مصر.. رفضوا منحه مستحقاته فشكّل عصابة للسطو على الشركة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تضرر عامل في مصر من عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة لدى إحدى الشركات، فخطط لسرقتها مستعيناً بتشكيل عصابي.
ألقت أجهزة الأمن في محافظة القاهرة، شمال مصر، القبض على تشكيل عصابي مكون من 6 أشخاص، بتهمة السطو المسلح على سيارة تابعة لإحدى الشركات.
وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً لتوضيح ملابسات الحادث، أشارت خلاله إلى أن أجهزة الأمن تلقت بلاغاً من صاحب إحدى شركات الشحن حول تعرض سيارة تابعة لشركته للسطو المسلح، واستيلاء اللصوص على مبلغ 850 ألف جنيه.
وأوضح البلاغ أن مجموعة من الموظفين، استلموا المبلغ المالي من أحد المخازن، واتجهوا إلى مقر الشركة، ولدى وصولهم اعترضتهم سيارة نزل منها أشخاص يحملون الأسلحة البيضاء، تعدوا عليهم بالضرب وفروا هاربين.
وأدت تحريات الشرطة إلى تحديد هوية أفراد العصابة، وهم 6 أشخاص منهم سائق يعمل بالشركة، تم ضبطهم، حيث اعترفوا بجريمتهم.
وأقر السائق المتهم، أنه تضرر من عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة لدى الشركة، لذلك خطط لسرقتها، واتفق مع باقي المتهمين على ارتكاب عملية السطو المسلح.
وأوضح أنه استأجر سيارة واستقلها مع باقي المتهمين وبحوزتهم الأسلحة البيضاء، لارتكاب الجريمة والاستيلاء على الأموال.
وأرشد المتهمون عن جزء كبير من المبلغ المسروق ودرجة نارية اشتروها بعد جريمتهم، وتم استدعاء المجني عليهم الذين تعرفوا إلى أفراد العصابة، ليتم إحالة القضية إلى النيابة العامة، لاستكمال التحقيقات وإحالة الجناة إلى المحاكمة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
مسقط (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حوار تلفزيوني، بث عبر قناة الشارقة، تفاصيل مشروعه الفكري الضخم «البرتغاليون في بحر عُمان»، والذي يمتد في 21 مجلداً، يوثق من خلاله الأحداث بين عامي 1497م إلى 1757م، مستنداً إلى وثائق تاريخية تم جمعها وترجمتها على مدار 36 عاماً.
وروى سموه، خلال الحوار الذي أجراه محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بدايات المشروع، منذ حصوله على الدكتوراه عام 1985 وزيارته لمكتبة الهند في بريطانيا، ثم انتقاله إلى مومباي بعد مشورة باحثة هندية عجوز، حيث وجد نسخاً نادرة من الوثائق البريطانية، كما تحدث عن تعاونه مع المكتبات البريطانية والبرتغالية، واستقطابه للباحثة «فيونا ويلكي» التي لعبت دوراً محورياً في جمع الوثائق البرتغالية، قبل وفاتها المفاجئة بعد تسليمها آخر الملفات.
وأوضح سموه، أن المشروع شمل فرق عمل تضم مترجمين وباحثين وخبراء في الوثائق البرتغالية القديمة، ونتج عنه أكثر من 1138 وثيقة محفوظة رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية، ستوزع مجاناً على الباحثين في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على بحر عُمان، بل يمكن أن يمتد إلى أكثر من 200 مجلد يوثق تاريخ الهند وشرق أفريقيا.
كما تناول سموه الخلفيات السياسية والاقتصادية التي دفعت البرتغاليين للمنطقة، ومنها الصراع مع البريطانيين وسقوط القسطنطينية وحاجة أوروبا للتجارة مع الشرق. وأوضح كيف لعب طريق الحرير ونهر السند دوراً في رسم خريطة الملاحة والتبادل التجاري، وكيف سعت قوى أوروبية للسيطرة على هذه الطرق.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى إشرافه المباشر في إخراج الكتب والإصدارات الخاصة به، كاشفاً بأنه يقرأ الإصدار 5 مرات، ويقوم خلالها بإعادة الصياغة والتعديل والإضافة، والتركيز على عدد الفقرات والأسطر والكلمات، مع مراعاة أدوات القراءة، وعلامات الترقيم، وتسلسل الأفكار؛ لضمان ترسيخها في عقل القارئ، وسلاسة تلقيه المعلومات. وشدد في هذا الصدد على الأمانة العلمية في نقل الحقيقة كما هي لخدمة الباحثين والتاريخ.
«الرقابة والاعتماد»: نجاح 24 منشأة صحية في الحصول على اعتماد GAHAR بجنوب سيناء