من هو قائد الانقلاب العسكري في الجابون؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
في صباح اليوم الأربعاء، أعلن مجموعة جنود متمردون في الجابون، إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي كانت في صالح الرئيس علي بونغو، والتي أعلنت من قبل مفوضية الانتخابات في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا، في الانتخابات بحصوله على نسبة 64 بالمئة من الأصوات.
وبعدها تم سماع دوي إطلاق نار وسط العاصمة، ليبرفيل، وظهر عشرات الجنود، الذين كانوا يرتدون الزي الرسمي، على شاشة التلفزيون الحكومي صباح الأربعاء وأعلنوا الاستيلاء على السلطة.
من هنا نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول من هو قائد الانقلاب العسكري في الجابون؟.
ظهور قائد الانقلاب
ظهر مجموعة من الجنود المحتفين بالانقلاب يتوسطهم العقيد بريس كلوتير أوليغي أنغيما، الذي يعتقد أنه من قاد الانقلاب ضد الرئيس بونغو.
من هو بريس كلوتير أوليغي أنغيما؟
كشف موقع "موند أفريك" الفرنسي مجموعة من المعلومات عن قائد الانقلاب العسكري في الجابون بريس كلوتير أوليغي أنغيما.
• أحد أكثر الشخصيات نفوذا في الجيش الجابوني.
• قائد الحرس الجمهوري، وتولى هذا المنصب منذ مارس عام 2020.
• الحرس الجمهوري تشكيلة عسكرية مستقلة تابعة لجهاز الدرك، وتتولى حماية الشخصيات والمؤسسات العامة، وهي التشكيلة الأمنية الأقوى في جابون.
• عندما وصل علي بونغو إلى السلطة، أصبح أنغيما ملحقًا عسكريًا في سفارة الغابون في المغرب ثم في السنغال.
• بعد مرور عام على تدهور الحالة الصحية للرئيس علي بونغو، تم استدعاء أنغيما إلى الجابون.
• بعد 6 أشهر، تمت ترقيته ليتسلم قائد الحرس الجمهوري.
• يمتلك عقارات عديدة في الولايات المتحدة تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار.
تعليق قائد انقلاب الجابون
صرح الجنرال بريس أوليجي نجيما قائد الحرس الجمهوري في الجابون، الذي رأس مجموعة من العسكريين في إعلان السيطرة على السلطة، إن الرئيس علي بونجو، أصبح رئيسا متقاعدًا الآن.
وأضاف في تصريحات «لوموند»، بشأن مصير الرئيس علي بونغو: «هو رئيس للدولة الجابونية، لكنه أصبح متقاعدًا ويتمتع بجميع حقوقه»، كما نقلت وكالة «سبوتنيك».
واستكمل «لقد أصبح مواطنا جابونيا عاديا مثله مثل أي شخص آخر»، موضحا أنه لا يمكنه تأكيد وضع بونغو، قيد الإقامة الجبرية في منزله في ليبرفيل».
نداء الرئيس الجابونى
دعا رئيس الجابون، علي بونغو أونديمبا، الذي وضع قيد الإقامة الجبرية بعد تنفيذ عسكريين انقلابًا، اليوم الأربعاء، "جميع الأصدقاء" إلى "رفع أصواتهم"، وذلك في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال بونغو في الفيديو الذي ظهر فيه جالسًا على كرسي، وتبدو عليه ملامح القلق: “أنا علي بونغو أونديمبا، رئيس الجابون، أوجه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم لأطلب منهم أن يرفعوا أصواتهم بشأن الأشخاص الذين اعتقلوني وعائلتي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انقلاب الجابون الجابون الغابون الحرس الجمهوری قائد الانقلاب فی الجابون الرئیس علی علی بونغو
إقرأ أيضاً:
ضحاياه يفوقون العدوان العسكري.. تداعيات الحصار الصهيوني على غزة
يمانيون../
يواصل العدوّ الصهيوني ارتكابَ المجازر الجماعية في قطاع غزة لقرابة شهرين على التوالي منذ نكثه وقف إطلاق النار، موقعاً الآلاف من الشهداء والمصابين.
وبالرغم من خروقات العدوّ الصهيوني لبنود وقف إطلاق النار منذ بدء إعلان الاتفاق في 19 يناير 2025م وحتى نكثه الشامل لبنود الاتفاق في 18 مارس 2025م، معلناً العودة مجدداً للحرب، إلا أن الجولة الثانية من العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر ضراوة وإجراماً من الجولة السابقة، حيثُ يمارس الكيان الصهيوني حربَ إبادة جماعية وتدمير شامل للقطاع، في مخطط إجرامي يعكس النوايا الصهيونية في السيطرة الكاملة على قطاع غزة وتهجير من تبقى من أبنائه وبالتالي تطبيق مخطط التهجير الأمريكي.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن عشرات الشهداء والمصابين يسقطون يومياً بفعل العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023م.
وأفادت الوزارة في آخر تقدير إحصائي لها بأن 51 شهيدًا منهم شهيد تم انتشاله و113مصاباً وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة ماضية، وهو ما يثبت إمعان العدوّ الصهيوني في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين والتي ترتقي إلى حرب إبادة جماعية.
ولا يقتصر الإجرام الصهيوني على ما سبق وحسب، بل يعمد العدوّ على استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة، ويعمد العدوّ أيضاً استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، في مؤشرات خطيرة تثبت النوايا الإسرائيلية في تعميق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي جديد الإجرام الصهيوني أكّدت مراسلة قناة “المسيرة” بقطاع غزة، دعاء روقة، ارتقاء 21 شهيدًا منذ فجر اليوم الأربعاء بفعل غارات العدوّ الإسرائيلي على منازل ومخيمات المواطنين في القطاع.
وأوضحت روقة أن العدوّ الإسرائيلي منذ فجر اليوم أغار على العديد من الأحياء السكنية ومخيمات النازحين في خان يونس جنوبي القطاع وجباليا والنصيرات؛ ما أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء، مؤكدة أن عدداً من الشهداء ارتقوا متأثرين بجراحهم.
وأشارت روقة إلى أن العدوّ الصهيوني يقصفُ بالمدفعية بشكل متواصل منازَل ومخيمات المواطنين في حي الزيتون والشجاعية وحي التفاح، لافتة إلى أن طيران العدوّ يحلّق بشكل مكثف في أجواء القطاع.
ونوهت إلى أن العدوّ الصهيوني يسيطر كلياً على مدينة رفح، مؤكدة أن العدوّ أقام منطقةً عازلةً تفصل رفح عن جنوب خان يونس.
ولفتت إلى أن العدوّ الصهيوني دمّر منازل المواطنين في رفح بنسبة 95 % كما دمرت نسبة 85 % من البنى التحتية في المدينة ذاتها.
وفيما يواصل العدوان الصهيوني مجازره المروّعة في قطاع غزةَ، مستهدفاً كلّ مقومات الحياة تزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً في القطاع؛ بفعل حصار الصهيوني المطبق على القطاع وإغلاقه الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء.
العدو الصهيوني يعتقل 360 كادراً صحياً
ومنذ عودة العدوان على قطاع غزة في 18 مارس 2025م وحتى الآن والعدوّ الصهيوني يمنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية بشكل نهائي للقطاع؛ الأمر الذي يسهم في مفاقمة المعاناة الإنسانية لدى أهالي غزة.
وأكّد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، أن العدوّ الصهيوني يهدف من خلال المجازر الجماعية والحصار المطبق على القطاع إبادة النسل الفلسطيني.
وأوضح في تصريح إعلامي له أن قطاع غزة يواجه أزمة كبيرة جدًّا، الأطفال والحوامل الأكثر تأثراً بها.
وقال البرش: “العدوّ الإسرائيلي يمنع الماء والغذاء عن أبنائنا، مردفاً القول: “إن الأطفال يموتون من نقص الغذاء”.
وأشار المدير العام لوزارة الصحة إلى أن إغلاق المعابر زاد حالة التدهور في القطاع، لا سيَّما المستشفيات، لافتاً إلى أن 20 مستشفى تعمل بشكل جزئي من أصل 38 في القطاع.
وتطرق إلى أكثر من 40 ألف طفل في القطاع باتوا أيتاماً، مشيرًا إلى أن العدوّ الإسرائيلي اعتقل أكثر من 360 عنصراً من كوادرنا الصحية، مؤكدًا أن 100 طفل ماتوا وهم ينتظرون فتح المعبر.
وشدّد البرش بأن نحو مليون طفل في القطاع محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، لافتاً إلى أن عدد ضحايا التبعات غير المباشرة للعدوان على قطاع غزة أكثر ممن قتل بنيران العدوّ.
ولا تقتصر على الانتهاكات الصهيونية على المدنيين وحسب، بل امتدت لتطال موظفي وكالة الأونروا، حيثُ أفاد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بأن العدوّ الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 موظفاً من الوكالة بينهم معلمون وأطباء.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي قد وصفت الوضع في قطاع غزة بالصعب للغاية، مؤكدة نفادَ مخزون الغذاء.
محمد ناصر حتروش | المسيرة