من وزير الطاقة.. إليكم موعد نتائج التنقيب عن الغاز في البلوك رقم 9
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
رعى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض حفل توقيع تجديد اتفاقية تعيين IPT وكيلاً رسمياً لزيوت Elf في لبنان من قبل شركة "توتال" للطاقات في الإمارات العربية المتحدة.
ووقع عن "توتال" للطاقات في الإمارات العربية المتحدة أدريان بيشونيه، مدير عام وممثل "توتال" للطاقات في لبنان وعن "IPT" رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة "IPT Group Holding" زخيا عيسى.
وفي كلمةٍ له، قال وزير الطاقة: "المعيار الذي نسير عليه في الوزارة هو حق المواطن في العيش الكريم، وحقه في ان يطلب من وزارته ان تساهم في تدعيم اقتصاد الوطن، فالمواطن والاقتصاد هما هدفنا في عملنا في هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها".
أضاف: "إن شركة توتال هي شريك استراتيجي للبنان ولوزارة الطاقة بكل ما للكلمة من معنى، وهي من القلائل الذين لم يغادروا لبنان والتزموا بحضور اقتصادي بمؤازرة سياسية مرحب بها، خصوصاً إذا كانت تسعى معنا للمصلحة العامة بعيدا عن الاصطفافات السياسية ونصرة للحوار الوطني، إذ من دون هذا الحوار لا نستطيع ان نبني الوطن".
وتحدث فياض عن دور "توتال" في "التنقيب عن الغاز للمساعدة في الوصول الى مرحلة مهمة في هذا الموضوع"، معرباً عن تفاؤله في "التوصل الى ايجاد مكمن تجاري في البلوك رقم 9 وننتظر النتائج في أوائل تشرين الثاني المقبل"، وقال: "العلاقة بين وزارة الطاقة وتوتال جيدة جداً، ونحن متمسكون بها بشفافية".
وأضاف: "إنَّ المباحثات التي تقوم بها الشركة في موضوع شراء الحقل المرخص في طاقة الرياح الثلاثية في عكار متقدمة جدا، وفي الوقت نفسه ملتزمون التقدم بطلب رخصة للطاقة الشمسية المتجددة 15 ميغاوات عبر شراء واحد من الذين حازوا على هذه الرخص عبر قرارات مجلس الوزراء التي اتخذت سابقا".
وتابع: "إننا نعول على أن يزيد هذا الشريك الاستراتيجي استثماراته وعلاقاته الجيدة مع الوزارة ومع لبنان".
وتطرق الى "التطور الذي حققته شركة IPT منذ العام 1987 في نطاق البنزين والديزل وعدد المحطات التي تقدم خدمة موثوقة وبأسعار تنافسية"، مشيراً الى "المشاريع المستقبلية لهذه الشركة ومواكبة التطور التكنولوجي"، لافتاً الى "ترحيب الوزارة بمثل هذه الشركات التي تزيد من جودة ونوعية الخدمة للمواطن، كما تزيد التنافسية التي تؤدي الى تخفيض الاسعار لما فيه مصلحته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
أكد المهندس أسامة بشاي، الخبير بقطاع الطاقة، أن ملف الطاقة المتجددة في مصر يجب أن يُنظر إليه من زاوية الأمن والطاقة وليس فقط من منظور بيئي، مشيرًا إلى أن مصر لا تملك ما يكفي من الغاز أو الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتها، لكنها تملك وفرة استثنائية من مصادر الطاقة الطبيعية كالرياح والشمس، خاصة على سواحل البحر الأحمر وفي جنوب البلاد، ما يجعلها من أكثر المواقع كفاءة عالميًا في إنتاج الطاقة النظيفة.
وقال بشاي، خلال كلمته في الجلسة النقاشية حول مستقبل الطاقة بغرفة التجارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن الاستثمارات في الطاقة المتجددة في مصر تقودها في الغالب شركات القطاع الخاص، وهو ما يعني أنها لا تمثل عبئًا على ميزانية الدولة، بل تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص عمل حقيقية.
وأوضح أن أبرز المستثمرين في هذا القطاع هم شركات كبرى من اليابان، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، وإسبانيا، ما يعكس قصة نجاح واضحة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشدد بشاي على أهمية مواجهة التحديات التي تقف أمام نمو هذه الصناعة، خاصة مع الطموحات الكبيرة التي تستهدفها مصر بحلول عام 2030، مشيرًا إلى ضرورة زيادة تلك المستهدفات في ظل الغموض حول مستقبل الغاز والوقود الأحفوري، والحاجة إلى دعم وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات التمويلية والبنوك التجارية لتسهيل التمويل وخفض تكاليف الاستثمار.
واختتم بشاي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب المزيد من المستثمرين في ظل المنافسة القوية مع دول مثل المغرب والسعودية، مشيرًا إلى أن تسهيل مناخ الأعمال وسرعة التنفيذ عاملان حاسمان في سباق عالمي على موارد سلسلة الإمداد، خاصة في ظل سيطرة الصين على تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وأضاف أنه سيتم عرض فيديو مدته دقيقة واحدة عبر الموقع الجديد لعرض ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي.