#سواليف

 أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، اليوم الأربعاء، أن العمل جار لاستحداث مزيد من المراكز النهارية الدامجة الخاصة بالأطفال من ذوي الإعاقة، ووحدات التدخل المبكر في المناطق كافة.

جاء ذلك خلال رعايتها حفل اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة العاصمة، بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد لمركز الأمل للتربية الخاصة في لواء سحاب.

وقالت بني مصطفى، إن لدى الوزارة 27 مركزا نهاريا دامجا لتقديم خدمات بدائل الإيواء، و17 وحدة للتدخلات المبكرة، مشيدة بتشاركية الاتحاد العام للجمعيات الخيرية وجهوده التاريخية بتأسيس مراكز الأمل للتربية الخاصة في أنحاء المملكة كافة.

مقالات ذات صلة خبير اقتصادي.. حكومة تتخبط وستغرق بالقروض 2023/08/30

وأكدت أن هذه التشاركية ساهمت في تنفيذ برامج تدريب وتأهيل ومشاريع تشغيل عديدة دفعت عملية التنمية المستدامة، بما انعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة وإدماجهم في المجتمع

وقالت إن مديرية بدائل الإيواء وشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، تعمل على تنفيذ الخطة الوطنية لبدائل الإيواء، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والوطنية الشريكة خاصة المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعيات الخيرية والجهات التطوعية، من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير فرص تدريب وتعليم وتأهيل وإعادة تأهيل، وتوفير معدات طبية من أسرة وعربات متحركة ومعينات حركية وبصرية وسمعية، والسعي للوصول بالأشخاص ذوي الإعاقة الى العيش المستقل وفقا لأفضل الممارسات الدولية.

بدوره، أكد رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية للعاصمة، المحامي بركات محمد بركات، أن المركز يخدم لواءي سحاب والموقر، ويعمل على بناء جيل قادر على خدمة نفسه بنفسه من خلال معلمين مؤهلين وقادرين على تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدا بدور وزارة التنمية في تقديم كل ما يلزم للجمعيات والاتحادات على مستوى المملكة.

وشمل الحفل الذي حضره عدد من نواب المنطقة، ورئيس الهيئة المؤقتة للاتحاد العام للجمعيات الخيرية، وأعضاء من مجلس المحافظة، ومتصرف لواء سحاب وممثلون عن المجتمع المحلي، فعاليات متنوعة.

وجالت بني مصطفى في مرافق المركز، واطلعت على نشاطاته التدريبية والتعليمية والتأهيلية كما استمعت إلى شرح حول آليات عمل المركز في تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

نحو مزيد من التطور في التعليم العالي

كشف البيان الوزاري الذي ألقته معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمام مجلس الشورى، أمس، عن حجم الجهود المبذولة للارتقاء بقطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومدى الحرص على مواءمة المخرجات التعليمية مع متطلبات سوق العمل، فضلًا عن تلبية مُستهدفات الرؤية المستقبلية "عُمان 2040".

الاستعراض الشامل المدعوم بالإحصائيات أكد أن الحكومة لا تتوانى في القيام بأي إجراء من أجل النهوض بأداء مؤسسات التعليم العالي، سواء من خلال العمل الرقابي والتوجيه أو وضع الضوابط المنظمة للمؤسسات والعاملين في هذا المنظومة. ولا شك أن مؤسسات التعليم العالي في أي دولة تمثل البوتقة التي تتشكل فيها العقول النيّرة، لتخرج بعدها إلى سوق العمل متسلحة بأحدث المعارف والعلوم، وقادرة على الإبداع والعطاء وخدمة الوطن في شتى مجالات العمل.

ولعلَّ من أبرز ما تطرقت إليه معالي الوزيرة الجهود الحثيثة من أجل زيادة البعثات الداخلية والخارجية الممولة، من أجل توفير بيئة تعليمية متقدمة وميسرة على الطلاب، علاوة على استهداف رفع تصنيف الجامعات العمانية في المؤشرات الدولية، وتوظيف التقنيات الحديثة ودعم التوجهات المستقبلية، ومحاربة الجامعات الوهمية والشهادات المزوّرة.

إنَّ قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من أبرز القطاعات التي تقود التنمية الحديثة، بفضل دورها المؤثر والفاعل في تسليح الأجيال بالمعرفة والعلوم اللازمة للتقدم على مضمار التميز والإبداع.

مقالات مشابهة

  • بإقرار قوانين وإصدار تشريعات.. كيف انتصرت الدولة لذوي الإعاقة على مدار 11 عاما بعد ثورة يونيو؟
  • اللجنة المجمعية لخدمة ذوي الإعاقة تعقد لقاءها بحضور الأنبا أسطفانوس
  • التنمية المحلية تستعرض إنجازاتها في مجال تدريب وتأهيل العاملين بالمحليات
  • اليوم .. الأعلي للثقافة يقيم ندوة "التعليم الفني والتكنولوجي وتطور سوق العمل"
  • جلسة وتأهيل وتقسيمة.. تعرف على تفاصيل تدريب الزمالك اليوم
  • نحو مزيد من التطور في التعليم العالي
  • بنك تنمية المهارات يحتفل بتخرج مشروع تدريب وتأهيل الشباب في الأقصر
  • 54 مشاركًا في البرنامج الإشغالي للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة
  • ثورة 30 يونيو.. 11 عامًا على تمكين ذوي الهمم في الجمهورية الجديدة
  • التأهيل في إدارة الجلسات الإشغالية للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة