مستشار الرئيس لشئون الصحة: متحور كورونا الجديد يشبه دور البرد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، أن تحور الفيروسات التنافسية التي تصيب الجهاز التنفسي "طبيعية" جدًا، ويمكننا القول أن الفيروس بتخرج منه متحورات أولًا بأول حتى يستطيع الفيروس البقاء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة سراج على شاشة "إكسترا نيوز"، أن فيروس كورونا خرجت منه متحورات كثيرة، كما أن المتحور الجديد، يعد أكثر انتشارًا ويصيب عدد أكبر من الأشخاص، مشيرًا إلى أن الحالات قليلة ودرجة الخطورة قليلة.
وأشار إلى أن الأعراض تتشابه كثيرًا مع أعراض البرد مع إمكانية وجود رشح أو عطس، ووجود تكسير وآلام في الجسم، ومن الممكن حدوث مضاعفات لبعض الأشخاص منهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل القلب والصدر وضعف المناعة.
وتابع أن معظم الحالات تحتاج خافضا للحرارة، ونوصي باستخدام عدد أقراص من الباراستامول بما يتناسب مع الحالة، وفي حالة حدوث مضاعفات يمكن استشارة الطبيب المعالج، وفي مصر الحالات بسيطة للغاية دون انتشار وبائي، ولا توجد حالات خطيرة أو وفيات حتى اللحظة، موضحا أنه لابد من الإجراءات الوقائية الاحترازية، وتجنب التقارب الشديد والتجمعات المستمرة كنوع من الوقاية.
وذكر أن الشخص المصاب بالفيروس، يجب عليه المكوث فى المنزل لمدة يومين أو ثلاثة أيام على الأقل، وعدم السماح للآخرين باستخدام أدواته الشخصية، والمناديل الورقية لا تنقل العدوى، وفي حالة الخروج من المنزل يتجنب استخدام المواصلات العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد عوض متحور كورونا الجديد EG 5
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
أوصى البروفيسور الألماني ماركوس كروغر، الوالدين بحماية الأطفال حديثي الولادة من الفيروس المخلوي التنفسي من خلال تلقي التطعيم المحتوي على المادة الفعالة "نيرسيفيماب" "Nirsevimab".
وأوضح رئيس الأطباء في وحدة العناية المركزة للأطفال، في مستشفى ميونخ شفابينغ وهارلاخينغ، أن هذه الأجسام المضادة يمكن حقنها في فخذ الطفل منذ ولادته، مشيراً إلى أن تأثير الحماية يمتاز بأنه فوري ويدوم حتى خمسة شهور.
تطعيم أثناء الحملوأضاف البروفيسور الألماني أن هناك إمكانية أخرى لحماية الطفل تتمثل في تلقي الأم لتطعيم ضد الفيروس المخلوي التنفسي أثناء الحمل، حيث تنتج الأم أجساماً مضادة تنتقل إلى الجنين، وهذا يعني أن الطفل يتمتع بحماية مباشرة في الأسابيع والأشهر الأولى الحرجة من حياته.
جدير بالذكر أن الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس ينتشر خلال فصل الشتاء وينتقل عبر الرذاذ، على سبيل المثال عند تقبيل الرضيع، ويتسبب في الإصابة بما يسمى بالتهاب القصبات الهوائية، حيث تنتفخ القصبات الهوائية الصغيرة، وتصبح ملتهبة وضيقة، وهذا يمكن أن يسبب إصابة الأطفال بضيق في التنفس.
وتشمل الأعراض الأخرى تسارع التنفس، والسعال، والزكام، واحتقان الحلق، والحمى، وأصوات خشخشة في الصدر مسموعة، وتغير لون الجلد والشفاه إلى اللون الأزرق، بالإضافة إلى فقدان الشهية والقيء والتعب والإعياء العام.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأن العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي، قد تتخذ مساراً شديداً يهدد الحياة، لا سيما لدى الأطفال، الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب.