د.عبد السند يمامة: يجب ضبط المصطلحات ويكفي طه حسين كان كفيفاً ويملك بصيرة ثاقبة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
رئيس الوفد يكرم طلاب مدرسة النور للمكفوفين ويمنحهم جوائز مالية..د.عبد السند يمامة: يجب ضبط المصطلحات ويكفي طه حسين كان كفيفاً ويملك بصيرة ثاقبةحقوق ذوي الهمم على رأس برنامجي الانتخابي .. وإذا قدر لي النجاح أعد بتعديل تشريعي
كرَم الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، طلاب مدرسة النور للمكفوفين بالإسماعيلية، والمتفوقين في الثانوية العامة في مبادرة من النائبة الوفدية السابقة، ماجدة النويشي مساعد رئيس الحزب لشئون المرأة وكريمة القاضي نائب رئيس اتحاد المرأة الوفدية.
و رحبت الدكتورة ماجد النويشي، بطلاب مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة الإسماعيلية والمتفوقين في الثانوية العامة ومجال الرياضة، ووجهت الشكر إلى رئيس حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة، على هذه المبادرة بعد أن علم بتفوق أبناء مدرسة النور وطالب بتكريمهم داخل مقر حزب الوفد، مشيراً إلى أن جميع التكريمات من رئيس الوفد.
وقال مهاب أحمد مدير مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة الإسماعيلية، أنه يتوجه بالشكر والتقدير إلى حزب الوفد بهذه اللافتة الكريمة من حزب الوفد ورئيسه الدكتور عبد السند يمامة، وأنه في ظل الاهتمام من الرئيس السيسي والاهتمام بذوي الهمم لأنهم بداخلهم طاقات كبيرة تفوق الأسوياء، ولدينا نماذج مشرفة داخل المدرسة مثال الطالب، أحمد عادل حجاب حاصل على المركز الأول على مستوى العالم في رفع الأثقال بروسيا، وإدارة المدرسة تساعد الطلبة الناجحين في تعليمهم وحتى مرحلة التعليم الجامعي وتساعدهم في الأبحاث والأنشطة الخاصة بهم، وأتوجه بخالص الشكر إلى الأستاذة ماجدة النويشي على منحها الفرصة لتكريم الطلبة وتشجيعهم وأتوجه بالشكر إلى حزب الوفد ورئيسه.
وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أنه يتقدم بخالص الشكر إلى الأستاذة ماجدة النويشي على هذه الفرصة للإحتفال بالطلاب المتفوقين، وهذا عملي بالجامعة منذ 30 عاماً حيث أنني أستاذاً في الجامعة، وارى أن يكون هناك إعادة نظر في المصطلحات مثل كفيف أو ذوي الهمم، ومثال ذلك عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين وهو يمتلك بصيرة ثاقبة ولديه مؤلفات عظيمة وكتب عن أحوال التعليم في مصر، وربنا سبحانه وتعالى يعطينا منح عظيمة.
وأضاف رئيس حزب الوفد، أنه يجب أن نقرأ الدستور وهو ينص على 10% من الناتج القومي مخصصة 3% للصحة والتعليم الإلزامي 4% والتعليم الجامعي 2% وللبحث العلمي 1%، ولكن هل طالب أحد من مجلس النواب والأحزاب الحكومة بمراجعة الميزانية وهل تم استيفاء هذه النسبة التي نص عليها الدستور، و الأمور ليست حفلات ولكن هذا مخصص وبنص دستورى وهذا استحقاق يجب أن نطالب به، وسيكون من طلباتي وبرنامجي الانتخابي تفعيل هذه النسب والنصوص المستحقة التي ذكرناها، وليس لدينا علاقة بالعجز، والناتج القومي عندما يأتي لابد من استبعاد هذه النسب، ومن أهم عناصر برنامجي الانتخابي إصلاح التعليم وإصلاح الاقتصاد، وأيضاً سيكون لذوي الهمم مكاناً في البرنامج وفي أجندة الوفد التشريعية.
ووعد رئيس الوفد الحضور من ذوي الهمم بتعديل القانون الحالي أو تشريع جديد لذوي الهمم إذا لزم الأمر، في حالة إن قدر له الفوز في انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، وإن لم يقدر له الفوز فسوف يعمل على هذا التشريع من خلال نواب الوفد في البرلمان، وكذلك سوف يكون هناك اهتمام برياضة كرة الجرس الخاصة بالمكفوفين، لما تمثلها من أهمية كبرى لديهم.
واختتم رئيس الوفد حديثه أنه سعيد بلقاء الطلبة المتفوقين وتواجده معهم وبتفوقهم وهم نماذج مضيئة في مجتمعنا ويتشرف حزب الوفد، أنه يكرم المتفوقين وتعبير عن تقدير حزب الوفد إليهم ونتمنى لهم التوفيق دائماً.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم الطلاب الأتي أسماؤهم بعد الاستماع لأشعار العديد منهم:
مادونا ملاك
بلال أحمد
مريم محمد
احمد محمد
عبد الرحمن محمد
سعد احمد
الاء طه
محمود صالح
اسلام محمد
ملاك عاطف
مايكل ريمون
محمد احمد
ندي شاكر
دعاء عماد
شهد هشام
عماد السيد محمود
مهاب أحمد يوسف مدير مدرسة النور للمكفوفين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد السند يمامة يجب طه حسين رئيس حزب الوفد الإسماعيلية رئیس حزب الوفد رئیس الوفد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل والاختيار والقدرة على الفعل أو الترك، كما بيّن له طريق الهداية من خلال الوحي الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم: الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء معناه الامتحان والاختبار، والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل، وأعطاه أيضًا الاختيار، وأعطاه القدرة، إذن، فهناك لديه ثلاثة: عقل، واختيار، وقدرة على أن يفعل أو لا يفعل، وهديناه النجدين، قدرة على أداء التكاليف، ثم أعطاه أيضًا البرنامج في سورة الوحي، الذي ختمه بالكتاب، وبتفسير ذلك الكتاب من السنة النبوية المشرفة: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى".
وتابع: "فرسول الله ﷺ معه وحي متلو، وهو القرآن، ووحي مفسر لهذا المتلو، وهو السنة: خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، برنامج متكامل، واضح، جلي، بين، وأسهل من شربة ماء في يوم حر، عقل، واختيار، وطاعة، وقدرة، وأيضًا أعطانا البرنامج: افعل ولا تفعل، وهو حقيقة التكليف، عندما يتبع الإنسان هذا البرنامج، يفهم كل يوم أن الله قد أنقذه في هذه الحياة الدنيا من قوانين وضعها سبحانه وتعالى".
وأضاف: "أيضًا، يقول له: قم صلِّ الفجر، فيقوم، سواء كان بدويًا في الصحراء، أو في الريف، أو حضريًا في المدينة، فيصلي الفجر، عندما يقوم الإنسان من النوم قد يكون ذلك ضد راحته أو رغبته، أو ربما لديه شهوة أن ينام، لكنه يخالف ذلك، ومن هنا سُمي هذا التصرف مشقة، الطبع يقول عنها إنها مشقة، لكنه يؤديها امتثالًا لله، ثم، لا يجد شيئًا يدفيء به الماء، والدنيا شتاء فيتوضأ، وعندما يطس وجهه بالماء البارد، وهو لِتَوِّهِ قد استيقظ، يشعر بالثقل، فيقال: الوضوء على المكاره، أي الأمور التي لو خُيِّر الإنسان، لما اختارها، فقد أعطاني الله العقل والاختيار، ولو كنت مخيرًا، لبحثت عن وسيلة لتدفئة الماء قبل أن أتوضأ".
وأردف: "انظر إلى نعم الله، نحن الآن نعيش في ترف زائد، فمن لديه سخان ماء، يستطيع تسخين الماء، وبدل أن يطس وجهه بالماء البارد، يستخدم الماء الدافئ، فيشعر بالانتعاش، وهذا جائز، وليس فيه مشكلة، فالدين لم يُلزمك بالوضوء بالماء البارد، لكن غالبية البشر ليس لديهم سخان، لذا علينا أن ننتبه لنعم الله التي اعتدناها حتى نسيناها، لقد اعتدنا نعمة البصر، ونسينا أن مجرد القدرة على الرؤية نعمة عظيمة، ولو حُرِمنا منها، لشعرنا بقيمتها، وهكذا، الوضوء على المكاره مشقة، لكنه في النهاية امتثال، وبعد الوضوء، أذهب لأصلي، لأن أبي علمني ذلك، ولأنني أعلم أن الصلاة ترضي الله، وأن تأخيرها أو التهاون فيها لا يرضي الله، وأنا أريد رضا الله".
وتابع: "لماذا أريد رضا الله؟ لأن هناك تجربة بيني وبينه، كلما دعوته، استجاب لي، وأحيانًا أدعوه فلا يستجيب، فأشعر بالخوف، وأتساءل: هل هو غاضب مني؟ ثم أجد أنه لا يغضب، ولكنه يختبرني، يمتحنني، يريد أن يرى: هل أصبر وأقول كما قال سيدنا يعقوب: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون، أم أنهار؟، هو لا يريدني أن أنهار، بل يريدني أن أصبر، وفي مقابل هذا الصبر، سيمنحني أجرًا عظيمًا يوم القيامة، أضعاف ما دعوت به، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إذن، هذه هي الحياة الدنيا: دار ابتلاء، دار اختبار، دار يقول لي فيها: "اعبد الله، عمّر الأرض، زكِّ النفس، نفّذ هذه التكاليف".
وأضاف: "إذا قلت: لا أستطيع، سيقول لي: ماذا تعني بعدم استطاعتك؟ إذا قلت: الطبيب منعني من الوضوء بالماء، سيقول لي: طاوع الطبيب، وتيمم بضربة على الحجر، وامسح بها وجهك ويديك، ثم صلِّ، الأمر بهذه السهولة! إذا ضاقت، تسعَّت، فقد جعل لنا الله يسرًا: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا.