الشارقة: «الخليج»

تستعد هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، للمشاركة في فعاليات النسخة العشرين من معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي ينطلق ٢ سبتمبر المقبل، ويستمر حتى ٨ منه، في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض، حيث تركز مشاركة الهيئة على التعريف بسفاري الشارقة والترويج له بصفته أكبر سفاري خارج إفريقيا، ووجهة سياحية وترفيهية وعلمية وبحثية.

وقالت هنا سيف السويدي، رئيس الهيئة: «وفقاً لأجندة الهيئة فنحن حاضرون في مختلف الفعاليات والأنشطة المهمة على مستوى الدولة، ومن بينها معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يعتبر علامة مميزة يقدم لزواره فرص متنوعة، وننظر إلى المشاركة في المعرض كفرصة حيوية لعرض أهم الإنجازات في الجانب البيئي، خصوصاً الترويج للسفاري تنفيذاً لرؤى وتوجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز حضور الإمارة باعتبارها تتمتع بمقومات بيئية كبيرة».

ولفتت إلى أن مشاركة الهيئة في المعرض تهدف للتأكيد على أهمية وضرورة التواصل والتفاعل مع زوار المعرض، وتعريفهم بأكبر سفاري في العالم خارج القارة الإفريقية إضافةً إلى جهود الهيئة في مختلف مجالات الحفاظ على البيئة وحمايتها وصون التنوع الحيوي، والدور التوعوي الذي تلعبه من خلال حزمة من الأنشطة والفعاليات والبرامج.

ويقدم سفاري الشارقة للزوار تجربة فريدة ومتكاملة لاكتشاف الحياة البرية الإفريقية، حيث يضم 12 بيئة متنوعة تلهم الزوار في عالم يكتشفون من خلاله التضاريس الإفريقية والحيوانات والطيور التي تتوزع إلى أكثر من 50 ألف حيوان لتشكل 120 نوعاً من الحيوانات في إفريقيا، ولا سيما الأنواع التي تتعرض لمهددات الانقراض.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية

عقد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلقت دورته الـ34، أمس، بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية، أولى جلسات برنامج ضيف الشرف، الثقافة الكاريبية، مسلّطاً الضوء على ثرائها الأدبي، والفكري، والفني  انعكاسا لتنوعها الجغرافي  المكوّن من نحو 7000 جزيرة جامعة ثقافات، وذاكرة، وصوتا أدبيا متفردا .  وشارك في الجلسة كلّ من الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، ورينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، سفير جمهورية الدومينكان لدى الدولة، وأدارتها عائشة عيد المزروعي، مدير إدارة الفعاليات ومعارض الكتب بمركز أبوظبي للغة العربية. وقال الدكتور علي بن تميم، إن ثقافة حوض الكاريبي تمثل نموذجاً نادراً للتعدد والتنوع والانفتاح الإنساني، موضحاً أن هذه الدورة من المعرض تأتي في لحظة ثقافية فارقة تشهد فيها المنطقة والعالم متغيرات متسارعة على مستوى الحضور والتفاعل ومكانة اللغة في فضاء تقني مفتوح ومتقاطع، وفي خضم هذه التحولات يواصل المعرض تأكيد رسالته بوصفه منصة جامعة للحوار والتلاقي، وملتقى عالمياً لصُنّاع الكلمة، ومصدر إشعاع للثقافة العربية بلغتها وعمقها ورؤيتها المستقبلية. وأوضح أن المركز بذل عملاً دؤوباً لتطوير هذه الدورة من المعرض، بما يعكس الطموح في تعزيز الحضور العالمي للكتاب العربي، وتوسيع فضاءات الترجمة، وتمكين الناشرين من بناء شراكات دولية مستدامة، إذ يعد برنامج ضيف الشرف أحد أعمدة هذا الجهد. وقال :نسعى من خلال هذا الاحتفاء بالثقافة الكاريبية إلى بناء جسور ثقافية أصيلة مع ثقافات العالم انطلاقاً من هذه الاستضافة التي أردنا لها أن تكون تفاعلاً حقيقياً قائماً على الاحترام، والمعرفة، والتعاون، والرغبة في الاكتشاف، من هنا جاء الاختيار لهذه الثقافة ذات الفضاء الفكري الإبداعي، والجغرافي المتنوّع حيث تتقاطع حضارات متعددة لتنتج مزيجاً فريداً من الفنون، والآداب، والموسيقى، والوعي المجتمعي، فهذه الثقافة تعبر عن التعدد الخلّاق والقدرة على تحويل التحديات التاريخية إلى مسارات للنهضة والتعبير الفني والأدبي". وأضاف، "تتميّز ثقافة هذه المنطقة بتعدد روافدها والتقائها الفريد بين الحضارات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، فهي تمتلك صوتاً قوياً على صعيد أدب ما بعد الاستعمار، حيث الكلمة مُقاوِمة، والقصيدة وثيقة، والرواية ذاكرة جماعية نضالية، وقد أهدى الكاريبي العالم رموزاً أدبية وثقافية كبرى، وأنتج أدباً إنسانياً شديد الخصوصية يتناول موضوعات الهوية والحرية والعدالة". وأكد أن استضافة ثقافة حوض الكاريبي ضيف شرف لهذه الدورة يعد امتداداً لرؤية معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الانفتاح على الثقافات، وتسليط الضوء على تجارب أدبية لها القدرة على إثراء الحوار الثقافي العالمي، وفي هذا دعوة للناشرين لتبنّي هذه الكتب، وترجمتها، ورفدها بالمنح اللازمة لتحقيق ذلك، وفتح آفاق أمام جمهور المعرض للتعرف على هذه الثقافة في جميع أوجهها، وبناء أرضية جديدة للتواصل، التأمل في القواسم الإنسانية المشتركة بين شعوبنا وثقافاتنا وتجاربنا التاريخية. من ناحيته، أشاد سعادة رينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، بالاحتفاء البالغ بثقافة بلدان حوض الكاريبي، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مشيراً إلى أن المنطقة العربية تضم طيفاً واسعاً من المعارف والثقافات.
وتضم أجندة المعرض الخاصة بضيف الشرف طيفاً واسعاً من الفعاليات، بمشاركة نخبة من مبدعي الثقافة الكاريبية الذين سيقدمون خبراتهم، ومعارفهم للجمهور التوّاق للإبداع الفكري والأدبي.  

أخبار ذات صلة "بودكاست من أبوظبي".. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب "أبوظبي للكتاب".. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «بيئة أبوظبي» تسترد 2000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير
  • بيئة أبوظبي تسترد أكثر من 2,000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق نظام استرداد القناني
  • وفد من شرطة أبوظبي يتجول في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • بلدية أبوظبي تشيد بتنظيم سوق الشارقة للمواشي
  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
  • «الصين اليوم» يضيء على التراث الثقافي غير المادي في «أبوظبي للكتاب»
  • د. نزار قبيلات يكتب: «أبوظبي للكتاب».. فضاء حقيقي ومدهش
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية