علامة هامة لسرطان البنكرياس تظهر في 86% من الحالات!
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يتميز سرطان البنكرياس بسوء التشخيص بشكل عام، وهو أحد أكثر التشخيصات المدمرة التي يمكن لأي شخص تلقيها.
يتمتع هذا النوع من السرطان بأقل معدل بقاء على قيد الحياة بين جميع أنواع السرطان الشائعة، وفقا لمؤسسة سرطان البنكرياس في المملكة المتحدة.
وهذه الإحصائية القاتمة لا تساعدها حقيقة أن هذا السرطان لا يسبب عادة أعراضا في المراحل المبكرة.
وبمجرد ظهور الأعراض، فإنها غالبا ما تصيب البطن حيث يوجد الورم، ولكن يمكن لأجزاء أخرى من الجسم أيضا أن تدق أجراس الإنذار.
يمكن أن يكون الوهن طريقة جسمك الخفية لتحذيرك من الإصابة بسرطان البنكرياس المستمر.
تُعرف العلامة التحذيرية أيضا بالضعف الجسدي، وتصف نقص الطاقة التي يمكن أن تستهدف أجزاء معينة من الجسم بالإضافة إلى الجسم بأكمله.
ويمكن أن يسيطر هذا العارض على أجزاء من جسمك مثل الذراعين والساقين أو يصيب جسمك بالكامل.
وقد تشعر بالضعف طوال الوقت أو معظم الوقت وقد يصبح القيام بالأشياء اليومية أكثر صعوبة.
ووفقا لبحث نشر في مجلة علم الأورام السريرية والتحويلية، يعتبر الوهن أحد أكثر العلامات "المتكررة" لسرطان البنكرياس.
وبالنظر إلى 185 مشاركا، وجد فريق البحث أن العلامة هذه تستهدف 86% من المرضى الذين يعانون من هذه الحالة.
وحصل العلماء الإسبان على بيانات الأعراض من خلال المقابلات الشخصية، حيث تم تسجيل الأعراض من قبل الطبيب المعالج عند دخول المستشفى.
وخلص العلماء إلى أن "الاهتمام المناسب" بالعلامات والأعراض التحذيرية قد يساعد على تحديد مرضى سرطان البنكرياس في مرحلة مبكرة وهو أمر أساسي لأي سرطان.
إقرأ المزيد 3 علامات تحذيرية يمكن أن تكون العارض "الأول" لتراكم الكولسترول الخطيرلذلك، من المهم أن تكون قادرا على تحديد جميع العلامات التحذيرية المرتبطة بسرطان البنكرياس، بما في ذلك:
- تحول بياض عينيك أو جلدك إلى اللون الأصفر (اليرقان).
- حكة في الجلد، وبول داكن اللون، وبراز شاحب أكثر من المعتاد.
- فقدان الشهية أو فقدان الوزن دون محاولة ذلك.
- الشعور بالتعب أو عدم وجود طاقة.
- ارتفاع درجة الحرارة، أو الشعور بالحرارة أو الرعشة.
- الشعور بالمرض.
- الإسهال أو الإمساك، أو تغيرات أخرى في البراز.
- ألم في الجزء العلوي من بطنك وظهرك، قد يكون أسوأ عند تناول الطعام أو الاستلقاء ويتحسن عندما تميل إلى الأمام.
- أعراض عسر الهضم، مثل الشعور بالانتفاخ.
وفي حين أن مثل هذه الأعراض لا تضمن إصابتك بسرطان البنكرياس، حيث يمكن أن تكون ناجمة عن حالات حميدة أخرى، فمن "المهم" فحصها من قبل الطبيب، كما تنصح مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية امراض بحوث مرض السرطان سرطان البنکریاس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تحدد عاملين أساسيين يمكن القيام بهما للحد من خطر الإصابة بالسرطان
ألمانيا – كشفت دراسة جديدة ممولة من صندوق أبحاث السرطان العالمي أن الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، أن الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط.
وقام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) في ما يتعلق بمحيط الخصر (أقل من 88 سم للنساء و102 سم للرجال) ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين.
ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي مثل غسل النوافذ، أو ركوب الدراجة بسرعة 10-12 ميلا في الساعة. أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس.
وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان. ووجد الباحثون أن:
– الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام.
– الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي.
– عدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
وقال الفريق البحثي: “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي”.
وأكدت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط. وقالت: “الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان” .
وأضافت: “يمكن للناس البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية. هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت”.
المصدر: إندبندنت