بوريل يكشف توقعاته لمستقبل فاغنر في أفريقيا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
توقع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، استمرار عمليات فاغنر في أفريقيا، حتى بعد وفاة رئيسها يفغيني بريغوجين.
وصرح بوريل للصحافيين بعد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في توليدو بإسبانيا قائلاً: "أنا على يقين من أنهم سيجدون بسرعة بديلاً لزعيم فاغنر الراحل. سيواصلون نشاطهم في أفريقيا، لأنهم يمثلون الجناح المسلح لروسيا".ما مصير #فاغنر بعد #مقتل_بريغوجين؟ #تقارير24https://t.co/QCDX2vBHBr pic.twitter.com/lWt3p2PPnd
— 24.ae (@20fourMedia) August 26, 2023وأضاف أن موسكو لا يمكنها إرسال قوات نظامية إلى المنطقة، لأن ذلك سيكون أمراً فاضحاً للغاية.
وتابع "سيستمرون في خدمة بوتين وفيما يفعلونه، وهو أمر بالتأكيد لا يساهم في إحلال السلام بمنطقة الساحل، أو في الدفاع عن الحقوق والحريات بالمنطقة".
وأمر بوتين مقاتلي فاغنر بالتوقيع على قسم ولاء للدولة الروسية.
ووقع بوتين، الجمعة، مرسوماً من شأنه سريان التغيير بأثر فوري، وذلك بعد أن قال الكرملين إن تلميحات الغرب إلى أن بريغوجين قتل بأوامر منه "محض كذب".
جرى احتواء المجموعة أولاً ثم قُطع رأسها.. ما مصير قوات #فاغنر بعد مقتل #يفغيني_بريغوجين؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/1X8ByUB2VW
ويلزم المرسوم الذي نشر على موقع الكرملين على الإنترنت، أي شخص يؤدي مهمة لصالح الجيش، أو يدعم ما تسميها موسكو "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، بأداء قسم الولاء الرسمي لروسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جوزيب بوريل فاغنر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يكشف ملامح السياسة الخارجية الفترة المقبلة
قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، إن دمشق تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض التوتر في المنطقة العربية وإرساء السلام.
أحمد الشرع: أولويتنا بناء مؤسسات الدولة السورية الشيباني: سوريا الجديدة ستقوم على الحرية والعدل والكرامة
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف الشيباني، في كلمة خلال "مؤتمر النصر"، نجحنا في رسم هوية سورية لائقة تعبر عن تطلعات شعبنا، وتؤسس لبلد يقوم على الحرية والعدل والكرامة، ويشعر فيه الجميع بحب الوطن والانتماء والبذل والتضحية.
وأضاف: "تنتهج سوريا في خضم هذه التحديات الحالية سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد، في سياق طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج".
وأكد أن "الهدف الأساسي للسياسة السورية الخارجية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية".
وتابع: في المنطقة العربية على وجه الخصوص، تعاني منطقتنا من إرث مثقل بالنزاعات، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام وصولا لأن تقود سوريا دورا فاعلا في ذلك المسعى". مشيرا إلى أن "سوريا تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وتواصل مسيرتها بحزم وإصرار، وترسم صورة قوية تزداد فاعليتها في السياسة الخارجية عبر شراكات جديدة".
وحول العقوبات المفروضة على سوريا، صرح الشيباني: "استطعنا بفضل الله تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو.
وفي وقت سابق، رحب أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، بخطوة الاتحاد الأوروبي بشأن تعليق العقوبات على سوريا لمدة عام تمهيدا لرفعها، موضحًا أن قرار الاتحاد سينعكس على حياة الشعب
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن تعليق العقوبات على حركة الطيران والشحن والبنية التحتية المصرفية والطاقة في سوريا لمدة عام.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتحرك سريعا على هذا الطريق، لكنها أشارت إلى إمكانية إعادة فرض العقوبات مرة أخرى "إذا اتُخذت خطوات خاطئة" في سوريا.
أشارت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إلى أن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا من أجل إعادة البلاد واقتصادها إلى مسارهما الطبيعي
وأكدت أنه على "الإدارة الجديدة إشراك جميع الفئات السكانية في العملية الانتقالية التي ينبغي أن تؤدي إلى دستور جديد وإجراء انتخابات"
واعتبرت أنه من الضروري أن يتحسن واقع الكهرباء في سوريا لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري.
ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.