هيئة المكتبات تنظّم لقاءً مفتوحاً حول الوعي المعلوماتي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
المناطق_واس
نظّمت هيئة المكتبات لقاءً مفتوحاً حول الوعي المعلوماتي، استهدف العاملين والمهتمين بقطاع المكتبات في المملكة، وذلك للتعريف بجهود الهيئة، وإتاحة الفرصة لمناقشة الأفكار والرؤى حول الوعي المعلوماتي، وأهميته للمجتمع.
واستُهل اللقاء باستعراض لمحة عن إستراتيجية هيئة المكتبات الرامية إلى تطوير وإدارة هذا القطاع الحيوي، إلى جانب الحديث عن أهم المبادرات المحورية التي أطلقتها الهيئة ضمن إستراتيجيتها، ومنها مبادرة المكتبات العامة، ومبادرة المكتبة الرقمية، والمكتبات الصوتية والذاتية بالإضافة إلى الفعاليات التي تصب في مجملها لتعزيز العادات القرائية، ورفع مستوى الوعي المعلوماتي.
ويُعد إثراء الوعي المعلوماتي الرقمي من المستهدفات الأساسية لهيئة المكتبات، وذلك بهدف تدريب وتأهيل أفراد المجتمع على المهارات الرقمية والتقنيات ذات العلاقة بقطاع المكتبات، سواء من خلال إطلاق المنتجات أو البرامج والفعاليات وورش العمل.
وناقش اللقاء مبادرات الهيئة ذات العلاقة، ومنها تصميم مجموعة من العروض التفاعلية للأطفال والناشئة، وتطوير تقنيات تجارب القراءة التفاعلية، وتنفيذ ألعاب معلوماتية ومسابقات وطنية تستهدف الأطفال والناشئة، وإطلاق ورش عمل لتعزيز الوعي المعلوماتي، والمشاركة في إعداد وقيادة الأنشطة التنموية مع عدد من جهات الشراكة.
وكشفت الهيئة عن عزمها على إطلاق عدد من المبادرات خلال العام الجاري تعنى برفع الوعي المعلوماتي، ومنها “برنامج بصير للوعي الرقمي”، وحملات توعوية، إضافة لورش عمل مختصة، منها: ورش تستهدف طلاب المدارس للفئات العمرية المختلفة لتنمية مهاراتهم في أساسيات إدارة الخصوصية، وحماية البيانات الشخصية، والوصول لمصادر المعلومات الموثوقة.
وشهد اللقاء العديد من المداخلات غطت عدة محاور، منها كيفية الاستفادة من جميع منتجات هيئة المكتبات التقليدية والرقمية.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي دأبت هيئة المكتبات على تنظيمها بصفتها قناة اتصالية مع مجتمع المكتبات في المملكة، ومع جميع المختصين والعاملين والمهتمين في هذا المجال، والأكاديميين والخبراء في قطاع المكتبات والمعلومات، وذلك لوضعهم أمام تصوُّر كامل حول جهودها لإشراكهم في تطوير القطاع عبر تلقي مقترحاتهم وأفكارهم التطويرية، والإجابة على جميع استفساراتهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة المكتبات
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام في شهر رجب بين المباح والمستحب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن شهر رجب يعد واحدًا من الأشهر الحرم التي يحسن بالمسلم استغلالها بالأعمال الصالحة، ومنها الصيام، لما للعمل الصالح فيها من أجر وثواب عظيم.
الصيام في شهر رجب: مشروعية واستحباب
استشهد المركز بما ورد في الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو داود عن أبي مجيبة الباهلية أو عمها رضي الله عنه: «صُم من الحُرُمِ واترك». كما ورد في سنن النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قوله: «يا رسول الله ما أراك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان!»، فأجاب النبي ﷺ: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان...».
وفي تفسير هذا الحديث، أوضح الإمام الشوكاني أن الحديث يشير إلى استحباب الصيام في شهر رجب، حيث يعظم الناس هذا الشهر بالصوم، مما يدل على مشروعية الصيام فيه.
أكد المركز أن الصيام في شهر رجب مباح ومستحب، وليس هناك ما يمنع المسلم من أداء العبادة في أي وقت من العام، ما لم يرد نص شرعي يمنع ذلك، مع الالتزام بالضوابط الفقهية.
أهمية الأشهر الحرم وأعمال البرأشار المركز إلى أن الأشهر الحرم، ومنها شهر رجب، تعد فرصة للمسلمين لزيادة الطاعات وتجنب المعاصي، استنادًا إلى قول الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا... مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [التوبة: 36].
وشدد المركز على أهمية استغلال هذه الأشهر في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، ومنها الصيام، لما لها من أجر مضاعف.
دعا مركز الأزهر المسلمين إلى التمسك بسنة النبي ﷺ، وإحياء العبادات التي تقربهم من الله في الأشهر الحرم، ومنها الصيام في شهر رجب، وختم المركز بالدعاء قائلاً: "وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ."