مدير الإنتاج الحيواني بالشرقية يزف بشرى سارة عن انخفاض أسعار الفراخ واللحوم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
زفّ المهندس ناجي رمضان مدير الإنتاج الحيواني بمديرية الزراعة بالشرقية بشرى سارة لأهالي المحافظة بانخفاض أسعار الأعلاف الذي بدوره يعود بالإيجاب على أسعار الدواجن واللحوم سواء قائمة أو حمراء مع الإقبال على زيادة نسبة التسكين بمزارع الدواجن.
وقال «رمضان»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن أسعار الأعلاف شهدت تراجعا يتراوح 500 إلى 1000 جنيه في الطن، مرجعا أسباب انخفاض الأعلاف إلى تراجع أسعار مدخلات الأعلاف المتمثلة في فول الصويا، النخالة، الذرة وإضافات الأعلاف كمضادات السموم.
وأضاف مدير الإنتاج الحيواني بمديرية زراعة الشرقية، أن انخفاض أسعار الأعلاف عاد بالإيجاب على نسبة التسكين بمزارع الدواجن إذ ارتفعت النسبة من 25% إلى 50% خلال الفترة القليلة الماضية، عقب الإعلان عن مؤشرات انخفاض أسعار الأعلاف ومدخلاتها وإضافاتها، مشيرا إلى إقبال المزارع على جلب الكتاكيت ودورات للتربية جديدة ما يعود بوفرة إنتاج الدواجن وبالتالي انخفاض أسعارها.
انخفاض أسعار اللحوم الحمراء والقائمة:وأكد مدير الإنتاج الحيواني انخفاض أسعار الدواجن بسبب انخفاض أسعار الأعلاف، لافتا إلى تراجع سعر الكيلو الواحد من 80 جنيها حتى 60 جنيها في الكيلو، على أن تتأثر أسعار المواشي وانخفاض اللحوم سواء قائمة أو حمراء، لافتا إلى إقبال الأهالي أيضا على التربية سواء الدواجن أو المواشي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية أسعار الدواجن أسعار اللحوم أسعار الأعلاف انخفاض أسعار الأعلاف
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا
وهي حالة عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي.
وقد تكون هذه التقنية بمثابة أمل جديد لمئات الآلاف من الرجال حول العالم الذين يعانون من هذه الحالة المعقدة.
وتعتمد التقنية على استخراج الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية (SSC) من أنسجة الخصية، وهي خلايا كامنة تتحول إلى حيوانات منوية ناضجة مع تقدم العمر، تحت تأثير هرمون التستوستيرون.
وتبدأ العملية باستخلاص هذه الخلايا من أنسجة الخصية وتجميدها، ليتم بعدها إعادة زرعها في شبكة أنابيب الخصية (rete testis) باستخدام إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية.
وهذه الخلايا، الموجودة حتى قبل البلوغ، تتحول عادة إلى حيوانات منوية ناضجة عند ارتفاع مستويات التستوستيرون
. وقد أثبتت هذه الطريقة سابقا نجاحها في استعادة الخصوبة لدى بعض الحيوانات مثل الفئران والقرود، والآن، فقد تم تطبيقها لأول مرة على شاب في العشرينات من عمره فقد خلاياه الجذعية نتيجة علاج كيماوي خضع له في طفولته لعلاج سرطان العظام.
وما تزال النتائج النهائية قيد المتابعة، لكن الفحوصات الأولية قد أظهرت عدة مؤشرات مشجعة، مثل سلامة أنسجة الخصية بعد الزرع ووجود مستويات هرمونية طبيعية.
ومع ذلك، على الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، لم يتم بعد اكتشاف أي حيوانات منوية في السائل المنوي، وهو ما يعزوه العلماء إلى قلة عدد الخلايا الجذعية المجمدة التي تم استخدامها في التجربة الأولى.
وفي حال لم تنجح هذه التجربة، فقد تكون هناك إمكانية للاعتماد على تقنيات أخرى مثل استخراج الحيوانات المنوية جراحيا، أو استخدام أنظمة متطورة مثل نظام STAR الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي والروبوتات للعثور على حيوانات منوية في عينات السائل المنوي الضئيلة.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي تولده هذه التقنية، إلا أن هناك العديد من المخاوف والتساؤلات التي ما تزال قائمة، منها المخاطر الصحية المحتملة، مثل إمكانية نقل طفرات سرطانية عبر الخلايا المزروعة، أو حدوث رد فعل مناعي من الجسم تجاه الخلايا المزروعة.
كما تثار بعض الإشكاليات الأخلاقية المتعلقة بموافقة الأطفال على تخزين خلاياهم الجذعية لاستخدامها مستقبلا في عمليات الإنجاب، وهو ما يعكس الحاجة إلى حوار موسع بشأن هذه التقنية وأبعادها الإنسانية.
وفي هذا السياق، عبرت الدكتورة لورا جيميل، أخصائية الغدد الصماء التناسلية بجامعة كولومبيا، عن تفاؤل حذر، حيث أكدت: "لقد نجحنا سابقا في تجميد أنسجة المبيض وإعادة زرعها للنساء اللائي تعرضن لعلاج السرطان، والآن نحن نعمل على تقديم فرصة مشابهة للذكور.
ولكن الطريق ما يزال طويلا". ويؤكد العلماء أن هذه التقنية ليست جاهزة بعد للتطبيق الروتيني، بل إنها تحتاج إلى مزيد من الدراسات لضمان سلامتها وفعاليتها قبل اعتمادها على نطاق واسع.
وقد تمثل زراعة الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية حلا جذريا للعقم الذكري الناجم عن العلاج الكيماوي أو العيوب الوراثية، ولكن بما أنها ما تزال في مراحلها التجريبية، فإنه من الضروري التزام الحذر والصبر قبل اعتمادها في الممارسات الطبية الروتينية.
ويجب على المرضى أن يستشيروا الأطباء المتخصصين للحصول على المشورة الدقيقة والمبنية على أحدث الدراسات