وزير سابق في حكومة التحالف: “معين” مجرد أداة طيعة و “الإنتقالي” كلب حراسة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وزير سابق في حكومة التحالف: “معين” مجرد أداة طيعة و “الإنتقالي” كلب حراسة.. وزير سابق في حكومة التحالف: “معين” مجرد أداة طيعة و “الإنتقالي” كلب حراسة|
الجديد برس|
قال وزير النقل السابق بحكومة التحالف, صالح الجبواني إن الانتقالي ومعين عبد الملك متفقين على صفقة الاتصالات.
وقال الجبواني في تغريدة على منصة “إكس” اليوم الأربعاء: “سيقف المجلس الإنتقالي بجانب معين عبدالملك مادام التوقيع تم على صفقة الإتصالات لمصلحة الإمارات”.
وأضاف: “قد يكون توقيع معين على الصفقة جاء بضغط الإنتقالي وهم المضيفون له في (الجنوب) كما يقولون”.
وتابع الجبواني : “أول الدلائل على دور الإنتقالي أن وزراءه قد وقفوا وبقوة مع توقيع الصفقة”.
وأضاف الجيواني : “معين الذي تظاهر المواطنون في عدن ضد حكومته خرجت قوات المجلس الإنتقالي لتقمعهم.
ولفت الجبواني إلى أن معين مجرد آداة طيعة ينفذ ما يطلب منه والإنتقالي كلب حراسة لذلك التعامل مع كلب الحراسة هو ما يجب البدء به أما الأدوات فيأتون بقرار ويرحلون بقرار.
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن عيدروس الزبيدي وبصفته معيناً من قبل العليمي كرئيس للجنة العليا للإيرادات السيادية والمحلية، عقد اجتماعاً باللجنة وقام بتمرير الصفقة في الوقت الذي رفعت فيه حكومة معين بالصفقة لرشاد العليمي للمصادقة عليها.
وقالت المصادر – حسب ما نشرته وسائل الإعلام – إن لجنة الإيرادات باركت الصفقة وأيدتها تحت غطاء إنشاء شركة اتصالات مشتركة مع الشركة الإماراتية للتكفل بإدارة وتقديم خدمة الاتصالات وتحصيل إيراداتها في المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها التحالف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حکومة التحالف
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تحذر من حملة إسرائيلية خبيثة لتهجير الأهالي تحت مسمى “الهجرة الآمنة”
غزة – حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من شائعات الهجرة من غزة، مؤكدا أنها “جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني وضرب وعيه الوطني”.
وأضاف المكتب: “نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأكد المكتب بشكل قاطع أن “هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب”.
وشدد على أن “من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه الهجرة الآمنة التي يتكفل الاحتلال بتمويلها، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وتابع بيان المكتب: “نُحذر أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفا استراتيجيا صهيونيا واضحا يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل”.
كما نحذر من “تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، وندعو المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم”.
وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن “الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خيارا آمنا، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصا عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية”.
وأكد أن “الحالات القليلة التي غادرت قطاع غزة مؤخرا، معلومة تماما، وهي من فئة المرضى والجرحى الذين أتموا إجراءات السفر لتلقي العلاج في الخارج عبر معبر كرم أبو سالم، وليسوا مُهاجرين، وما يُشاع خلاف ذلك هو كذب متعمد وتحريف للوقائع”.
وتابع البيان، وإزاء هذه الدعاية المسمومة فإننا ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم إلى:
أولا: عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها.
ثانيا: إبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب “هجرة قانونية”.
ثالثا: التواصل مع الجهات المختصة للتأكد من أي معلومات، أو لطلب مساعدة ذات علاقة.
رابعا: لا تهاون مع كل من يثبت تورطه في ترويج هذه الأكاذيب والشائعات، أو التواصل مع جهات معادية لشعبنا الفلسطيني، حفاظا على أمن المجتمع وسلامة نسيجه الوطني.
واختتم البيان قائلا: “فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، وشعبنا الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل”.
المصدر: RT