تصوير فيلم عالمي بين أزقة شيشاوة والصويرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تشهد مدينة شيشاوة المغربية هذه الأيام، تصوير مشاهد فيلم سينمائي عالمي تحت عنوان SCIROCCO OR THE PILARICA ADVENTURE ليتم استكمال الباقي منها بمدن ومناطق مغربية أخرى، تتماشى مناظرها ومعالمها مع موضوع الفيلم.
وأعلن موقع “TNG” أنه وقع الاختيار على مدينة شيشاوة كمرحلة أولى ليعمل طاقم التصوير على وضع الرحال بكل من مدينة الصويرة وورزازات وزاكورة لاستكمال المشاهد.
وأفاد المصدر أن الفيلم يحمل بصمة مغربية من ناحية كتابة السينارية والإخراج الذي أشرف عليهما المغربي ياسين ماركو فيما عاد الإنتاج إلى شركة “Reef Film Marocco” وشركة الإنتاج السينمائي العالمية “ECLIPS FILM.
ويحكي الفيلم قصة رجل يدعى “إدواردو”، البالغ من العمر 43 عاما، الذي انطلق في مهمة لإنقاذ سفينة غريبة تقطعت بها السبل على السواحل الأطلسية للصحراء. واختفت البيلاريكا وعلى متنها طاقمها في هذه المنطقة الخطرة التي تسيطر عليها القبائل المحلية وقوات الجيش، في فترة تم اجتياح المستعمرات السابقة من قبل صيادي الكنوز والانتهازيين والباحثين عن النفط في جميع أنحاء العالم؛ لكن السكان المحليين لا يثقون في الغرباء.
يشار إلى أن المدن المغربية أصبحت خلال الآونة الأخيرة وجهة مفضلة عند صناع السينما العالمية لتصوير المشهد واللقطات التي تحتوي عليها أفلام من مختلف الجنسيات، نظرا لاحتواء المغرب على ثروات طبيعية ومناظر تاريخية متعددة.
كلمات دلالية سينما شيشاوة فن فيلم عالمي مغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سينما شيشاوة فن فيلم عالمي مغرب
إقرأ أيضاً:
الحِرف المغربية.. لمسات إبداعية بـ«أيام الشارقة التراثية»
الشارقة (وام) تشهد أيام الشارقة التراثية، المقامة حالياً في منطقة قلب الشارقة، مشاركة مميزة من المملكة المغربية، حيث يضم جناحها المكون من 20 عارضاً، العديد من الحرف التقليدية المتعلقة بالمصنوعات الجلدية والنسيجية من السجاد والتطريز والنقوش الجصية وزخرفة السروج البيضاء والأسلحة التقليدية وتجليد المخطوطات والكتب، والتي جاءت من فاس وإقليم فجيج ومختلف مدن وأقاليم المغرب.قال الدكتور يحيى لطف العبّالي، رئيس الحرفيين المغاربة المشاركين، إن جناح المملكة يقدم مجموعة من الحرف الشعبية المغربية التي تعكس بيئات البلاد المختلفة ومناطقها المتعددة، من خلال استعراض حرف تقليدية متوارثة، منها تطريز الثوب التقليدي الأمازيغي الذي يجمع بين أصالة التراث وحداثة التصاميم المعاصرة، إلى جانب خياطة وتطريز القفطان المغربي الذي يتميز بحرفييّه المتخصصين في هذه الصناعة الفريدة.
وأشار العبّالي إلى الزخارف الجصية الحاضرة بين الحرف المغربية، والتي تمتاز بأنواعها المتعددة وأشكالها البديعة التي تجمع بين الخطوط العربية والزخارف النباتية والهندسية، علاوة على صناعة الأبواب والمحاريب ومختلف التشكيلات الخشبية التي تدخل في تصميم البيوت والأثاث والمرافق العامة.
كما حضر فن الزليج المغربي أو ما يُعرف بالفسيفساء التقليدية، حيث انشغل الحرفيون المشاركون بدقّ القطع وتركيبها ضمن أشكال هندسية متناسقة تمزج بين الفخار والجص لإنتاج لوحات فنية غاية في الجمال، كما برزت الصناعات الجلدية بين الحرف اليدوية حيث عُرضت مجموعة متنوعة من المشغولات الجلدية التقليدية. ومن إقليم فجيج، قدّم أحد الحرفيين المختصين في المنسوجات والسجاد التقليدي عرضاً حياً أمام الجمهور باستخدام آلة الحياكة، مستعرضاً تفاصيل وأساليب صناعة السجاد المغربي، مما أتاح للحضور فرصة التعرف على جزء أصيل من التراث المغربي العريق بطريقة تفاعلية مباشرة على أرض الواقع.
السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق