حريق مشكوك في أسبابه يحاصر قصر بوتين على البحر الأسود
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف تقرير صحفي أن حرائق غابات اندلعت بظروف مشبوهة تحاصر مناطق المنتجعات المطلة على البحر الأسود في بلدة جيلينجيك الروسية، وباتت تهدد قصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضحت وكالة رويترز إن "المئات من رجال الإطفاء يتعاملون مع الحريق – الذي يُعتقد أنه بدأ عمدا -و اجتاح 118 هكتاراً من الأراضي المحيطة في بلدة جيلينجيك الواقعة في إقليم كراسنودار الروسي".
ونقلت رويترز عن رئيس بلدية بلدة جيلينجيك الروسية قوله، إن "مئات الأفراد من فرق الإطفاء يحاولون إخماد حرائق غابات اندلعت بالبلدة التي تطل على البحر الأسود، وهي أحد أشهر المنتجعات بالبلاد".
وذكر أليكسي بوجوديستوف في منشور على تليغرام، أن "السلطات نشرت 441 شخصاً وما يزيد على 80 مركبة وطائرات إطفاء وهليكوبتر في مسعى للسيطرة على حرائق الغابات التي أتت على ما يقرب من 291 فداناً".
وطلبت الحكومة المحلية الثلاثاء، من السكان التطوع لمساعدة خدمات الطوارئ، وأظهرت لقطات متداولة على الإنترنت غابات بتلال مرتفعة تشتعل بالنيران.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي حريق روسيا قصر بوتين
إقرأ أيضاً:
عام 2024.. وفاة 3700 شخص وتشريد الملايين نتيجة التغيّر المناخي
شهد العام 2024، زيادة كبيرة في عدد الوفيات الناجم عن التغير المناخي.
وأفاد تقرير حديث تم إعداده بالتعاون بين منظمة “الهيئة العامة للطقس World Weather Attribution” و”Climate Centralالمناخ المركزي”، أن درجات الحرارة المرتفعة الناجمة عن تغير المناخ الناجم عن الإنسان أدت إلى موجات حر وجفاف، وحرائق غابات، وعواصف وفيضانات في جميع أنحاء العالم في عام 2024″.
وأشار التقرير إلى أن “تغير المناخ ساهم في وفاة 3700 شخص على الأقل، وتشريد الملايين في 26 حدثا مناخيا درسناها في عام 2024، وعلى مستوى العالم، أضاف التغير المناخي في المتوسط 41 يوما إضافيا من الحرارة الخطيرة في عام 2024، والتي هددت صحة الناس”.
وأشار التقرير إلى أن “معظم البلدان التي شهدت أعلى عدد من أيام الحر الخطيرة، كانت دولا جزرية صغيرة ودولا نامية”.
وبحسب التقرير، “أدت درجات الحرارة العالمية القياسية في عام 2024 إلى هطول أمطار غزيرة قياسية، إذ كان 15 من أصل 16 فيضانا تمت دراستها في التقرير ناجما عن هطول الأمطار المتضخمة بسبب تغير المناخ، وفي الوقت نفسه، تعرضت غابات الأمازون المطيرة ومستنقعات بانتانال لجفاف شديد وحرائق غابات، مما تسبب في خسارة هائلة للتنوع البيولوجي”.
ودعا التقرير إلى “التحول بشكل أسرع بعيدا عن الوقود الأحفوري، والمزيد من التمويل للدول النامية، والإبلاغ في الوقت الفعلي عن وفيات الحر، وتحسين الإنذار المبكر بالأحداث الجوية المتطرفة لتقليل عدد الضحايا في المستقبل”.
وقالت جولي أرجي، مديرة برامج مركز المناخ التابع للصليب الأحمر: “لقد أظهر عام آخر مدمر من الطقس المتطرف أننا غير مستعدين جيدا للحياة في مستوى الاحترار الحالي، ومن الضروري في عام 2025 أن تسارع كل دولة في جهودها للتكيف مع تغير المناخ وأن يتم توفير التمويل من قبل الدول الغنية لمساعدة الدول النامية على أن تصبح أكثر مقاومة”.
يذكر انه،في شهر أكتوبر، قالت منظمة “World Weather Attribution”، إن “أكثر من 500 ألف شخص لقوا حتفهم على مستوى العالم بسبب الكوارث الطبيعية الأكثر فتكا خلال العشرين عاما الماضية، مضيفة أن هذا العدد المرتفع من القتلى كان ناجما عن تغير المناخ، من بين أمور أخرى”.