماضي، ضمن سبع شركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي توقع على اتفاقية طوعية في الولايات المتحدة لضمان التطوير والاستخدام الآمنين للذكاء الاصطناعي،.
ونصت الاتفاقية على الضمان للأشخاص إمكانية اكتشاف الصور التي يصنعها الكمبيوتر من خلال وضع علامات الوسم المائي.
وعلى غرار شركة غوغل، تعتبر شركتا مايكروسوفت وأمازون من شركات التكنولوجيا الكبرى التي تعهدت، بوضع علامة وسم مائي على بعض المحتوى، الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
فيما ذهبت شركة ميتا إلى ما هو أبعد من الصور، ونشرت ورقة بحثية خاصة بتطبيقها المنتج للمقاطع المصورة Make-A-Video الذي لم تسوقه بعد، تنص على أن علامات الوسم المائي ستضاف إلى مقاطع الفيديو، التي يتم إنشاؤها بواسطة التطبيق، تلبية لمتطلبات الشفافية المتماثلة، والمتعلقة بكل ما يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا غوغل الذكاء الاصطناعي ميتا غوغل ميتا الذكاء الاصطناعي علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بواسطة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
التقى طلبة أكاديمية CNN أبوظبي، وعدد من الجامعات الإماراتية بيل غيتس أحد أبرز روّاد التكنولوجيا وأقطاب العمل الخيري في العالم، رئيس مؤسَّسة بيل وميليندا غيتس واستمعوا إلى أفكاره عن مستقبل الذكاء الاصطناعي خلال محاضرة ألقاها ضمن فعاليات البرنامج التدريبي السنوي للأكاديمية.
وفي إطار سلسلة من الفرص التدريبية التي تنظِّمها هيئة الإعلام الإبداعي، أتاحت المحاضرة التفاعلية على مدى 30 دقيقة للطلاب المتدربين، فرصة فريدة للتعرُّف إلى آراء غيتس بشأن التطوُّرات المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال المشاركة في مناقشات هادفة ومحفِّزة للتفكير خلال الجلسة.
وأدارت بيكي أندرسون، مديرة تحرير شبكة CNN أبوظبي ومذيعة برنامج «كونيكت ذا وورلد مع بيكي أندرسون»، الحوار الذي تناول تأثير التقنيات الناشئة في عالم اليوم، وكيفية توظيفها خاصة الذكاء الاصطناعي، لمعالجة التحديات العالمية، وأهمها تحديات القضاء على الأمراض، وتغيُّر المناخ والأمن الغذائي في المناطق المحرومة.
وتعرَّف الطلاب خلال اللقاء إلى المعايير التي تحدِّد من خلالها مؤسَّسة بيل غيتس أهمَّ التحديات، وآليتها في البحث عن الحلول المبتكرة لإحداث التغيير على أرض الواقع.
وأكد محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة، الحرص عاماً بعد عام على توسيع نطاق الفرص المتاحة للمواهب الشابة في الصناعات الإبداعية في أبوظبي، وقال إن فرصة التحدُّث إلى أحد أكثر المبتكرين وروّاد التكنولوجيا المرموقين في العالم يؤكِّد التزامنا ونهجنا الثابت بتقديم أفضل التجارب التعليمية للجيل الشاب من أبناء الوطن، بالتعاون مع شركائنا في أكاديمية CNN أبوظبي.
وعبرت ريم المزروعي، طالبة في أكاديمية CNN أبوظبي عن سعادتها بهذه التجربة الفريدة التي قدمتها لهم أكاديمية CNN أبوظبي وقالت: «التقينا بشخصيتين مؤثرتين في مجالاتهما، بيل غيتس في التكنولوجيا وبيكي أندرسون في الصحافة والإعلام الجزء القيِّم في هذه الحصص التعليمية يتمثل في الاطلاع على إدارة بيكي أندرسون لهذه الجلسة الفريدة مع شخصية رائدة، إلى جانب فهم أهمية البحث عن الضيف والإعداد المسبق لأي حوار».
ومنذ عام 2011، تتعاون مؤسَّسة بيل غيتس مع دولة الإمارات في مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تحسين مستوى الصحة في العالم، والاستجابة للأخطار الفورية والآثار السلبية طويلة المدى الناجمة عن تغيُّر المناخ، إلى جانب تسريع الابتكار.
وإضافة إلى عمل المؤسَّسة، يهتم بيل غيتس أيضاً بمجموعة من المشاريع التي تعالج قضايا عالمية مُلِحَّة، مثل توفير الطاقة النظيفة، وتوسيع نطاق الحلول التي تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ويتمحور عمل المؤسَّسة حول فلسفة العمل الخيري التحفيزي، أي الاستثمار في الابتكارات التي تحسِّن حياة مَن هم في أمَسِّ الحاجة إليها.
يُذكَر أنَّ أكاديمية CNN كانت قد أُطلِقَت في أبوظبي في عام 2020، وهي برنامج تدريبي شامل يمتد 12 أسبوعاً ويقوده مذيعو ومراسلو CNN، ومتخصِّصون من مختلف العالم، ويكتسب خلاله المشاركون المهارات الأساسية اللازمة للعمل في غرفة الأخبار، والفهم العميق لأخلاقيات العمل الصحفي وتقنيات التحقُّق من الأخبار، والسرد القصصي وكتابة السيناريو، وغيرها من المهارات، من خلال ورش عمل تفاعلية ودورات تدريبية متخصِّصة ودروس رقمية مصمَّمة حسب الطلب.
(وام)