الخميس.. آخر مهلة لعودة المواشي والإبل المملوكة لغير السعوديين إلى دولهم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
جددت وزارة البيئة والمياه والزراعة التأكيد على مُلاك ورعاة المواشي والإبل غير السعوديين، بأهمية الاستفادة من المهلة الممنوحة لهم لعودة مواشيهم وإبلهم إلى دولهم التي تنتهي يوم غدٍ الخميس.
ودعت الوزارة في إطار حملة "حماية الغطاء النباتي" التي أطلقتها عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف التوعية بأهمية الحفــاظ على الغطــاء النباتي وتنميته؛ إلى الإسهام في الحفاظ على المراعي الطبيعية بالمملكة، والعمل على تنميتها وتأهيلها، وذلك من خلال إيقاف الرعي المبكر والرعي الجائر وغير المنتظم، إلى جانب التوقف عن الممارسات الخاطئة التي تضر بالمراعي؛ مثل الاحتطاب، وإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها، إضافة إلى عدم الالتزام بقيادة المركبات في المسارات المخصصة لها داخل المراعي، وعدم الالتزام برمي المخلفات أثناء التنزه في أماكنها.
وأوضحت أنها ستبدأ فور انتهاء المهلة غدًا الخميس، في تطبيق الإجراءات المُعلنة بحق المُلّاك والرعاة الذين لم يلتزموا بعودة مواشيهم وإبلهم؛ التي تتضمن إلغاء جميع تصاريح الدخول، وإلغاء احتساب نسبة التكاثر، إضافة إلى تطبيق آلية تصدير الإبل والمواشي الحية على مواشي الرعي.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها المتواصلة للحفاظ على الغطاء النباتي، وفقًا لنظام البيئة والاستراتيجية الوطنية للمراعي؛ للحد من خطورة الرعي الجائر وتدهور المراعي الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء للمحافظة على البيئة وتعزيز الاستفادة من الموارد الحيوية في المملكة، مؤكدة أن الاهتمام بالمراعي وتنميتها يسهم في تحقيق التنوع الأحيائي المستدام، إلى جانب تخفيف حدة العواصف الترابية واعتدال الأجواء، إضافة إلى ازدهار الطبيعة، وتقليل الانبعاثات الكربونية في الهواء، كما يسهم في توازن الأنظمة البيئية وحمايتها، للوصول إلى بيئة مستدامة.
يُشار إلى أن الوزارة، خطت خطوات مهمة للمحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي بالمملكة، من خلال إنشاء عددٍ من المراكز البيئية، ووضع اللوائح والأنظمة الداعمة لحماية الغطاء النباتي، من أضرار الرعي المبكر والرعي الجائر والاحتطاب، والإسهام في تنمية الغطاء النباتي من خلال نثر البذور وزراعة الأشجار البرية تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة عودة المواشي الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
تركيا: نعمل على تهيئة الظروف لعودة السوريين إلى بلدهم
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس الأحد، في زيارته إلى دمشق، ولقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن أولوية أنقرة هي ضمان الاستقرار والأمن في سوريا و"القضاء على الإرهاب"، وتهيئة الظروف لعودة المهجرين.
وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أشار فيدان إلى أن "هذه الزيارة بعد سنوات عديدة ستكون الخطوة الأولى في حقبة جديدة مفعمة بالأمل للشعب السوري".
وأوضح فيدان: "أولويتنا بالنسبة إلى سوريا هي ضمان الاستقرار والأمن في البلاد، والقضاء على الإرهاب، وتحقيق المصالحة الوطنية، وضمان التنمية الاقتصادية، وتهيئة الظروف التي تمكن السوريين الذين ابتعدوا عن بلدهم منذ سنوات من العودة إلى وطنهم".
وأكد أن تركيا ستقدم كل المساهمات من أجل إقامة سوريا آمنة وحرة ومزدهرة تسهم في السلام الإقليمي.
وختم فيدان منشوره بالقول: "أثق بأن أيامًا أفضل تنتظر إخواننا السوريين الذين شهدت شخصيًا نضالهم على مدى 14 عامًا".
من جانب آخر، وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" أنه "عندما ننظر إلى مصالح الولايات المتحدة، عندما نجري عملية حسابية لمعرفة الجهة الأكثر أهمية بين تركيا ومنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، يدرك ترامب فورا المعادلة".
وأضاف فيدان أن ترامب رأى أنه "لا حاجة لتواجد الولايات المتحدة هنا. لم يستطع أن يفهم سبب وجود (القوات الأمريكية) هناك والفائدة من ذلك"، ورجّح أن يغيّر الرئيس الأميركي المنتخب الوضع الراهن.
وتابع قائلا: "أعتقد أن ترامب سيتعامل مع هذه القضية على نحو مختلف في الولاية الجديدة، بإرادة أكثر تصميما وقوة، تعطي الأولوية للمصالح الأمريكية فقط".