أعلنت شركة جوجل اعتزامها منح مستخدمي تطبيق اجتماعات الفيديو الخاص بها خياراً يتيح لهم إرسال مساعد الذكاء الاصطناعي إلى الاجتماعات بدلاً منهم، حيث يمكن للمساعد تدوين الملاحظات وعرض نقاط الحوار نيابةً عن مُشغِله البشري.

وأفادت جوجل، في بيان نقلته صحيفة "ديلي تليجراف"، بأنها طورت المساعد الشخصي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، Duet AI، ليكون رفيقاً في الاجتماعات يسجلها ويدقق فيما يقوله الحاضرون ثم يقدم ملاحظات حول الاجتماع، ويمكنه أيضًا تقديم ملخص حول وقائع الاجتماع.

وأوضحت جوجل أنها تستهدف من هذه التكنولوجيا زيادة إنتاجية الموظفين، بمنحهم بديلاً عن إلغاء الاجتماعات في حال طرأت تغييرات تمنعهم من الحضور، وكذلك مساعدتهم على عدم فقدان التركيز حول الملاحظات الدقيقة أو تفويت أية معلومات في حال تغيبوا عن الاجتماع.

وقالت الشركة إن نسخة تجريبية من مساعد الذكاء الاصطناعي سوف تكون متاحة في الأشهر القليلة القادمة للشركات المشتركة ببرامج الإنتاجية الخاصة بها، التي تتضمن جيميل (Gmail) وخدمة أخرى لمكالمات الفيديو تسمى Meet.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة جوجل إنتاجية الموظفين مساعد الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .

كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.

تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.

كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.

وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .

ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يختار الملاعب الأكثر رعبا في العالم
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • من وحي مسلسل ساعته وتاريخ.. كيف تقي طفلك من مخاطر مساعد جوجل؟
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • «جوجل» تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • Google Keep يحصل على تحديث مميز مع أندرويد 16
  • ميزات تحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي تصل إلى Instagram العام المقبل