أقدم أحد الأشخاص على قتل الشاب "حمزة سطام الفناطسة" برصاصة خرجت عن طريق الخطأ من سلاح كان بحوزته، خلال احتفال خصص له استعداداً لـ"حمام العريس"، حيث كان من المفترض أن يقيم الشاب الفناطسة زفافه اليوم في محافظة معان جنوب الأردن.

من 2 (2 صور) شارك تم نسخ الرابط 1

وفق المعلومات التي حصلت عليها "العربية.

نت" فإن الشاب الفناطسة أقام سهرة شباب يوم أمس الثلاثاء وهو يوم "حنة العريس"، وأعلن عنها عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، وخلال السهرة كان العريس سعيداً مبتهجاً في الأيام الأخيرة له، حيث لم يكن يعلم الحضور أن هذه الضحكات ستكون ضحكاته الأخيرة.

مادة اعلانيةحمام العريس

ووفق العادات والتقاليد الأردنية، فقد خصص أحد أقارب الشاب الفناطسة احتفالاً تحت مسمى "حمام العريس" ابتهاجاً بدخول العريس القفص الذهبي، لكن صديقا مشتركا لهم ظن أنه بإحضاره السلاح الناري قد يزيد الاحتفال بهجة، لكن رصاصة عن طريق "الخطأ" خرجت من السلاح واستقرت في صدر حمزة حيث تم نقله إلى مستشفى معان الحكومي إلا أنه كان قد وصل متوفياً.

مدير مستشفى معان الحكومي الدكتور وليد الرواد قال لـ"العربية.نت" إن الشاب الراحل هو العريس وتوفي بعيار ناري بغير قصد أصابه في منطقة الصدر، وما لبث أن فارق الحياة.

ضبط مطلق النار

من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي لـ"العربية.نت إنّه تم إسعاف الشاب العشريني إلى المستشفى إثر تعرضه للإصابة بعيار ناري أثناء حفل زفاف في محافظة معان، وما لبث أنْ فارق الحياة.

السعودية أهالي الأحساء يشيعون العائلة الأردنية بعد حادثها المروع

وأكّد العقيد السرطاوي أنّه جرى من خلال التحقيقات ضبط مطلق النار والسلاح المستخدم، وبوشر التحقيق معه تمهيداً لإحالته للقضاء.

حرب على رصاص الفرح

وتعمل مديرية الأمن العام بكافة أجهزته على محاربة ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح، من خلال ضبط مطلق النار وصاحب المنزل وصاحب المناسبة التي أقيم فيها الفرح.

وقال مدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية العقيد نايف الزيود، إنه جرى تعزيز مديريات الشرطة بفرق مسارح الجريمة الميدانية لالتقاط المقذوفات النارية وفحصها بشكل فوري في حال إطلاقها لتحديد نوعيتها ومساراتها ومطابقتها مع الأسلحة المضبوطة لتحديد الجناة وإلقاء القبض عليهم.

وأشار العقيد الزيود إلى أن الفرضيات التي يتم التعامل معها تبين بأن 50% من حالات إطلاق العيارات النارية تصيب شخصاً دون ذنب، منوها بأن المحافظة على الأمن والوصول لنسبة 0% بجرائم إطلاق العيارات من الأهداف المهمة التي نسعى للوصول إليها.

وتابع أن عمل إدارة المختبرات الجرمية قائم على اليقين وليس الاعتقاد، وإيداع الجناة إلى القضاء لا يكون بالمطلق بناء على الاشتباه.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الرصاص عريس

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الرصاص عريس

إقرأ أيضاً:

بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها

وقعت جريمة مروعة في ولاية أيدن التركية، حيث عُثر على شابة عمرها 33 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، مقتولة بطلقات نارية في رأسها بجوار سيارتها، وسط ملابسات غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.

وبدأت التحقيقات مساء يوم 11 مارس (أذار) الجاري، عندما أبلغ سكان حي حصار عن سماع طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة شابة تدعى ملتم منتشلي غارقة في دمائها بجوار سيارتها، والتي تبين لاحقاً أنها مسجلة باسم زوجها.

تعذيب خروف يثير الغضب في تركيا.. والنيابة تتحرك - موقع 24ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو صادم تم التقاطه في ولاية توكات التركية، يظهر فيه شخص خلال تعذيبه أحد الخراف دون أسباب واضحة.

وأظهرت التحقيقات الأوّلية أن الضحية تعرّضت لإطلاق نار كثيف، حيث عثرت الشرطة على 13 ظرفاً فارغاً لأعيرة نارية في مكان الجريمة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الحادث وما إذا كان مدبراً.

وفي إطار التحقيقات، ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم، بينهم زوج الضحية، إلى جانب ثلاثة أخرين، وبعد استجوابهم، قررت النيابة الإفراج عنهم، باستثناء واحد من أصدقائها تم وضعه تحت المراقبة القضائية، ولا تزال التحقيقات جارية.

رسالة غامضة قبل مقتلها

قبل أيام من مقتلها، كتبت ملتم منتشلي منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت تشعر بخطر يهدد حياتها، فقد نشرت صورة لها داخل المستشفى برفقة أحد أقاربها، وأرفقتها بتعليق يحمل رسالة مؤثرة جاء فيها: "الأرض لا تعيد ما تأخذه، لذا احرصوا على تقدير أحبائكم قبل فوات الأوان. لا تبكوا بعد فراقهم، فحينها يكون الأوان قد فات".

كما أضافت في منشور آخر: "نحن مجرد مسافرين في هذه الدنيا.. لا شيء يخصنا، فلماذا كل هذه الصراعات؟ لا تأخذوا الحياة بجدية أكثر من اللازم، ففي النهاية، كل شيء سيبقى مجرد ذكريات في الصور".


وأثارت هذه الكلمات تساؤلات حول ما إذا كانت الضحية تشعر بخطر وتتوقع مصيرها المحتوم، أم أنها كانت تعبر عن مشاعر اكتئاب وحزن، مما أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف مقتلها.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. شبيه الفنان مأمون سوار الدهب يقلده بطريقة مضحكة وساخرون: (نفس الدواء بس شركة تانية)
  • نفت التعدي عليه.. أرملة حلمي بكر تروي اللحظات الأخيرة فى حياته
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها
  • أسماء صديق المطوع لـ24: الأدب الإماراتي يكتسب مكانته عالمياً وفي قلوب القراء
  • الصغير: على الدبيبة أن يغادر  بسرعة قبل حدوث حمام دم في مصراتة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • شاهد: مسرحية عن ليلة القدر مكتوبة 2025 مشاهد حية
  • حيرة أنشيلوتي بركلة الترجيح الأخيرة وسيميوني: من شاهد ألفاريز يلمس الكرة مرتين؟
  • هتجوز بعد العيد.. أحمد العوضي يعلن موعد حفل زفافه