الأهلي يكشف حقيقة التوصل لاتفاق مع فيتوريا بشأن أزمة اللاعبين الدوليين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أثار إصرار الجهاز الفني للمنتخب الوطني، على ضم رباعي الفريق الأول لكرة القدم للمشاركة في معسكر الفراعنة القادم لمواجهتي إثيوبيا وتونس، حالة من الغضب الشديد داخل القلعة الحمراء خاصة بعد الاتهام الموجه لمسئولي القلعة الحمراء، بأنهم تراجعوا عن الاتفاق بينهم بشأن استدعاء لاعبي الأهلي للمنتخب في معسكر سبتمبر المقبل.
وكشف مصدر داخل النادي الأهلي، أنه لم يحدث أي اتفاق بين السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأحمر وروي فيتوريا المدير الفني للفراعنة بشأن انضمام اللاعبين إلى المنتخب، ولكنها كانت مجرد تصور بين الطرفين، ولم يتم الاتفاق على أي شيء.
وأضاف أن الاتفاق السابق قبل تحديد موعد السوبر الإفريقي، ولم يكن الأهلي على علم بعد بموعد البطولة والتي تم تحديدها يوم 15 سبتمبر المقبل في السعودية من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وتابع أنه غير منطقي أن يترك الفريق اللاعبين قبل 3 أيام من نهاية معسكر الاعداد في النمسا، وكذلك الجهاز الفني لن يخاطر باللاعبين والمشاركة في مباراتين وتعرضهم للإصابات قبل بطولة السوبر الإفريقي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معسكر الفراعنة اثيوبيا وتونس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن منصوصا عليه ضمن بنود المرحلة الأولى، موضحا أن حركة حماس أضافت تسليم أربع جثث من المحتجزين الإسرائيليين.
وشدد «الرقب» على أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلا أن حماس أضافت اسمين آخرين لنفس الدفعة.
التزام حركة حماس بالاتفاقوشدد «الرقب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ما فعلته حركة حماس دليل على التزامها بشكل كبير جدا بالاتفاق، وذلك لتفويت فرصة تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.
وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية، حيث أن وفد الحركة زار القاهرة لكنه لم يبدأ جولة مفاوضات وتناقش مع الوسطاء حول عدد من الأفكار، وهناك مقترح قُدم للاحتلال الإسرائيلي.
انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزةوأوضح «الرقب»، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف كل اعتداءات الاحتلال وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم ينسحب من مناطق مهمة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، ولازال يدخل في مناطق تتجاوز 2 كيلو في مناطق عدة في رفح الفلسطينية.