أعلنت رابطة الأندية المحترفة، برئاسة أحمد دياب، اليوم الأربعاء، عن لقب أفضل مهاجم في الدوري الممتاز خلال الموسم الماضي بعد انتهاء التصويت في الاستفتاء.
وحصد محمد شريف، لاعب الأهلي السابق والمنتقل حديثا إلى نادي الخليج السعودي، اللقب بعدما حصل على أعلى نسبة في التصويت.

ونشر الحساب الرسمي لرابطة الأندية المحترفة على موقع “فيس بوك” صورة للنجم محمد شريف وعلقت عليها: شريف المخيف، يكمل فريق دوري النيل لموسم 2022/2023.

. محمد شريف هو المهاجم الأفضل باختيارات جماهير رابطة الأندية المحترفة.
وتفوق محمد شريف على كلا من فخري لاكاي مهاجم بيراميدز، ومحمد حمدي زكي مهاجم أسوان، ومابولولو مهاجم الاتحاد السكندري الذي فاز بجائزة هداف الدوري مسجلاً 16 هدفًا.
وحصل محمد شريف على نسبة 54% من الأصوات، مقابل 46% للاعب جوب مابولولو مهاجم الاتحاد السكندي وهداف الدوري في الموسم الماضي، ولم يحصل زكي أو لاكاي على أي أصوات.

واختارت الجماهير التشكيل الأفضل للموسم حيث حسم محمد الشناوي قائد الأهلي مركز حراسة المرمى، ومحمد هاني، ومحمد عبد المنعم وحسام عبد المجيد وعلي معلول، في خط الدفاع.
وجاء محمد رضا "بوبو" ومروان عطية في وسط الملعب، فيما اختير محمد مجدي أفشة في مركز الوسط المهاجم، وأحمد سيد "زيزو" في مركز الجناح الأيمن، وحسين الشحات في مركز الجناح الأيسر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رابطة الأندية المحترفة أحمد دياب الدوري الممتاز محمد شريف محمد شریف

إقرأ أيضاً:

الاستفتاء على الحرب أو السلام.. مناورة سياسية أم حل حقيقي لأزمة إيران؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا معلق سياسي بارز في طهران إلى إجراء استفتاء وطني لحسم مسألة الحرب أو السلام مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن هذه الخطوة قد تكون الحل الأمثل لكسر الجمود السياسي الحالي الذي تواجهه إيران.

وفي خطابيْن ألقاهما خلال الأيام الأولى من عيد النوروز، بدا المرشد الأعلى علي خامنئي وكأنه يرد بشكل غير مباشر على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اقترح فيها اتفاقًا جديدًا بين البلدين.

ففي خطابه الأول، الذي كان مسجلًا وبُث عبر التلفزيون الرسمي، ألقى خامنئي باللوم على الولايات المتحدة في زعزعة استقرار المنطقة. أما في خطابه الثاني، الذي كان مباشرًا، فقد نفى أنه يقود القوات التابعة لإيران في المنطقة، لكنه حذّر واشنطن من رد قوي على أي تحركات عسكرية تقوم بها في الشرق الأوسط.

رسالة ترامب ورد إيران المنتظر

لم تصدر طهران حتى الآن ردًا رسميًا على رسالة ترامب، إذ لم يتم الكشف عن تفاصيلها بالكامل. لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي صرّح في مقابلة تلفزيونية بمناسبة رأس السنة الإيرانية أن الرسالة تضمنت "تهديدات كثيرة وفرصًا قليلة"، مضيفًا أن طهران لا تزال تُقيّم مضمونها.

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب منح المرشد الأعلى مهلة شهرين لاتخاذ قرار بشأن الرد.

طرح الاستفتاء كحل للخروج من الأزمة

وفي محاولة على ما يبدو لتخفيف الضغوط عن خامنئي، اقترح المعلق الإصلاحي أحمد زيد آبادي عبر منشور على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أن تقوم الجمهورية الإسلامية بإجراء استفتاء وطني لتحديد إرادة الشعب بشأن العلاقات مع الولايات المتحدة.

وفي تغريدته، كتب زيد آبادي أن "إيران أمامها شهران للاختيار بين الحرب أو التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة."

 وأضاف: "على طهران اتخاذ قرار في وقت لا يبدو فيه المسؤولون مستعدين لأي من الخيارين. فهم يعتبرون الاتفاق استسلامًا مذلًا، بينما يرون أن الحرب قد تكون مدمرة. لذا فهم مترددون في الحسم."

وحذّر زيد آبادي من أن بعض المسؤولين يسعون إلى "مسار ثالث" قد يؤدي في النهاية إلى الجمع بين الإذلال والدمار معًا. وأشار إلى أن الوضع الحالي لم يكن مفاجئًا، بل سبق أن حذر منه بعض الساسة، لكن تحذيراتهم لم تؤخذ على محمل الجد.

هل الاستفتاء خيار دستوري؟

وأشار زيد آبادي إلى أن الاستفتاءات منصوص عليها في المادة 59 من الدستور الإيراني كأداة لحل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لكنها لم تُستخدم بجدية أو يتم تحديدها بوضوح ضمن النظام السياسي للجمهورية الإسلامية.

ومع ذلك، فإن خامنئي رفض باستمرار فكرة إجراء استفتاء على أي قضية، وسبق أن رفض مقترحات بهذا الشأن حتى من شخصيات بارزة مثل الرئيسين السابقين حسن روحاني ومحمد خاتمي.

لكن رغم هذا الرفض المتكرر، يرى بعض المحللين أن الاستفتاء قد يكون مخرجًا لخامنئي من المأزق الحالي، إذ يمكنه استخدامه لنقل مسؤولية أي تسوية محتملة مع الولايات المتحدة إلى الشعب.

عوائق أمام استفتاء حقيقي

لكن العديد من المعلقين على منشور زيد آبادي عبر إكس أبدوا تشككهم في إمكانية إجراء استفتاء حقيقي في ظل الظروف الراهنة.

وأشاروا إلى أنه في غياب صحافة حرة، وأحزاب سياسية فاعلة، ونقاش عام مفتوح، فإن أي تصويت لن يكون ذا مصداقية. كما طالبوا قبل التفكير في أي استفتاء بإطلاق سراح النشطاء السياسيين، ورفع الحظر عن وسائل التواصل الاجتماعي، وضمان حرية التعبير والتجمع.

حسابات خامنئي بين الضغوط والعناد

يرى بعض المحللين أن الجمع بين التهديدات والتحدي في خطابات خامنئي الأخيرة يشير إلى أنه يبحث عن مخرج من المأزق. وكما اعترف في خطابه الأول، فإن أكبر تحدٍّ يواجه إيران حاليًا هو أزمتها الاقتصادية، التي تفاقمت بسبب العقوبات الأمريكية

لكن في الوقت ذاته، يبدو غير مستعد للظهور بمظهر المستسلم أمام عدوه اللدود، الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن الطريق الوحيد المحتمل لإنقاذ الاقتصاد الإيراني قد يكون عبر قبول شروط ترامب، وهو خيار صعب للغاية بالنسبة لخامنئي، المعروف بتشدده تجاه واشنطن.

استفتاء أم مسؤولية ملقاة على عاتق الشعب؟

ويشير بعض المحللين إلى أن الحكومة الإيرانية تجاهلت مرارًا إرادة الشعب في الماضي، ولذلك فإن إجراء استفتاء الآن قد يكون مجرد وسيلة لنقل مسؤولية القرار إلى المواطنين.

ويعكس تعليق لأحد المستخدمين عبر إكس هذا الشعور بالإحباط: "كالعادة، سيتم تخيير الإيرانيين بين السيئ والأسوأ."

ومع ذلك، يعتقد البعض أن زيد آبادي ربما يأمل في أن يمنح الاستفتاء فرصة للإصلاحيين للمشاركة بشكل أوسع في المشهد السياسي الإيراني.

 

مقالات مشابهة

  • سمفونية معزوفة .. شريف خيرالله يشيد بـ «قهوة المحطة» ويصفه بالعمل المتميز
  • الأهلي يجدد طلبه للجنة الأولمبية بالاطلاع والرد على مستندات رابطة الأندية واتحاد الكرة
  • الاستفتاء على الحرب أو السلام.. مناورة سياسية أم حل حقيقي لأزمة إيران؟
  • مفاجأة بشأن رحيل محمد شريف عن نادي الخليج.. هل ينتقل إلى الزمالك؟
  • مهاجم الأهلي يقترب من الرحيل ونجم الزمالك البديل
  • بعد قرار الخليج.. صراع جديد بين الأهلي والزمالك على محمد شريف
  • الدوري الإنجليزي يدرس إغلاق الانتقالات قبل انطلاق الموسم
  • الخليج السعودي يستغني عن محمد شريف نهاية الموسم
  • فلفل مهاجم منتخب السويس ينضم إلى الدوري التايلاندي
  • بتروجت يهزم الزمالك 2-1 في كأس عاصمة مصر