أصدر المجلس العسكري الانتقالي في النيجر، اليوم الأربعاء، قرارا بإلغاء جميع الاتفاقيات الأمنية مع فرنسا، وإعطاء مهلة لباريس شهرًا لسحب قواتها.

وقال المجلس العسكري، إن القرار جاء بعدما نظم آلاف المتظاهرين أمام السفارة الفرنسية، والبعض الأخر توجهه إلى القاعدة الفرنسية في عاصمة النيجر «نيامي».

وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الدبلوماسيين الفرنسيين في النيجر سيبقون في السفارة ويباشرون أعمالهم بشكل طبيعي، على الرغم من استمرار الاحتجاجات التواجده أمام السفارة الفرنسية في «نيامي».

وأردف إيمانويل ماكرون، في كلمة، أن فرنسا تعرضت لكثير من الضغوطات الصعبة بسبب التغييرات السياسية والانقلابات العسكرية في النيجر منذ بداية الصراع، مشيرًا إلى أن السفير الفرنسي في النيجر لا يزال هناك ويباشر عمله كما من قبل.

اقرأ أيضاًبعد محاولات الانقلاب بالنيجر والجابون.. إسبانيا تقرر إعادة تقييم بعثاتها لحفظ السلام بإفريقيا

الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة بالنيجر على طاولة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي

الرئيس الجزائري يطرح مبادرة من ستة محاور لحل الأزمة في النيجر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احداث النيجر اخبار النيجر ازمة النيجر النيجر انقلاب النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

لوموند: الجبهة الوطنية سيعترف بمغربية الصحراء إذا وصل إلى السلطة بفرنسا

زنقة 20 | الرباط

نشرت جريدة لوموند الفرنسية تقريرا حول علاقة المغرب بحزب الجبهة الوطنية الفرنسي الذي يحقق نتائج ساحقة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية و التي تشهد اليوم الاحد ، مرحلة حاسمة في جولتها الثانية.

ووفق تقرير لوموند ، فإن وصول الجبهة الوطنية الى السلطة بقدر ما يخيف الجالية المغربية في فرنسا ، فإنه يطمئن السلطات المغربية حسب المراقبين.

و يقول التقرير أن حزب مارين لوبان يعتبر اليوم الصديق الأكبر للمغرب من ضمن جميع الاحزاب المتنافسة في الانتخابات الفرنسية ، بالرغم من أن النظام المغربي بحسب لوموند ينال احترام جميع اطياف الطبقة السياسية الفرنسية.

ووفق بنجامين بادير، دكتور في التاريخ المعاصر بجامعة السوربون ، والذي تحدث للوموند ، فإنه “على عكس الجزائر، يحظى المغرب بعلاقات جيدة مع فرنسا ، كما يتميز بطبيعة نظامه الملكي واستقراره وقدرته على السيطرة على الإسلاموية، وكلها عناصر تجذب اليمين الفرنسي”.

“الحليف الأكثر موثوقية في المغرب العربي” :

وتقول لوموند ، أن الدعوات المطالبة باعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء كلها أتت من سياسيين فرنسيين ينتمون لليمين المتطرف الفرنسي ، و أولهم جان ماري لوبان، مرورا عبر عضو البرلمان الأوروبي تييري مارياني، و أخيرا النائب الجمهوري إريك سيوتي.

عالم الجغرافيا السياسية أيميريك شوبرد، الرئيس السابق للجبهة الوطنية ، أن “حزب الجبهة الوطنية هو الحزب السياسي الفرنسي الوحيد الذي، إذا وصل إلى السلطة، سيعترف بـ “الطبيعة المغربية” للصحراء”.

و اعتبر ذات المحلل السياسي الفرنسي أن الجبهة الوطنية يدافع عن مصالح المملكة ، ويعتبر اليوم الحليف الاستراتيجي الأكثر موثوقية بالنسبة للمغرب في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • مشاركة خاصة لـ أميرة سليم في احتفالات السفارة المصرية بفرنسا
  • النيجر والولايات المتحدة تعلنان اكتمال انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة نيامي
  • 9 يوليو.. السوبرانو أميرة سليم تشارك في احتفالات السفارة المصرية بفرنسا
  • القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة نيامي في النيجر
  • قبيل الانسحاب الكامل.. الجيش الأمريكي يخلي القاعدة الجوية 101
  • بعد فوزه بالانتخابات التشريعية.. من هم قادة الائتلاف اليساري الفرنسي؟
  • لوموند: الجبهة الوطنية سيعترف بمغربية الصحراء إذا وصل إلى السلطة بفرنسا
  • أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر