مستشار الرئيس: متحور كورونا الجديد ليس خكيرا وأعراضه مث البرد (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، تطورات متحور فيروس كورونا، الجديد الذي يهدد العالم، قائلا إن تحور الفيروسات التنافسية التي تصيب الجهاز التنفسي "طبيعي" جدًا، من أجل أن يبقى الفيروس على قيد الحياة.
الأعراض الخفية لمتحور كورونا EG5 الفرق بين متغير EG.5 ومتحور BA 2.86 الجديد لفيروس كوروناوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع "إكسترا نيوز"، أن فيروس كورونا خرجت منه متحورات كثيرة، موضحًا أن المتحور الجديد، يعد أكثر انتشارًا ويصيب عدد أكبر من الأشخاص، لكن الحالات قليلة ودرجة الخطورة قليلة.
وأشار إلى أن الأعراض المصاحبة لهذا المتحور تشبه بشكل كبير أعراض نزلات البرد، مثل احتقان الأنف وعطسة وآلام في الجسم.
كيفية مواجهة متحور كوروناوأوضح أنه قد يتعرض بعض الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو كبار السن لمضاعفات، ناصحا بتناول خافض للحرارة مثل الباراسيتامول حسب الحاجة، وفي حالة حدوث مضاعفات يجب استشارة الطبيب.
وأكد أن الحالات في مصر لا تشكل تفشيًا ولا توجد حالات خطيرة أو وفيات حتى الآن، لافتا إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية وتجنب التجمعات الكبيرة كإجراء وقائي.
ونصح المصابين بالفيروس بالبقاء في المنزل لمدة يومين أو ثلاثة أيام على الأقل، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
وذكر أن استخدام المناديل الورقية لا ينقل العدوى، وعند الخروج من المنزل يجب تجنب استخدام وسائل النقل العامة.
متحور كورونا أكثر انتشارا من السلالات السابقةوأشار إلى أن كل دول العالم ومنظمة الصحة العالمية أشاروا إلى أن هذا المتحور الجديد من سلالة فيروس كورونا وهو أكثر انتشارا، لأنه عندما يحدث متحور جديد أو حدث كى يتغلب الفيروس على مناعة الجسم الذى يصاب بهذا الفيروس.
ولفت محمد عوض تاج الدين إلى أن العالم أكد أن ليس له تداعيات خطيرة وأن الإصابة بسيطة وتؤدى لأعراض معتادة، وهناك ترقب شديد فى مصر ومتابعة وعدد الحالات قليلة والأعراض بسيطة ولم يسجل إنتشار وبائى له.
تابع محمد عوض تاج الدين، لا يوجد بمصر ما يستعدى إيجاد لقاح جديد، لكن هناك فئات الأكثر عرضة للمضاعفات والمشاكل من أى فيروس ونسعى لإعطائها بعض اللقاحات ضد فيروس الإنفلونزا أو كورونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا متحور فيروس كورونا محمد عوض تاج الدين الوفد بوابة الوفد متحور کورونا فیروس کورونا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: حقوقنا غير قابلة للتجزئة ونرفض سيطرة الاحتلال
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الرؤية الفلسطينية التي تم عرضها خلال القمة العربية ترتكز على عدة محددات أساسية لا يمكن تجاوزها، مشددًا على أن الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتجزئة أو التنازل.
إدارة غزة تحت سلطة فلسطينية موحدةأوضح الهباش، خلال مداخلة ببرنامج «الحياة اليوم»، على قناة الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية تشكل إقليم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا على أنه لا يمكن فصل أي جزء من هذه الأراضي أو اجتراءه تحت أي ظرف.
وشدد على أن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون تحت سلطة حكومة فلسطينية واحدة، وهي حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الجهة الشرعية المخولة بالإدارة والسيادة.
منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيدوأكد الهباش، على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، سواء داخل الأراضي المحتلة أو في الشتات، مشيرًا إلى أهمية توحيد الصوت الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا.
رفض أي وجود إسرائيلي على الأراضي الفلسطينيةولفت الهباش إلى أنه لا يمكن القبول بأي وجود أو سيطرة إسرائيلية على أي جزء من الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ورفض أي تقاسم وظيفي أو ترتيبات أمنية مع إسرائيل.
حماس جزء من المشهد الفلسطينيوحول وضع حركة حماس في المشهد الفلسطيني، أوضح الهباش أن حماس جزء من الشعب الفلسطيني، ولا يوجد توجه لإقصائها أو إقصاء أي فصيل سياسي آخر، لكنه شدد على ضرورة أن يكون هناك إدارة وسلطة وقانون وسلاح شرعي واحد، مؤكدًا على احترام التعددية السياسية وحق جميع القوى في الاختلاف السياسي والاجتهاد ضمن الإطار الوطني الموحد.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة حول القضية الفلسطينية، وصفها الهباش بأنها «ولدت ميتة»، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ناضل لأكثر من قرن من أجل الحفاظ على حقوقه الوطنية، وأن أي محاولات لتصفية القضية أو تقويض الحقوق الفلسطينية محكوم عليها بالفشل.
الموقف العربي والفلسطيني موحدوأشار إلى أن الموقف العربي والفلسطيني موحد تمامًا، رسميًا وشعبيًا، في رفض أي حلول لا تحقق الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أنه بدون ذلك لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة.