المجلس العسكري الانتقالي يلغي جميع الاتفاقيات الأمنية مع فرنسا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أصدر المجلس العسكري الانتقالي في النيجر، اليوم الأربعاء، قرارا بإلغاء جميع الاتفاقيات الأمنية مع فرنسا، وإعطاء مهلة لباريس شهرًا لسحب قواتها.
وقال المجلس العسكري، إن القرار جاء بعدما نظم آلاف المتظاهرين أمام السفارة الفرنسية، والبعض الأخر توجهه إلى القاعدة الفرنسية في عاصمة النيجر «نيامي».
وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الدبلوماسيين الفرنسيين في النيجر سيبقون في السفارة ويباشرون أعمالهم بشكل طبيعي، على الرغم من استمرار الاحتجاجات التواجده أمام السفارة الفرنسية في «نيامي».
وأردف إيمانويل ماكرون، في كلمة، أن فرنسا تعرضت لكثير من الضغوطات الصعبة بسبب التغييرات السياسية والانقلابات العسكرية في النيجر منذ بداية الصراع، مشيرًا إلى أن السفير الفرنسي في النيجر لا يزال هناك ويباشر عمله كما من قبل.
اقرأ أيضاًبعد محاولات الانقلاب بالنيجر والجابون.. إسبانيا تقرر إعادة تقييم بعثاتها لحفظ السلام بإفريقيا
الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة بالنيجر على طاولة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي
الرئيس الجزائري يطرح مبادرة من ستة محاور لحل الأزمة في النيجر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث النيجر اخبار النيجر ازمة النيجر النيجر انقلاب النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري
هنأ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جمهورية النيجر لتمكنها من وقف انتشار عدوى مرض العمى النهري، كأول دولة أفريقية تُحقق هذا الإنجاز الصحي التاريخي.
وتقدم الشيخ ذياب بن محمد بن زايد بالتهنئة إلى جمهورية النيجر، مُشيداً بهذا الإنجاز الصحي التاريخي في قارة أفريقيا بعد عقود من المثابرة والعمل وتنفيذ البرامج الصحية المناسبة من حكومة النيجر وشعبها الصديق للقضاء بشكل تام على مرض العمى النهري، ووضع نهاية لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وهو ما يُعد إنجازاً صحياً ملموساً لبناء مستقبل صحي أفضل ينعم فيه الجميع ببيئة صحية مثالية.
جاء ذلك في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الموافق 30 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم السنوي المكرس للتوعية بالجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.
وأشار الشيخ ذياب بن محمد بن زايد إلى الجهود العالمية الرائدة لدولة الإمارات في ظل توجيهات ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة كافة في جميع الدول التي توجد فيها، وتوفير النظام الصحي المناسب والبيئة الطبية اللازمة لحماية أفراد المجتمعات ووقايتهم من مثل هذه الأمراض المُعضلة، بهدف وضع الحلول العلاجية المستدامة وضمان وجود عالم صحي ووقائي أكثر من أي وقت مضى.
هذا، ويعتبر القضاء على داء العمى النهري من نتائج الدعم الإماراتي لجمهورية النيجر الصديقة، من خلال صندوق "بلوغ الميل الأخير" كمبادرة عالمية رائدة أطلقها رئيس الدولة، لتسريع القضاء على مرضين من الأمراض المدارية المهملة، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي (الخيطيات)، واللذان ينتشران في قارة أفريقيا وجمهورية اليمن الشقيقة.
وبهذا الإنجاز الصحي التاريخي حققت جمهورية النيجر الصديقة فوائد اقتصادية تقدر بحوالي 2.3 مليار دولار أمريكي، وأضافت أكثر من 17.8 مليار ساعة عمل عبر تمكين المصابين بهذا الداء من العودة مرة أخرى إلى سوق العمل، الأمر الذي يدعم الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن عودة الكثير من النساء إلى العمل خاصة رائدات الأعمال اللاتي تقدر استثماراتهن بـ 111 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى عودة الفتيات إلى التعليم في المدارس والجامعات مرة أخرى.