استبشار وطموح فـي العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بانتظام أبنائنا الطلبة والطالبات على مقاعدهم الدراسيَّة، وسَير اليوم الدراسي بأريحيَّة وسلاسة ويُسر، سواء في عمليَّة النقل بالحافلات المدرسيَّة أو استلام الكتب والوسائل التعليميَّة الموفَّرة في الغرف الصَّفيَّة.. تستهلُّ سلطنة عُمان العام الدراسي الجديد باستبشار منبعه الفرحة الغامرَّة التي ارتسمت على وجوه الطلاب، وطموح بانتهال العِلْم والمعرفة.
وتكاملت استعدادات مديريَّات التربية والتعليم والهيئات الإداريَّة والتدريسيَّة مع الأُسر التي أعدَّت أبناءها للعام؛ وذلك تحقيقًا لغايات الإطار التشغيلي للعام الدراسي الجديد، والذي يضمُّ عدَّة مجالات تربويَّة وتعليميَّة.
ومن ضِمْن المجالات التي يضمُّها هذا الإطار مجال تقنيَّة المعلومات والتحَوُّل الرَّقمي ومجال التعليم المدرسي الخاصِّ، ومجال التربية الخاصَّة والتعلُّم المستمر، ومجال الأنشطة الكشفيَّة والإرشاديَّة، بالإضافة إلى مجال الابتكار والأولمبياد العلمي، ومجال التعاون الدولي، ومجال الرياضة المدرسيَّة، فضلًا عن مجالات التقويم والإشراف التربوي ومجال مشاريع الأبنية المدرسيَّة وتجهيزها، وغيرها من المجالات التي من شأنها تحقيق الجودة في التعليم المدرسي.
وبالإضافة إلى ذلك تستمر المديريَّات في الوقوف على التحدِّيات التي تواجه إدارات المدارس وتذليلها وتقديم الدَّعم المناسب لها.. ليبقَى من المُهمِّ تعاون أولياء الأمور مع أعضاء الهيئات التعليميَّة لوضع الطلاب في أفضل المستويات.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الجديد يثير الجدل في البرلمان
أثار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الجديد، محمد سعد برادة، جدلا في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، بعدما اعتبر نواب برلمانيون أنه قد « تهرب » من الجواب عن تساؤلات بخصوص وضعية مربي ومربيات التعليم الأولي في المدارس العمومية ».
الوزير الجديد في التعليم، والقادم من إدارة شركة لصناعة الحلويات، تلقى سؤالا من نائبة من فريق التقدم والاشتراكية بخصوص الوضع الهش الذي يعاني منه مربو ومربيات التعليم الأولي الذين يعملون بأجور هزيلة ومهددون بالطرد في أي لحظة من طرف الجمعيات التي تؤدي أجورهم بدلا عن الوزارة، لكنه التجأ إلى جواب عام لم يتطرق فيه إلى صلب الإشكال، وعندما تم التعقيب عليه وعد الوزير بأنه سيجيب عن هذه الإشكالات في وقت لاحق -كتابيا-.
وأثار موقف الوزير استياء من لدن عدد من الفرق البرلمانية التي تناولت الكلمة في إطار نقاط النظام، وأكدت إحدى النائبات أن الأسئلة الشفوية في الجلسة تكون الإجابة عنها في الجلسة، وليس الوعد بالإجابة عنها لاحقا وبشكل كتابي.
من جهته أكد متحدث عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، أن الإجابة كتابة عن أسئلة شفوية هو غياب مقنع للحكومة عن البرلمان يضاف إلى الغياب الفعلي لعدد من الوزراء، وأضاف « نحضر لهذه الجلسة لكي نستمع بشكل مباشر إلى جواب الحكومة … ما وقع مع البرلمانيين الأطفال لا ينبغي أن يتكرر في المجلس… نريد أجوبة حالا على تعقيبات النواب والنائبات ».