رعى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض حفل توقيع تجديد اتفاقية تعيين IPT وكيلاً رسمياً لزيوت Elf في لبنان من قبل شركة "توتال" للطاقات في الإمارات العربية المتحدة.

ووقع عن "توتال" للطاقات في الإمارات العربية المتحدة أدريان بيشونيه، مدير عام وممثل "توتال" للطاقات في لبنان وعن "IPT" رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة "IPT Group Holding" زخيا عيسى.

 

وفي كلمةٍ له، قال وزير الطاقة: "المعيار الذي نسير عليه في الوزارة هو حق المواطن في العيش الكريم، وحقه في ان يطلب من وزارته ان تساهم في تدعيم اقتصاد الوطن، فالمواطن والاقتصاد هما هدفنا في عملنا في هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها".

أضاف: "إن شركة توتال هي شريك استراتيجي للبنان ولوزارة الطاقة بكل ما للكلمة من معنى، وهي من القلائل الذين لم يغادروا لبنان والتزموا بحضور اقتصادي بمؤازرة سياسية مرحب بها، خصوصاً إذا كانت تسعى معنا للمصلحة العامة بعيدا عن الاصطفافات السياسية ونصرة للحوار الوطني، إذ من دون هذا الحوار لا نستطيع ان نبني الوطن".

وتحدث فياض عن دور "توتال" في "التنقيب عن الغاز للمساعدة في الوصول الى مرحلة مهمة في هذا الموضوع"، معرباً عن تفاؤله في "التوصل الى ايجاد مكمن تجاري في البلوك رقم 9 وننتظر النتائج في أوائل تشرين الثاني المقبل"، وقال: "العلاقة بين وزارة الطاقة وتوتال جيدة جداً، ونحن متمسكون بها بشفافية".

وأضاف: "إنَّ المباحثات التي تقوم بها الشركة في موضوع شراء الحقل المرخص في طاقة الرياح الثلاثية في عكار متقدمة جدا، وفي الوقت نفسه ملتزمون التقدم بطلب رخصة للطاقة الشمسية المتجددة 15 ميغاوات عبر شراء واحد من الذين حازوا على هذه الرخص عبر قرارات مجلس الوزراء التي اتخذت سابقا". 

وتابع: "إننا نعول على أن يزيد هذا الشريك الاستراتيجي استثماراته وعلاقاته الجيدة مع الوزارة ومع لبنان".

وتطرق الى "التطور الذي حققته شركة IPT منذ العام 1987 في نطاق البنزين والديزل وعدد المحطات التي تقدم خدمة موثوقة وبأسعار تنافسية"، مشيراً الى "المشاريع المستقبلية لهذه الشركة ومواكبة التطور التكنولوجي"، لافتاً الى "ترحيب الوزارة بمثل هذه الشركات التي تزيد من جودة ونوعية الخدمة للمواطن، كما تزيد التنافسية التي تؤدي الى تخفيض الاسعار لما فيه مصلحته".        

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إليكم صورتها.. سيدة مارست النشل في جبل لبنان وصيدا!

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، البلاغ التالي:    "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات السرقة والنشل في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات عن قيام عصابة تتألّف من عدة شبان ونساء بنشل المواطنين، وخاصة في المحال التجارية ضمن نطاق محافظتَي جبل لبنان والجنوب.   على أثر ذلك، كثّفت قطعات الشعبة جهودها الاستعلامية والتقنية لكشف هوية أفراد العصابة المذكورة، حيث تبيّن أن أفرادها يستخدمون في عملياتهم سيارة نوع "ب أم" تحمل لوحات مزوّرة. ومن خلال الاستقصاءات والتحرّيات الحثيثة، تمكّنت من تحديد هوية أفراد العصابة ومن بينهم المدعوة د. ش. (من مواليد عام 1994، أردنية الجنسية) والتي تدّعي بأنها لبنانية مكتومة القيد باسم مغاير، وهي من أصحاب السوابق بجرائم سرقة ونشل.   بتاريخ 4-1-2025 وبعد عملية متابعة دقيقة، أوقفتها إحدى دوريات الشعبة في محلة برجا الطريق البحرية. بالتحقيق معها، اعترفت أنها نفّذت العديد من عمليات النشل ضمن جبل لبنان وصيدا ومحيطها برفقة آخرين، كما تم العثور على لباس استُخدِم من قِبَلِها في إحدى عمليات السرقة في صيدا تم ضبطه. لذلك وبناء على إشارة القضاء، تعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة الموقوفة، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالها التوجه إلى فرع معلومات جبل لبنان الكائن في محلة جسر الباشا، أو الاتصال على رقم الهاتف 01513723".   

مقالات مشابهة

  • إليكم صورتها.. سيدة مارست النشل في جبل لبنان وصيدا!
  • "كوبيلوزوس" اليونانية تتوقع بدء ربط الكهرباء مع مصر في 2030
  • العراق يضع حجر الاساس لاستثمار الغاز بحقل ارطاوي
  • 7 شهداء بينهم الشاب حسن... إليكم جديد الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت طيردبا
  • من الأمن العام.. إليكم نتائج مُباراة تعيين ضباط إختصاصيين
  • المفوضية الأوروبية: مخزوناتنا من الغاز مطمئنة
  • وزارة النفط تدعو شركة توتال الفرنسية الإسراع في إنجاز مشروع الغاز المتكامل
  • وزير الصحة عن قانون المسئولية الطبية : تعديل المواد التي لا تتعارض مع الدستور
  • هل ستفتح المدارس أبوابها غداً؟.. إليكم ما كشفه وزير التربيّة
  • التربية تكشف عن موعد إعلان نتائج تكميلية التوجيهي