أعلنت شركة جوجل اعتزامها منح مستخدمي تطبيق اجتماعات الفيديو الخاص بها خياراً يتيح لهم إرسال مساعد الذكاء الاصطناعي إلى الاجتماعات بدلاً منهم، حيث يمكن للمساعد تدوين الملاحظات وعرض نقاط الحوار نيابةً عن مُشغِله البشري.

وأفادت جوجل، في بيان نقلته صحيفة "ديلي تليجراف"، بأنها طورت المساعد الشخصي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، Duet AI، ليكون رفيقاً في الاجتماعات يسجلها ويدقق فيما يقوله الحاضرون ثم يقدم ملاحظات حول الاجتماع، ويمكنه أيضًا تقديم ملخص حول وقائع الاجتماع.

وأوضحت جوجل أنها تستهدف من هذه التكنولوجيا زيادة إنتاجية الموظفين، بمنحهم بديلاً عن إلغاء الاجتماعات في حال طرأت تغييرات تمنعهم من الحضور، وكذلك مساعدتهم على عدم فقدان التركيز حول الملاحظات الدقيقة أو تفويت أية معلومات في حال تغيبوا عن الاجتماع.

وقالت الشركة إن نسخة تجريبية من مساعد الذكاء الاصطناعي سوف تكون متاحة في الأشهر القليلة القادمة للشركات المشتركة ببرامج الإنتاجية الخاصة بها، التي تتضمن جيميل (Gmail) وخدمة أخرى لمكالمات الفيديو تسمى Meet.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة جوجل إنتاجية الموظفين مساعد الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

حزب العدل يتناول تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر حزب العدل مع بداية دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب، ورقة بحثية جديدة تحت عنوان "تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي"، وتعتبر بذلك أول دراسة حزبية مصرية تتناول تلك التكنولوجيا وتأثيرها على النواحي السياسية في الدولة.

وكان النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس الحزب قد أعلن في أبريل الماضي خلال حفل سحور الحزب عن تأسيس "العدل" لوحدة الدراسات المستقبلية، لدراسة أبعاد الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السياسة والتشريعات، وذلك إيمانا من "العدل" بدراسة الجوانب التي لا يتم تناولها بشكل موسع، وتؤثر بشكل مباشر على واقع ومستقبل المواطن المصري.

وتعتبر تلك الورقة بداية تدشين لمجموعة من الأوراق البحثية للحزب في ذلك التخصص، والتطرق لتأثير الذكاء الاصطناعي على النواحي السياسية والمجتمعية والاقتصادية والتشريعية، وذلك في وقت يركز أغلب المهتمين بذلك الشأن في مصر على تأثير التطبيقات التكنولوجية على فرص العمل والجوانب الاقتصادية، في حين يرى الحزب أن التأثير على الجانب السياسي قد يغير من الممارسة السياسية جذرياً خلال المستقبل.

وتناولت الورقة البحثية الخاصة بحزب العدل تعريف الذكاء الاصطناعي وأنواعه، والفرق بين المعلومات المضللة والتزييف العميق، واستخدامه في  استراتيجيات الحملات السياسية واستطلاعات الرأي، كما تم التطرق المخاوف الأخلاقية ومشكلات انتهاك الخصوصية، ومفاهيم مثل القوات الإلكترونية والتلاعب، والحديث عن مرشحي الذكاء الاصطناعي، وتناول أمثلة تطبيقية مختلفة لكل تلك الجوانب.

مقالات مشابهة

  • رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي
  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • حزب العدل يتناول تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • فيم يختلف نموذج أو 1 عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى؟
  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • شركات التكنولوجيا الكبرى تصعد حدة المنافسة على الذكاء الاصطناعي
  • جوجل تضيف خصائص جديدة إلى أداة الذكاء الاصطناعينوتبوك إل.إم