إنجلترا – ادعت امرأة بريطانية أن لعنة ما أصابتها بعد شرائها لوحة من متجر خيري في المملكة المتحدة، فتنت بها والدتها بشكل كبير، مؤكدة أن الصورة مسكونة بالأشباح.

واشترت زوي إليوت براون، 36 عاما، الصورة التي تظهر فتاة صغيرة ترتدي فستانا أحمر، من متجر خيري في سانت ليوناردز أون سي، شرق ساسكس، مقابل 25 دولارا في 24 يوليو الماضي.

ورغم أن مدير المتجر الخيري أضاف تحذيرا على اللوحة بأنها “ربما تكون ملعونة” لأولئك الذين لديهم الشجاعة الكافية لشرائها، أذهلت والدة زوي، جين إليوت براون، 68 عاما، بالصورة وأقنعت ابنتها بشرائها.

ولم تعلم الأم وابنتها أن حياتهما على وشك أن تنقلب رأسا على عقب، مع وقوع أحداث غريبة بمجرد وصول اللوحة إلى المنزل، رغم أن المالك السابق للوحة أعادها للمتجر في وقت سابق وقال إنها “دمرت حياته”.

وتقول زوي إن كلبها بدأ بالزمجرة على الفور لدى إحضار اللوحة إلى غرفة المعيشة، ولم يقترب منها إطلاقا. ثم بدأت والدتها تعاني من مشاكل صحية، بما في ذلك الهبات الساخنة والارتعاش والشعور بالبرد الشديد، لدرجة أنها احتاجت إلى 4 سترات للتدفئة.

وتتذكر زوي: “لم أر أمي ترغب في شيء لهذه الدرجة من قبل. لقد كانت مفتونة بها، ولكن ليس بطريقة إيجابية. كانت تحميها بشكل غريب. كانت تحدق في اللوحة باستمرار”.

وباتت الأم تشعر بالغضب بمجرد الحديث عن التخلص من اللوحة، حيث تعتقد أن حالتها الصحية لا علاقة لها باللوحة، وبدأت تسمع أصوات طرق على الباب في الليل، على الرغم من عدم وجود أحد.

واضطرت زوي في إحدى المرات إلى الاتصال بسيارة إسعاف، بعد أن انهارت والدتها في الحمام، لكنها ألغت الاتصال في النهاية وبقيت في شقتها طوال الليل بدلا من ذلك.

ولاحقا، أصبحت الأمور أكثر غرابة، ونزلت زوي إلى الطابق السفلي ذات صباح لتكتشف أن والدتها جين تمسح على خدود الفتاة الموجودة في الصورة.

زوي وجين

وتتذكر زوي “لقد كان سلوكا غريبا، خاصة بالنسبة لوالدتي. لم تستطع تذكر أي شيء حدث في الليلة السابقة. لا تزال أمي تتصرف بشكل غريب، ولم تناقش الأمر أبدا”.

وتصر زوي على أن اللوحة أدت إلى تدهور صحة والدتها، وتحتفظ بها الآن في صندوق مليء بالمريمية بهدف “تطهيرها”. وتأمل الآن أن يتمكن شخص ما من إبعاد هذه اللعنة إلى الأبد.

 

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصدر لبناني: أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق

بغداد اليوم- متابعة

كشف مصدر امني لبناني، اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، أن أجهزة الاتصال التي انفجرت في عدد من المناطق اللبنانية كانت مفخخة بشكل مسبق.

وقال المصدر بحسب عدد من وكالات الانباء إن "أجهزة الاتصال التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل 5 أشهر"، مشيراً الى أن "أجهزة الاتصال التي انفجرت في عدد من المناطق اللبنانية كانت مفخخة بشكل مسبق".

وأضاف أن "زنة العبوة التي تم تفجيرها لم تتجاوز 20 غراما من المواد المتفجرة"، مبيناً أنه "يتم حالياً التحقيق في مجموعة فرضيات حول كيفية تفعيل الشحنة المتفجرة".

وأصيب المئات من عناصر حزب الله اللبناني بجروح بعد انفجار أجهزة ما تعرف بـ"البيجر" للاتصال كانت بحوزتهم، أثناء تواجدهم في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومناطق في جنوب لبنان.

وأعلن وزير الصحة اللبناني في وقت سابق، عن استشهاد تسعة اشخاص بينهم طفلة ونحو 2750 جريحا بانفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية في عدد من المدن اللبنانية، مبيناً أن ما بين 170 و180 حالة إصابة حرجة بسبب تلك الانفجارات.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون حقيقة “مخفية” في لوحة “ليلة النجوم” لفان غوخ
  • بقصائد تلامس شغاف القلوب “ملتقى نيجيريا” ينبض بالشعر العربي
  • مصدر لبناني: أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق
  • لوحة سيارة بـ2 مليار جنيه في مصر.. ما القصة؟
  • أغنية مهداة لـ فهد الزاهد.. لوليتا: “القلوب فيك تذوب”
  • أولاد نوال الزغبي في صورة نادرة.. “أرواح من أشعة الشمس”
  • العجمة: مباراة النصر كانت مثل الأكل المسلوق “لا طعم ولا لون ولا رائحة”
  • بن سبعيني: “بدايتي مع دورتموند كانت صعبة”
  • “زايد العليا لأصحاب الهمم ” تكمل استعداداتها لتنظيم “المؤتمر العالمي للتأهيل 2024″الأسبوع المقبل
  • “أين ميغان؟”.. تشالز وويليام ينشران صورة مثيرة للجدل لهاري في عيد ميلاده