اتحاد كلباء يعزز برامجه ومبادراته لخدمة جميع فئات المجتمع
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الشارقة في 30 أغسطس / وام / أكد عبد الرحمن إبراهيم الدرمكي أمين السر العام لنادي اتحاد كلباء الثقافي الرياضي حرص النادي على مواصلة حشد الجهود لتعزيز واستدامة المبادرات والخدمات المجتمعية والثقافية والرياضية التي تخدم مدينة كلباء وأبناء إمارة الشارقة ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وتقدم الدرمكي إلى صاحب السمو حاكم الشارقة بخالص الشكر والعرفان على دعم سموه المتواصل للنادي وإشادة سموه مؤخرا ببرامج ومخرجات النادي مما كان له بالغ الأثر في نفوس العاملين وتحفيز العمل والمضي قدماً نحو تعزيز الإنجازات ووضع المزيد من خطط خدمة جميع فئات المجتمع.
و أوضح الدرمكي أن كشوفات النادي سجلت التحاق 616 لاعباً بالنادي منهم 90% من المواطنين ويمثلون11 لعبة جماعية وفردية تجسيداً لاستراتيجية استقطاب المواطنين ، لافتا إلى أن النادي منذ تشكيل مجلس الإدارة الجديد برئاسة سعادة راشد الكندي رفع نسبة المواطنين خلال ثلاثة أشهر فقط إلى 90% في الألعاب الفردية بزيادة 15% عن العام السابق ونسبة 91% في الألعاب الجماعية بزيادة بلغت 14% وفق خطط النادي بزيادة نسبة المواطنين.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي وصلت فيه نسبة المواطنين بلعبتي الشطرنج والريشة الطائرة إلى 100% يسعى النادي إلى استكمال نسبة المواطنين المئوية بجميع الألعاب.منوها إلى استقطاب عدد من لاعبي النادي وضمهم الى المنتخبات والاتحادات الوطنية، مشيراً إلى أن جميع أعضاء طاقم النادي الإداري للألعاب من المواطنين ويسعى النادي إلى تأهيل اللاعبين السابقين ليكونوا مدربين أو حكام كل في لعبته.
وقال أمين السر العام للنادي إنه تم العمل على وضع خطة تتضمن عددا من المبادرات سترى النور خلال الأيام القادمه لخدمة جميع الفئات بما فيهم أولياء أمور اللاعبين لأنهم شركاء في تأهيل لاعبين تربويين مثقفين ورياضيين.
وتتضمن الخطة عقد شراكات مع المدارس بمدينة كلباء لنشر ثقافة رياضات النادي واكتشاف المواهب فيها وتنظيم أنشطة رياضية ثقافية بالتعاون مع الجهات والمؤسسات بمدينه كلباء.
وأضاف الدرمكي أن فريق العمل يعمل على إطلاق الخطة الاستراتيجية التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ النادي برؤية ورسالة مستمدة من توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة ويجري العمل على إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالنادي والذي سيتضمن العديد من الخدمات لجمهور النادي .
وتتضمن إحدى المبادرات المجتمعية التي يتبناها نادي اتحاد كلباء الثقافي الرياضي تقديم خدمة لفئة كبار السن من المواطنين بتنمية مهاراتهم والمحافظة على صحتهم بتخصيص ثلاثة أيام أسبوعياً لهم من غير المنتسبين للنادي تتيح ممارسة الأنشطة الرياضية واستخدام مرافق النادي بوجود مدرب متخصص بهذه الفئة. كما تشمل المبادرات تفعيل البرامج الثقافية التي تهتم بالنشء من ناحية سلوكية وغرس المفاهيم البناءة والقيم الإيجابية وتنمية المهارات الفكرية والجسدية.
ومن ضمن مبادرات النادي تنظيم البرنامج الصيفي التربوي الترفيهي لأبناء المدينة بالشراكة مع مجلس ضاحية سهيلة وبالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية وعدد من المؤسسات والدوائر في كلباء وبمشاركة 130 منتسب وبنسبة مواطنين %97.
ونفذ نادي اتحاد كلباء الثقافي الرياضي أكثر من 25 فعالية تعليمية وترفيهية وثقافية والتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية في مشاركة ذوي الإعاقة وكبار السن وتقديم محاضرات من قبل الدائرة للاعبين للفئات العمرية من 10 ولغاية 18 سنة.
بتل
عماد العلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: نسبة المواطنین اتحاد کلباء
إقرأ أيضاً:
سلوكيات مشينة.. ترهيب المواطنين بالحيوانات الضالة خطر يهدد المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشرت في الآونة الأخيرة جرائم البلطجة والترهيب من جانب بعض الخارجين عن القانون والذين يحاولون ترهيب المواطنين باستخدام الحيوانات الضالة. هذا السلوك الدي يرقي لحد الظاهرة أصبح يمثل خطراً حقيقيا على المواطنين خاصة في المناطق الشعبية المكتظة بالسكان.. تواصلت “البوابة نيوز” مع فقهاء قانونيين لتوضيح كيف تصدى القانون لمثل هذه الجرائم التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.
سلوكيات مشينةقال الدكتور صلاح الطحاوي، الفقيه القانوني وأستاذ القانون الدولي، إن مثل هذه الجرائم تندرج تحت جرائم البلطجة، مؤكداً أن قانون العقوبات تصدى لمثل هذه الجرائم بكل قوة وحزم،
واشار الى أن القانون لم يغفل عن تلك الجرائم، بل واجه المجرمون بعقوبات رادعة لدحر مثل هذه السلوكيات المشينة، وتحقيق شعور الأمان والطمأنينة لدي المواطنين.
وأضاف الطحاوي خلال تصريح خاص لـ''البوابة نيوز'' أن المادة 375 مكرر من قانون العقوبات، والتي نصت على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجني عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادي أو معنوي به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير في إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشيء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره.
عقوبة ترويع المواطنينوتحدث الفقيه القانوني عن عقوبة كل من يستخدم حيوان ضال في ترهيب وترويع المواطنين مؤكداً أن العقوبة هي الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر، أو باصطحاب حيوان يثير الذعر، أو بحمل أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أو مواد حارقة أو كاوية أو غازية أو مخدرات أو منومة أو أية مواد أخرى ضارة، أو إذا وقع الفعل على أنثى، أو على من لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة.
ويقضي في جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها.
وأشار أستاذ القانون الدولي إلى أن العقوبة تكون السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت المتهم جناية الجرح أو الضرب أو إعطاء المواد الضارة المفضى إلى موت المنصوص عليها فى المادة (٢٣٦) بناء على ارتكاب الجريمة المنصوص عليها فى المادة السابقة، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
واختتم الطحاوي بأن جرائم البلطجة من الجرائم التي لا يسمح بالتصالح فيها، باعتبار أنها جرائم لا تنتهك حق الشخص الواقع عليه الضرر فقط، بل إنها تتعدى ذلك بوصفها جرائم تنتهك حقوق المجتمع ككل؛ ومن أمثلة تلك الجرائم القتل، والتعذيب، والسرقة، والسرقة بالإكراه، والبلطجة، وفرض السيطرة، وترويع المواطنين، مضيفاً أنها كلها جرائم لا يجوز التصالح فيها، لأنها تضر المجتمع بأسره، والقانون يمنع الصلح فى تلك الجرائم حتى لو تنازل المجنى عليه وعفا عن الجانى، لأن الجريمة فى تلك الحالة وظروف ارتكابها لا يمكن معها إعفاء الجانى من العقاب، بل يجب ردعه ومحاسبته خصوصاً إذا تميز أسلوبه ارتكابه للجريمة بالعنف، والوحشية، وانعدام الوازع الدينى، والأخلاقى لديه.