هيئة فنون الطهي تنظم لقاءً للتعريف برُخَص فنون الطهي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
المناطق_واس
عقدت هيئة فنون الطهي لقاءً عن بعد بعنوان “تعرّف على رُخَص فنون الطهي” بحضور مُمارِسي القطاع والمختصين فيه؛ للتعريف بالرُّخَص والتصاريح المتعلقة بنشاطات الهيئة المتاحة على منصة التراخيص الثقافية “أبدع”، والتي تمكّن الممارسين من مزاولة أعمالهم الثقافية.
واستُهل اللقاء باستعراض عدة محاور أبرزها التعريف بالرخص والتصاريح المتعلقة بنشاط الهيئة، والمتاحة على منصة التراخيص الثقافية “أبدع”، لتمكّن الممارسين من مزاولة أعمالهم الثقافية، عبر عدة تصاريح، منها رخصة “خبير القهوة السعودية”، التي تسمح لحاملها بتقديم تجربة القهوة السعودية في الفعاليات الثقافية المختلفة، شريطة أن تكون لديه الخبرة الكافية، مع تقديم عرض حي؛ للتأكد من مدى استيعابه للتجربة، إضافة لرخصة “ساقي الماء”، والذي يشترط فيه أن يملك الخبرة النظرية والعملية في التراث الثقافي المتمثل بالمياه المعدنية والينابيع.
وواصل اللقاء تعريفه بالتراخيص مثل: “خدمة تسجيل وتصنيف المطاعم التراثية”، مع تحديد الفئة لكل مطعم من الفئات التالية: “سعودي أصيل، ذوق سعودي، مرحباً بكم بالمملكة”، وأيضاً رخصة “المأكولات الشعبية”، التي تُمنح للأفراد لتمكينهم من بيع الأطعمة والمشروبات الجاهزة للأكل في الأماكن المحددة من قِبَل البلدية والأمانات، ومنها: “حديقة مكتبة الملك فهد بالرياض، و “مشروع جِدّة البلد”.
واختتم اللقاء باستعراض رخصة “الموافقات وتفعيل البرامج التدريبية”، المخصصة لبدء مزاولة النشاط التدريبي، والاشتراطات التي يجب أن تتوفر في المنشأة ومنها توفر سجل تجاري بنشاط المعاهد، وحصولها مسبقاً على ترخيص منشأة تدريبية عبر منصة “أبدع”.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي تعقدها هيئة الطهي، وذلك بهدف تطوير القطاع والعناية بالموهوبين، وتسليط الضوء على الإجراءات المُيَسّرة لأعمال المختصين، إضافةً إلى توعية المهتمين وإرشادهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة فنون الطهي فنون الطهی
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري سوداني يبحث الأمن المائي وتطورات السودان
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوداني علي الشريف أن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وأوضحت الوزارة أن اللقاء الذي جمع الوزيرين في القاهرة مساء أمس الأربعاء "عكس تطابقا كاملا في المواقف بشأن قضية الأمن المائي"، إلى جانب تأكيد مصر موقفها "الراسخ" من دعم السودان ومؤسساته الوطنية واحترام سيادته ووحدة أراضيه ورفض أي تدخل فى شؤونه الداخلية.
ونقل البيان تأكيد الوزير المصري حرص بلاده على تقديم أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسي أو الإنساني، مشيرا إلى استضافة القاهرة مؤتمرا للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو/حزيران الماضي.
ولفت البيان المصري إلى ضرورة "تقديم كل أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة فى السودان فى ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السودانية إن وزير الخارجية علي الشريف أعرب عن شكره لمصر لاستضافتها لعدد كبير من أبناء السودان الذين نزحوا جراء الحرب، وإنه طرح عددا من القضايا التي تهمّ السودانيين بمصر، مشيرة إلى تقديم بعض المقترحات والتوافق على حل بعضها.
أزمة السدجاء اللقاء في ظل مطالبات من القاهرة بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي (بين مصر والسودان وإثيوبيا) ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا بناءه على نهر النيل في 2011، ولا سيما في أوقات الجفاف؛ لضمان استمرار تدفق حصتيهما من مياه النيل.
لكن أديس أبابا ترفض ذلك وتقول إن السد مهم لجهود التنمية وخاصة لتوليد الكهرباء، وإنه لن يضرّ بمصالح أي دولة أخرى، مما أدى إلى تجميد المفاوضات 3 أعوام، قبل أن تُستأنف في 2023.
وفي 17 و19 ديسمبر/كانون الأول 2023، أجرت إثيوبيا ومصر والسودان الجولة الرابعة من المفاوضات في أديس أبابا، وأعلنت القاهرة بعد ذلك انتهاء مسار المفاوضات دون تحقيق نتائج، متهمة إثيوبيا برفض أي حلول وسط ومؤكدة التمسك بحقها في الدفاع عن أمنها المائي.
وتشهد عمليات ملء السد السنوية منذ 2020 رفضًا مصريًّا متكررًا، سبق أن قادها إلى تقديم طلب لمناقشة أضرار السد في مجلس الأمن عام 2021، وتلاه صدور بيان رئاسي من المجلس يحث على إبرام اتفاق، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
من جانب آخر، قالت وكالة الأنباء السودانية إن الوزير السوداني التقى أمس الأربعاء أيضا في القاهرة الأمين لعام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأوضحت الوكالة استعراض اللقاء التطورات في السودان، في ظل استمرار ما سمته "العدوان عليه من المليشيا المتمردة بمساعدة ودعم دول إقليمية".
وأضافت الوكالة أن الوزير نبّه إلى أن "هناك بعض الدوائر تريد أن تستغل الأزمة الإنسانية في بعض مناطق السودان لإصدار قرارات أممية ضد السودان تتضمن الدعوة لإرسال قوات أجنبية إلى البلاد"، وطلب وقوف الجامعة ضد هذه المحاولات.