مسقط- الرؤية

أعلنت شركة صناعة تقنية البلاستيك "تكنو" تعيين إدارة تنفيذية جديدة لها، وذلك في خطوة تعد انطلاقة جديدة نحو إعادة هيكلتها وتحقيق نسب تعمين متقدمة.

وأشارت الشركة إلى أنه تم تعيين المهندس عمر بن أحمد قطن رئيسًا تنفيذيًا، وعمر بن سليمان البحري مديرًا عامًا للشؤون التجارية، ومحمد أكمل حسين مديرًا عامًا للمالية، وسيد متين مديرًا عامًا للمصنع، ومروان بن علي المحروقي مديرًا للموارد البشرية والإدارية، وعائشة بنت سالم الشبلية مديرة لضبط وضمان الجودة.

وأعرب المهندس عمر بن أحمد قطن الرئيس التنفيذي للشركة عن تطلعه لقيادة الشركة نحو آفاق بعيدة، والعمل على تحقيق إنجازات جديدة نحو تصدير منتجات الشركة للأسواق الأمريكية والأوروبية.

وأضاف: "تعمل الشركة على تحقيق نسب عالية من التعمين في إدارتها العليا، حيث بلغت نسبة التعمين 60% ممزوجة بخبرات عمانية وأجنبية مؤهلة، فيما بلغت نسبة التعمين في قسم التسويق بالشركة 100%، كما أن الفريق يتمتع بتنوع خبراته في مجالات مهنية وذلك لتقديم منتجات وخدمات ذات جودة عالية والعمل على توفير حلول فنية متجددة ومتكاملة لتلبية متطلبات السوق، وستبقى منتجات وخدمات تكنو الخيار الأول والأمثل في الجودة محليًا وعالميًا ومواكبًة للتقنيات الحديثة".

وتقدم شركة صناعة تقنية البلاستيك "تكنو" العديد من المنتجات منها المصنوعة من البولي بروبلين PP-R، والبولي بروبلين معدل التبلور والمقاوم لدرجات الحرارة العالية PP-RCT، كما تُصّنِع الشركة المنتج المقاوم لأشعة الشمس أو ما يعرف بـ Ultra-violet resistance.

وتتميز أنظمة الأنابيب والوصلات التي تُصّنِعها "تكنو" بأنها مُصنَعة من مواد خام عالية الجودة، لتكون بذلك مثالية وأكثر كفاءة للاستخدام في توصيل المياه الساخنة والباردة، وفق المؤشرات التشغيلية المعتمدة من المعهد الألماني للتوحيد القياسي (DIN).

يشار إلى أن الشركة حاصلة على شهادة الأيزو 9001:2015 لتصنيع الأنابيب ووصلات الأنابيب البولي بروبلين، والتي تخدم الأسواق الصناعية في داخل السلطنة وخارجها، من خلال مجموعة واسعة من الخبرة في صناعة الأنابيب البلاستيكية، حيث تهدف "تكنو" إلى تقديم منتجات مضمونة الجودة بمتانة وموثوقية أفضل مع الحفاظ على معايير الجودة العالية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مدیر ا

إقرأ أيضاً:

المحتوى.. المال قبل الجودة !

هل نعيش حالة من التناقض، ونحن نشهد دعوات للتمسك بالسمت العماني الأصيل، وحث الأجيال على الالتزام به وتنشئتهم عليه، بينما في المقابل تتجاهل بعض القنوات الإعلامية والحسابات الشخصية بالمواقع الإلكترونية هذا التوجه، وتقدم محتويات همها الأول المكسب المادي، دون النظر أو الاهتمام بجودة المحتوى ومدى ملاءمته للمجتمع وتوجهاته وسمته وأصالته؟ فهل نحن أمام حالة من التناقض، أم أن هناك ما هو أخطر من ذلك، ويجب أن نقف تجاهه وقفة حازمة، خاصة في ظل موجة من المحتويات الهابطة التي قد تجرّ معها أجيالًا من الجنسين إلى مهاوٍ مظلمة؟

إن الواقع الذي نشهده في العديد من المناسبات، وما يصاحبه من مشاهد وتصرفات وأفعال مخلة تقشعر لها الأبدان، يدعونا إلى مراجعة الكثير من الجوانب، وفي مقدمتها المحتويات الهابطة، وما يصاحبها من استغلال البعض لشهرتهم والوسائل التي يقدمون من خلالها المحتوى أو البرامج، لإبراز جوانب لا تليق بنا كمجتمع.

وإن كانت هذه السلوكيات موجودة ولا تخلو منها المجتمعات حول العالم، إلا أنه ليس بالضرورة أن تُقدَّم كنموذج للجمهور، أو يُوهَم المشاهد والمتابع، وخاصة من فئة الأطفال أو الأجيال الناشئة، بأفكار واهية، أو تُغرس في أذهانهم مفاهيم خاطئة عبر الترويج لشخصيات ليس لها إنجازات، ولا تستحق أن تُوضع في موضع «القدوة»، أو من خلال صياغة الوهم عبر الترويج لبعض التصرفات المشينة، لترسخ في الأذهان على أنها مصدر للشهرة والكسب!

إن التصرفات غير اللائقة والمشينة أصبحت في تزايد -للأسف- حتى غدت ظاهرة يجب مكافحتها كبقية الظواهر السلبية، خوفًا من أن تستفحل.

ففي منتصف رمضان أو أثناء الاحتفال بما يسمى بـ«القرنقشوه»، تلاحظ شرطة عمان السلطانية ظهور سلوكيات لا تمتّ للمجتمع بصلة من قبل البعض، وهذه ليست المرة الأولى التي تُستغل فيها مناسبةٌ ما من قِبَل فئة ليست بالقليلة للقيام بسلوكيات مخلة بالآداب العامة، والظهور بطرق غير ملائمة للذوق العام، مما يجعلنا أمام تحدٍّ كبير في نبذ هذه السلوكيات والتعاون للقضاء عليها، حتى لا تصبح ظاهرة عامة في مجتمعنا.

إن هذه النظرة ليست تشاؤمية، بقدر ما هي نظرة واقعية يجب أن نعترف بها إذا أردنا حقًّا معالجتها، فالاعتراف بالمشكلة هو بداية الطريق لعلاجها واستئصالها. ومن بين جوانب العلاج، التعاون من قبل كافة الجهات، الرسمية والأهلية والمجتمعية والأسرية، لمعالجة جذور هذه الظواهر واقتلاع مسبباتها، والحدّ من الترويج لها عبر وسائل الإعلام أو المواقع والحسابات الشخصية.

إن مسؤولية الأسرة، والوالدين خصوصًا، في خضم مشاغل الحياة والتزاماتها، لم تعد كما كانت في السابق، ولم تعد تربية الأجيال والتأثير في توجهاتهم وتصرفاتهم وأخلاقهم مقصورة على الأسرة وحدها، بل امتد التأثير ليشمل منظومة أوسع، تضم المجتمع بمؤسساته وأفراده. ولذلك، فإن على عاتق الجميع اليوم مسؤوليات كبيرة تجاه الأجيال، والتأثير عليهم، وتوجيههم نحو ما هو أنفع لهم ولمجتمعهم وأوطانهم.

وفي ظل كل ما يحيط بالأجيال، وكل ما نشاهده من مواقف، فإن ذلك يدعونا إلى الحذر واليقظة من الأفكار الهدامة التي تتسلل إلى عقول الناشئة، خاصة تلك الأفكار المنحطة والمخلة بالآداب، والتي لا تقل كارثيتها عن الأفكار الضالة التي تحيد عن الفطرة الإنسانية السوية.

لذا، فإن الرسالة التي من الضروري تبنّيها في هذه المرحلة يجب أن تتسم بالجدية، وأن نقف بحزم أمام من يحاول الترويج للمحتوى الهابط، أو استغلال الوسائل الإعلامية لتلميع شخصيات ليست قدوة للمجتمع، ولا يجب أن تكون كذلك.

ومن أراد أن يقدم قدوة للأجيال، فهناك العلماء، والأدباء، والمفكرون، والقادة، وأصحاب البطولات، الذين يمكن تقديمهم في محتوى يليق بنا كعمانيين.

مقالات مشابهة

  • المحتوى.. المال قبل الجودة !
  • مدير تعليم مطروح تشهد نهائي مسابقة أوائل الطلاب للمرحلة الإعدادية
  • إدارة ترامب تنشر دفعة جديدة من أرشيف اغتيال الرئيس جون إف كينيدي
  • الأمير سعود بن جلوي يستقبل مدير إدارة دوريات الأمن بجدة
  • نائب أمير نجران يستقبل مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة
  • وزير الري: محاور الجيل الثاني 2.0 خطة تنفيذية لتحقيق إستراتيجية 2050
  • رسميًا .. يسرى عرفان مديرًا إداريًا لحرس الحدود
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تسحب منتجات لعلاج حب الشباب لاحتوائها على البنزين
  • السعيطي يتفقد مواقع التشغيل ومشروع خطوط الأنابيب بمنطقة تشغيل طبرق
  • مدير التعليم ببني سويف تُحيل إدارة مدرستين في ببا للتحقيق العاجل