جوجل تطرح «مساعد الذكاء الاصطناعي» لحضور الاجتماعات بدلا عن الموظفين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت شركة جوجل اعتزامها منح مستخدمي تطبيق اجتماعات الفيديو الخاص بها خياراً يتيح لهم إرسال مساعد الذكاء الاصطناعي إلى الاجتماعات بدلاً منهم، حيث يمكن للمساعد تدوين الملاحظات وعرض نقاط الحوار نيابةً عن مُشغِله البشري.
وأفادت جوجل، في بيان نقلته صحيفة "ديلي تليجراف"، بأنها طورت المساعد الشخصي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، Duet AI، ليكون رفيقاً في الاجتماعات يسجلها ويدقق فيما يقوله الحاضرون ثم يقدم ملاحظات حول الاجتماع، ويمكنه أيضًا تقديم ملخص حول وقائع الاجتماع.
وأوضحت جوجل أنها تستهدف من هذه التكنولوجيا زيادة إنتاجية الموظفين، بمنحهم بديلاً عن إلغاء الاجتماعات في حال طرأت تغييرات تمنعهم من الحضور، وكذلك مساعدتهم على عدم فقدان التركيز حول الملاحظات الدقيقة أو تفويت أية معلومات في حال تغيبوا عن الاجتماع.
وقالت الشركة إن نسخة تجريبية من مساعد الذكاء الاصطناعي سوف تكون متاحة في الأشهر القليلة القادمة للشركات المشتركة ببرامج الإنتاجية الخاصة بها، التي تتضمن جيميل (Gmail) وخدمة أخرى لمكالمات الفيديو تسمى Meet.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة جوجل إنتاجية الموظفين مساعد الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
آبل تكشف خطتها لتطوير الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدمين
في محاولة للرد على الانتقادات المتعلقة بضعف أداء أدوات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها مؤخرًا، خاصة فيما يتعلق بتلخيص الإشعارات، كشفت شركة "آبل" يوم الإثنين عن آلية جديدة لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، تعتمد على تحليل بيانات المستخدمين بطريقة تراعي الخصوصية، باستخدام ما يعرف بـ"البيانات الاصطناعية".
تحسين الذكاء الاصطناعي دون المساس بالخصوصيةوأوضحت الشركة في منشور رسمي على مدونتها التقنية أنها تستخدم تقنية "الخصوصية التفاضلية" (Differential Privacy)، والتي تتيح تحليل البيانات بشكل آمن من دون جمع محتوى المستخدمين الفعلي، مما يسمح بتحسين أداء النماذج من دون المساس بخصوصية الأفراد.
وتعتمد آبل على إنشاء بيانات اصطناعية تشبه في الشكل والخصائص بيانات المستخدمين الحقيقية، لكنها لا تتضمن أي محتوى فعلي قام المستخدم بإنتاجه.
وفقًا لآبل، تبدأ العملية بإنشاء مجموعة كبيرة من الرسائل الإلكترونية الاصطناعية حول مواضيع متنوعة، ثم يتم تحويل كل رسالة إلى ما يُعرف بـ"التمثيل الرقمي" (Embedding)، وهو نموذج يعكس الخصائص الأساسية للرسالة مثل اللغة، الموضوع، والطول.
بعد ذلك، يتم إرسال هذه التمثيلات الرقمية إلى عدد محدود من أجهزة المستخدمين الذين اختاروا مشاركة تحليلات الجهاز مع آبل (Device Analytics)، حيث تقوم الأجهزة بمقارنة هذه التمثيلات مع عينات من الرسائل الحقيقية لتحديد مدى دقتها، وبالتالي إبلاغ آبل بأي تحسينات مطلوبة.
نماذج مستهدفة بالتحسينأكدت آبل أنها بدأت باستخدام هذه التقنية لتحسين نموذج Genmoji، وهو النظام المسؤول عن إنشاء رموز تعبيرية مخصصة اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لتوسيع استخدامها لتشمل ميزات أخرى مثل Image Playground لإنشاء صور تفاعلية، و أداة Image Wand لتحسين الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي.
بالاضافة إلى أداة Memories Creation، لإنشاء الذكريات تلقائيًا من صور المستخدم، وأداة Writing Tools لتحسين تجربة الكتابة، واخيراً أداة Visual Intelligence لفهم وتحليل الصور والمحتوى المرئي.
كما أشارت الشركة إلى أنها ستعتمد هذه الطريقة لاحقًا لتحسين ميزة تلخيص الرسائل الإلكترونية، والتي تلقت انتقادات لكونها غير دقيقة أو غير مفيدة.
خلاصةفي ظل المنافسة الشرسة بين عمالقة التكنولوجيا لتطوير حلول ذكاء اصطناعي فعالة وآمنة، يبدو أن آبل تسير في طريق مختلف، يركز على الخصوصية كأولوية مطلقة.
فيما يمثل استخدام البيانات الاصطناعية نقلة نوعية في كيفية تحسين المنتجات دون التضحية بثقة المستخدم – وهي ركيزة أساسية في فلسفة آبل منذ سنوات.