صحار ـ «الوطن»:

احتفل أمس بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة بتخريج ٣٠ شابًّا من برنامج جسور لتعزيز قدرات الشَّباب «صَنعَة» الذي نفَّذته مؤسَّسة جسور، برعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وعدد من مديري المؤسَّسات الحكومية والخاصة بالمحافظة.

وأشار جابر بن سليمان البوسعيدي المدير التنفيذي لمؤسَّسة جسور إلى أنَّ برنامج جُسور لتعزيز قدرات الشَّباب «صَنعَة» جاء تنفيذه بما يتناسب مع تحقيق رؤية عُمان ٢٠٤٠، حيث هدف البرنامج إلى إيجاد مجتمع معرفي لديه القدرة على برمجة وابتكار حلول في عدَّة مجالات، وإيجاد ثقافة محلية حول تخصُّصات جديدة مستقبلية.
وأضاف: تمثل البرنامج الذي جاء بتمويل من شركة أوكيو وصحار ألمنيوم وفالي في عُمان على تدريب تخصصي في التصميم ثلاثي الأبعاد والرسوم المتحركة، استهدف ٣٠ شابًّا من أبناء محافظة شمال الباطنة بواقع ثلاث دفعات، بما مجموعه (٨٠) ساعة تدريبية لكلِّ دفعة، ليحقق البرنامج بذلك أهدافه لتأهيل مجموعة من الشَّباب العُماني في محافظة شمال الباطنة بتدريب عملي مكثف، ثم دعم الخريجين من البرنامج بتوفير حواسيب بمواصفات عالية مخصصة للتصميم ليتمكن الخريج من البرنامج من مواصلة رحلة التعلمن ثم بدء العمل المستقل أو بدء عمل تجاري وخلق دخل وفرص عمل في السوق. تضمن الحفل على عرض مرئي جسد المراحل التدريبية التي مرَّ بها المشاركون في البرنامج، والذي جمع ما بين التعليم النظري والتدريب العملي، وفي الختام قام سعادة الدكتور وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات راعي المناسبة بتسليم شهادات التخرج من البرنامج على المشاركين.
المشاركون في البرنامج أكدوا على أهميته في فتح آفاق جديدة للحياة العملية وفتح مشاريع رائدة في المجالات التخصصية التي ركز عليها البرنامج، وهي والتصميم ثلاثي الأبعاد والرسوم المتحركة، حيث يوضح أحمد آل عبدالسلام أنَّ البرنامج أسهم في إكسابه مهارات عملية وتطبيقات أكثر تخصصية في التصاميم ثلاثية الأبعاد عبر سلسلة من المواد التعليمية التي تلقاها ضِمن البرنامج، وبما أسهم في تنويع الأفكار التي يمكن من خلالها توظيف التصميم ثلاثي الأبعاد في مشاريع تجارية أو فرص عمل مستقبلية. وترى ميثاء بنت عبدالله البريكية أنَّ البرنامج كان تخصصيًّا بدرجة عالية أسهم في زيادة دافعيتها ونقلها من مرحلة الأساسيات في التصميم والرسم ثلاثي الأبعاد إلى مستوى أعلى تخصصية وتعمق في فهم الأعمال المنجزة ببرامج التصميم ثلاثي الأبعاد، وهو ما يُمكِن أن يكونَ نافذة جديدة بالنسبة لها لإيجاد فرص عمل في هذا المجال.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وتقنیة المعلومات شمال الباطنة من البرنامج

إقرأ أيضاً:

بـ 25 متدربًا مصريا.. تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي

شهدت جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"، أمس الأربعاء، بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) (اكسبولينك)، حفل تخريج 25 مصريا، ضمن الدفعة الثانية من المشاركين المصريين في برنامج جاهزية التصدير الإقليمي (Regional Exporter Readiness Program)، لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز جاهزيتهم التصديرية للأسواق الأفريقية، ومساعدتهم على دخول أسواق جديدة بمنتجات التنافسية والجودة العالية.

وبدأ تنفيذ البرنامج في 1 أكتوبر، وسيستمر حتى نهاية مارس المقبل، ويستهدف تأهيل نحو 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريًا و100 أفريقي، لدعم وتنمية قدرات رواد الأعمال وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، ومن المقرر تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة خلال الأسبوع المقبل.

قال المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تهدف من جراء التعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، إلى زيادة حجم التجارة البينية داخل القارة، في إطار استثمار الفرص المتاحة ضمن العديد من الاتفاقيات التجارية التي لم تستغل بعد، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي.

أضاف أن أفريقيا تمتلك ثروات طبيعية هائلة في مجال التصنيع، وتعد بمثابة منجم العالم للمواد الخام، ومصدر للخامات الأساسية التي يتم تصديرها للخارج وإعادة تصنيعها في دول أخرى.

وتابع قائلا: "نحن الآن في مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحويل هذه الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية، هدفنا هو أن نُظهر للعالم أن أفريقيا قادرة على إنتاج وتصدير منتجات نهائية ومتنوعة، من خلال استغلال مواردها بشكل كامل وتعزيز قدراتها الإنتاجية".

ونوه إلى أن دور البرنامج، لا يقتصر على التدريب فحسب، بل يمتد لدعم الخريجين عمليًا من خلال إشراكهم في المعارض الدولية والبعثات التجارية، فضلًا عن تنظيم اجتماعات ثنائية لهم مع شركاء أعمال، وذلك بهدف تعزيز التجارة بين مصر والدول الأفريقية والعالم.

ودعا إلى استثمار موارد القارة الأفريقية من الخامات الزراعية والمعادن، لافتا إلى أنه إذا تم استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق التصنيع التحويلي، ستتحول هذه المواد الأولية إلى منتجات وسيطة تتمتع بقيمة مضافة، مثل منتجات الخضار، الفاكهة، العصائر، والمعادن، التي تعد من بين أكثر السلع المطلوبة في الأسواق العالمية.

وأشار إلى أن هذا التكامل الصناعي، يُعد خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو الاقتصادي بالقارة، فالهدف لا ينبغي أن يقتصر على زيادة التجارة البينية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل بناء شراكات صناعية متكاملة بين الدول الأفريقية، مما يعزز بدوره الاقتصاد المحلي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة العوائد من صادرات القارة.

اقرأ أيضاًتوقيع اتفاقية تعاون بين التصديري الهندسي والبنك الأفريقي لزيادة الصادرات

مقالات مشابهة

  • «شباب القليوبية» تعقد مقابلات اختيار المشاركين في برنامج «سفراء ضد الفساد»
  • ختام برنامج الولاء والانتماء لإعداد أبطال مصر الأولمبيين وتوعيتهم وطنيًا
  • رياضة شمال سيناء تنظم ندوة عن التغيرات المناخية وتأثيرها علي المجتمع
  • بـ 25 متدربًا مصريا.. تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي
  • ألمانيا وإسبانيا يختاران المغرب لتشكيل تحالف ثلاثي لتعزيز الأمن المشترك
  • بلدي شمال الباطنة يستعرض عددا من المشروعات الخدمية
  • "جسور التواصل".. برنامج لتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي بمكة
  • التضامن تنظم برنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة
  • مبادرة لتعزيز القيم الاجتماعية بشمال الشرقية
  • «المشاط» تبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب تعزيز الاستثمار في العنصر البشري