"حمام العريس".. شاهد اللحظات الأخيرة لأردني قتلته رصاصة صديق ليلة زفافه
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أقدم أحد الأشخاص على قتل الشاب "حمزة سطام الفناطسة" برصاصة خرجت عن طريق الخطأ من سلاح كان بحوزته، خلال احتفال خصص له استعداداً لـ"حمام العريس"، حيث كان من المفترض أن يقيم الشاب الفناطسة زفافه اليوم في محافظة معان جنوب الأردن.
وفق المعلومات التي حصلت عليها "العربية.
ووفق العادات والتقاليد الأردنية، فقد خصص أحد أقارب الشاب الفناطسة احتفالاً تحت مسمى "حمام العريس" ابتهاجاً بدخول العريس القفص الذهبي، لكن صديقا مشتركا لهم ظن أنه بإحضاره السلاح الناري قد يزيد الاحتفال بهجة، لكن رصاصة عن طريق "الخطأ" خرجت من السلاح واستقرت في صدر حمزة حيث تم نقله إلى مستشفى معان الحكومي إلا أنه كان قد وصل متوفياً.
مدير مستشفى معان الحكومي الدكتور وليد الرواد قال لـ"العربية.نت" إن الشاب الراحل هو العريس وتوفي بعيار ناري بغير قصد أصابه في منطقة الصدر، وما لبث أن فارق الحياة.
ضبط مطلق النارمن جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي لـ"العربية.نت إنّه تم إسعاف الشاب العشريني إلى المستشفى إثر تعرضه للإصابة بعيار ناري أثناء حفل زفاف في محافظة معان، وما لبث أنْ فارق الحياة.
وأكّد العقيد السرطاوي أنّه جرى من خلال التحقيقات ضبط مطلق النار والسلاح المستخدم، وبوشر التحقيق معه تمهيداً لإحالته للقضاء.
حرب على رصاص الفرحوتعمل مديرية الأمن العام بكافة أجهزته على محاربة ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح، من خلال ضبط مطلق النار وصاحب المنزل وصاحب المناسبة التي أقيم فيها الفرح.
وقال مدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية العقيد نايف الزيود، إنه جرى تعزيز مديريات الشرطة بفرق مسارح الجريمة الميدانية لالتقاط المقذوفات النارية وفحصها بشكل فوري في حال إطلاقها لتحديد نوعيتها ومساراتها ومطابقتها مع الأسلحة المضبوطة لتحديد الجناة وإلقاء القبض عليهم.
وأشار العقيد الزيود إلى أن الفرضيات التي يتم التعامل معها تبين بأن 50% من حالات إطلاق العيارات النارية تصيب شخصاً دون ذنب، منوها بأن المحافظة على الأمن والوصول لنسبة 0% بجرائم إطلاق العيارات من الأهداف المهمة التي نسعى للوصول إليها.
وتابع أن عمل إدارة المختبرات الجرمية قائم على اليقين وليس الاعتقاد، وإيداع الجناة إلى القضاء لا يكون بالمطلق بناء على الاشتباه.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الرصاص عريسالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
صديق طفولة ماسك: أصبح الرجل الذي كان يزدريه
أكد تيرينس بَني، صديق طفولة إيلون ماسك، أن ماسك تحول إلى الرجل صاحب النفوذ الذي كان يزدريه في شبابه، مشيرًا إلى تأثره بأفكار اليمين المتطرف. وأوضح الباحث ويليام غوميدي أن ماسك أصبح جزءًا من الدائرة المقربة لترامب، متأثرًا بجماعات يمينية أفريكانية سعت للتأثير عليه.
,كشف تيرينس بَني، زميل ماسكفي مدرسة بريتوريا بويز خلال أواخر الثمانينيات، أن الأخير تحول إلى الرجل صاحب النفوذ الذي كان يزدريه يوما في شبابه، معبرًا عن دهشته من التغير الكبير الذي طرأ على شخصيته. وأضاف أن ماسك، الذي كان معروفًا بانطوائيته وميوله العلمية، أصبح في السنوات الأخيرة متأثرًا بأفكار اليمين المتطرف، وهو أمر أثار جدلاً واسعًا. ورغم الاعتقاد السائد بأن نشأته في جنوب إفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري قد أثرت في توجهاته السياسية، إلا أن بَني يرفض هذا التفسير، مشيرًا إلى أن التحولات الفكرية لماسك مرتبطة أكثر بثقافة وادي السيليكون والنفوذ الأميركي.
وأوضح بَني أن ماسك، الذي انتقل إلى مدرسة بريتوريا بويز بعد تعرضه لحادث تنمر في مدرسة سابقة، كان في صغره شخصًا هادئًا وانطوائيًا. لكنه عندما زاره فيالولايات المتحدة لاحقًا، لاحظ تغيرًا كبيرًا في شخصيته، حيث أصبح أكثر ثقة بالنفس وأسرع في الدفاع عن آرائه. غير أنه يشعر اليوم بأن ماسك لم يكتفِ بتجاوز ماضيه، بل تحول إلى نسخة ممن كانوا يتنمرون عليه.
من جانبه، أشار الباحث السياسي ويليام غوميدي إلى أن ماسك ليس وحده في هذا التحول، إذ أن هناك عددًا كبيرًا من الشخصيات في جنوب إفريقيا، ومعظمهم من البيض، باتوا جزءًا من الدائرة المقربة للرئيس الأميركي دونالد ترامب. ولفت إلى أن هؤلاء كانوا على مدى سنوات يسعون إلى التأثير على ترامب، ومن بينهم ماسك الذي أصبح صوته مسموعًا داخل الدوائر المحافظة في واشنطن. كما أضاف أن جماعات يمينيةأفريكانية لعبت دورًا في محاولة التأثير على توجهاته السياسية، مستغلة نفوذه المتنامي.
وبالنسبة لبَني، فإن أكثر ما يثير استغرابه هو أن صديقه القديم، الذي كان يعارض النفوذ القمعي للأقوياء، أصبح اليوم واحدًا منهم. واختتم حديثه قائلًا: "عندما أنظر إلى ما أصبح عليه الآن، وأقارنه بالشخص الذي كنت أعرفه، أشعر أنه بات تمامًا الشخص الذي كان يعارضه بشدة."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تسلا في مأزق.. تراجع قياسي لمبيعات الشركة في أوروبا على خلفية مواقف ماسك السياسية ماسك يمنح موظفي الحكومة الفيدرالية مهلة 48 ساعة لتقديم تقارير عن إنجازاتهم أو الاستقالة إيلون ماسك في قلب الجدل مجددًا.. امرأة تزعم أنها أنجبت الطفل الـ13 للملياردير الأمريكي جنوب أفريقياالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبإيلون ماسك